وأشار الصحفي في تقرير نشره مركز "أطلس" للدراسات الإسرائيلة إلى أن حماس غيرت إلى حد كبير نهجها ووافقت على المصالحة مع حركة فتح.

ورأى يسسخروف أن محاولات السابقة للوصول إلى الاتفاق بين كلا الحركتين كان يوجد بها "شيطان" في التفاصيل الصغيرة، على سبيل المثال أسئلة من نوع: من سيواصل حكم غزة في حال طلبت حكومة رام الله العمل في القطاع؟ وماذا سيكون مصير قوات الأمن التابعة لحماس، ومعابر الحدود؟ وغيرها من الأسئلة التي ستبقى مفتوحة في الفترة المقبلة.

وقال الصحفي الإسرائيلي إن قيادة حماس برئاسة إسماعيل هنية ويحيى السنوار مختلفة تمامًا عن خالد مشعل، فالسنوار يبدو كزعيم براجماتي، حكيم في خطواته وحذر جدًا.

ويذكر أن وافقت حركة حماس على التنازل عن اللجنة الإدارية في قطاع غزة وعلى شروط المصالحة الوطنية برعاية مصرية فيما أشادت حركة فتح بهذا القرار ودور مصر بالمصالحة وتقدر الجهود التي بذلتها لحل القضية الفلسطينية.