"معاشرة الزوجة المتوفاة" تحيل صاحبها إلى التحقيق.. و"صبري": لم أجيزها.. والأوقاف: فتوى ضالة
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 08:52 م
ندى قطب
طباعة
ثارت حالة من الجدل الواسع اصطحبها سخط كبير من علماء الأزهر والسياسيين، عقب تحليل الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر معاشرة الزوج لزوجته الميتة وأنه لا يعد "زنا".
فتوى ضالة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أي إنسان يقوم بجماع زوجته وهي ميتة منعدم الإنسانية والآدمية ويعد انتهاك لحرمة الأموات، وكل هذا لا علاقة له بالنطاق الإنساني"، وفتوى جماع الزوجة الميتة، ضالة وتتعارض مع حرمة الموتى، وصيانة أعراضها، ويجب محاسبة من أصدرها.
وتابع جمعة، خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج، إن الوزارة نظمت معسكرًا تدريبيًا في مدينة الأقصر للأئمة والخطباء، وسبقه آخر في أسوان، وسيكون هناك تدريب نوعي تراكمي مستمر على الفتوى والخطابة، حيث يجب تجديد الخطاب الديني والعقلي والفكري والثقافي والمعرفي.
صبري ينفي
من جانبه نفى الشيخ صبري عبدالرؤوف، عالم أزهري، إصداره لأي فتوى تجيز معاشرة الزوجة المتوفية، قائلا "أنا لم أقل تلك الفتوى إطلاقا".
وأضاف "عبدالرؤوف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "ten"، أنه رد على سؤال أحد الأشخاص حول حكم معاشرة الزوجة المتوفية وإن كان ذلك يعتبر زنا أم لا، مطالبا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعدم المشاركة في إيقاظ الفتنة.
إحالة صبري عبدالرؤوف للتحقيق
وفي السياق ذاته، أحالت جامعة الأزهر الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، للتحقيق، بعد فتواه بأن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حلال، ولا يعد "زنا"، ولا يقام عليه الحد أو أى عقوبة، لأنها شرعيا أمر غير محرم، والفعل الحقيقى أنها زوجته.
يرفضه العقل والشريعة
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا السابق، إن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حرام شرعًا، ويعد انتهاك لحرمة الميت ولا يجوز المساس بها لأن بمجرد حدوث الوفاة، تنقطع العلاقة الزوجية شرعًا وتصبح الزوجة في عالم الأموات.
وأشار قزامل، إلى أن هناك خطأ كبير في هذه الفتوى الغريبة، لأن الدكتور صبري عبد الرؤوف عالم جليل وكبير من علماء الأزهر، وعليه أن يبين ويوضح لعموم المسلمين ما يقصده من تلك الفتوى المثيرة أو يتحلى بشجاعة المعتذر عن الخطأ بعد المراجعة، واختتم "قزامل" قائلًا: لابد من معاقبة فاعل هذه الفاحشة التي لا يتحملها عقل ولا دين ولا منطق.
فتوى ضالة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أي إنسان يقوم بجماع زوجته وهي ميتة منعدم الإنسانية والآدمية ويعد انتهاك لحرمة الأموات، وكل هذا لا علاقة له بالنطاق الإنساني"، وفتوى جماع الزوجة الميتة، ضالة وتتعارض مع حرمة الموتى، وصيانة أعراضها، ويجب محاسبة من أصدرها.
وتابع جمعة، خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج، إن الوزارة نظمت معسكرًا تدريبيًا في مدينة الأقصر للأئمة والخطباء، وسبقه آخر في أسوان، وسيكون هناك تدريب نوعي تراكمي مستمر على الفتوى والخطابة، حيث يجب تجديد الخطاب الديني والعقلي والفكري والثقافي والمعرفي.
صبري ينفي
من جانبه نفى الشيخ صبري عبدالرؤوف، عالم أزهري، إصداره لأي فتوى تجيز معاشرة الزوجة المتوفية، قائلا "أنا لم أقل تلك الفتوى إطلاقا".
وأضاف "عبدالرؤوف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "ten"، أنه رد على سؤال أحد الأشخاص حول حكم معاشرة الزوجة المتوفية وإن كان ذلك يعتبر زنا أم لا، مطالبا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعدم المشاركة في إيقاظ الفتنة.
إحالة صبري عبدالرؤوف للتحقيق
وفي السياق ذاته، أحالت جامعة الأزهر الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، للتحقيق، بعد فتواه بأن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حلال، ولا يعد "زنا"، ولا يقام عليه الحد أو أى عقوبة، لأنها شرعيا أمر غير محرم، والفعل الحقيقى أنها زوجته.
يرفضه العقل والشريعة
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا السابق، إن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حرام شرعًا، ويعد انتهاك لحرمة الميت ولا يجوز المساس بها لأن بمجرد حدوث الوفاة، تنقطع العلاقة الزوجية شرعًا وتصبح الزوجة في عالم الأموات.
وأشار قزامل، إلى أن هناك خطأ كبير في هذه الفتوى الغريبة، لأن الدكتور صبري عبد الرؤوف عالم جليل وكبير من علماء الأزهر، وعليه أن يبين ويوضح لعموم المسلمين ما يقصده من تلك الفتوى المثيرة أو يتحلى بشجاعة المعتذر عن الخطأ بعد المراجعة، واختتم "قزامل" قائلًا: لابد من معاقبة فاعل هذه الفاحشة التي لا يتحملها عقل ولا دين ولا منطق.