بعد قبولها للمصالحة.. خبراء: حماس ستجبر إسرائيل علي حل الدولتين..وتؤمن حدودها مع مصر
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 03:52 م
غادة نعيم
طباعة
بعد التشكيك تارة والتأكيد تارة أخرى، أعلنت حماس، قبول المصالحة مع فتح، برعاية مصرية، وقررت الأولى، حل لجنة الإدارة في قطاع غزة، ودعت حكومة الوفاق للقدوم الى القطاع لممارسة مهامها وإجراء الانتخابات العامة.
ويعود رضوخ حماس للمصالحة الي عدة أسباب أبرزها سقوط حكم الجماعة الارهابية، وتطور الصراع السوري، الي جانب مقاطعة قطر وقيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدور فعال في المصالحة.
مصر تسعى
قال اللواء محمد قدري سعيد، رئيس قسم الشئون العسكرية والتكنولوجية في مركز الأهرام للدراسات، إن مصر دائما ما تسعي إلى حل القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد علي الرغم من وجود بعض الخلافات التي تعكر صفو العلاقات في بعض الأحيان.
وتابع سعيد، في حالة اتمام المصالحة بين طرفي فلسطين يحمل الجدية تجاه القضية الفلسطينية ويجبر الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي علي التعامل مع الوضع الجديد، وذلك القرار قد يؤدي الي حل الدولتين الذي يواجه العديد من الازمات من بينها الانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس.
وأكد سعيد، أن اتفاقية المصالحة أو التفاهم التي تتم برعاية مصرية لها تأثير إيجابي علي أوضاع الحدود الشرقية بين مصر واسرائيل ، كما يؤثر علي الأمن القومي المصري وذلك علي خلفية الغاء هيئة الأنفاق الرسمية.
وأضاف سعيد، أن حل القضية الفلسطينية يضمن استقرار المنطقة لجميع الأطراف، واعلان حماس يعد تعديل جديد لحركة حماس لضمان بقائها أو رفعها من قوائم المنظمات الارهابية، فقد اعترفت حماس أخيرًا بفضل مصر عليها وعادت إلي صفوف معسكر الخير وتركت معسكر الشر.
وتابع، كانت حماس تتحدث وفتح تتحدث وكل فصيل سياسي يتحدث بمفرده بعيدًا عن الآخر ولكن اليوم أتحدت تلك الفصائل لصالح القضية الفلسطينية برعاية مصرية.
طوق النجاه
وأضاف الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير فى شئون العلاقات الدولية، أن حماس لن تتحد مع ايران ضد مصر مرة أخري وذلك لضمان الإستقرار والآمن لجميع الأطراف، وتلك المصالحة تعود علي مصر بالنفع خاصة في الحوادث الإرهابية فلم تعد لحماس علاقة بالحوادث الارهابية التي تحيط بمصر بعد اليوم، وستتوجه أنظار حماس إلي اسرائيل العدو المشترك بين مصر وحماس بعد اليوم.
التقارب من مصر
ومن جانبه قال الدكتور رفعت سيد أحمد الخبير في الشئون الدولية، أن السبب الرئيسي وراء إعلان حماس، هو التقارب من مصر حيث يضمن ذلك تأمين حدودها والتي تعد طوق النجاة للفلسطينيين العالقين.
و أضاف أحمد، أن تغيير سياسة حماس لا يرضي التنظيم الدولي للجماعة الارهابية والتي تمارس الكثير من الضغوط علي الحركة من أجل مصالحها الخاصة.
وتابع أحمد، حماس ألقت الكرة في ملعب محمود عباس أبو مازن وحكومته، حيث ان تحقيق فرص المصالحة حاليا كبيرة ، ولكنه يشترط النية الصافية والقضاء علي العوالق التي كانت متواجدة في السابق وعلي رأسها المصالح الشخصية الهدامة ويتبقي فقط مصلحة الشعب الفلسطيني .
وأوضح أحمد، أن ذلك الملف يحتاج إلي بعض الوقت لكن لا يوجد مستحيل في إدارة تلك الملفات بنجاح ، وخلال الساعات القادمة سيتبين من كلا الحركتين مباركة المصالحة عن طريق استلام الحكومة مهام إدارة شئون غزة.
ويعود رضوخ حماس للمصالحة الي عدة أسباب أبرزها سقوط حكم الجماعة الارهابية، وتطور الصراع السوري، الي جانب مقاطعة قطر وقيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدور فعال في المصالحة.
مصر تسعى
قال اللواء محمد قدري سعيد، رئيس قسم الشئون العسكرية والتكنولوجية في مركز الأهرام للدراسات، إن مصر دائما ما تسعي إلى حل القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد علي الرغم من وجود بعض الخلافات التي تعكر صفو العلاقات في بعض الأحيان.
وتابع سعيد، في حالة اتمام المصالحة بين طرفي فلسطين يحمل الجدية تجاه القضية الفلسطينية ويجبر الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي علي التعامل مع الوضع الجديد، وذلك القرار قد يؤدي الي حل الدولتين الذي يواجه العديد من الازمات من بينها الانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس.
وأكد سعيد، أن اتفاقية المصالحة أو التفاهم التي تتم برعاية مصرية لها تأثير إيجابي علي أوضاع الحدود الشرقية بين مصر واسرائيل ، كما يؤثر علي الأمن القومي المصري وذلك علي خلفية الغاء هيئة الأنفاق الرسمية.
وأضاف سعيد، أن حل القضية الفلسطينية يضمن استقرار المنطقة لجميع الأطراف، واعلان حماس يعد تعديل جديد لحركة حماس لضمان بقائها أو رفعها من قوائم المنظمات الارهابية، فقد اعترفت حماس أخيرًا بفضل مصر عليها وعادت إلي صفوف معسكر الخير وتركت معسكر الشر.
وتابع، كانت حماس تتحدث وفتح تتحدث وكل فصيل سياسي يتحدث بمفرده بعيدًا عن الآخر ولكن اليوم أتحدت تلك الفصائل لصالح القضية الفلسطينية برعاية مصرية.
طوق النجاه
وأضاف الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير فى شئون العلاقات الدولية، أن حماس لن تتحد مع ايران ضد مصر مرة أخري وذلك لضمان الإستقرار والآمن لجميع الأطراف، وتلك المصالحة تعود علي مصر بالنفع خاصة في الحوادث الإرهابية فلم تعد لحماس علاقة بالحوادث الارهابية التي تحيط بمصر بعد اليوم، وستتوجه أنظار حماس إلي اسرائيل العدو المشترك بين مصر وحماس بعد اليوم.
التقارب من مصر
ومن جانبه قال الدكتور رفعت سيد أحمد الخبير في الشئون الدولية، أن السبب الرئيسي وراء إعلان حماس، هو التقارب من مصر حيث يضمن ذلك تأمين حدودها والتي تعد طوق النجاة للفلسطينيين العالقين.
و أضاف أحمد، أن تغيير سياسة حماس لا يرضي التنظيم الدولي للجماعة الارهابية والتي تمارس الكثير من الضغوط علي الحركة من أجل مصالحها الخاصة.
وتابع أحمد، حماس ألقت الكرة في ملعب محمود عباس أبو مازن وحكومته، حيث ان تحقيق فرص المصالحة حاليا كبيرة ، ولكنه يشترط النية الصافية والقضاء علي العوالق التي كانت متواجدة في السابق وعلي رأسها المصالح الشخصية الهدامة ويتبقي فقط مصلحة الشعب الفلسطيني .
وأوضح أحمد، أن ذلك الملف يحتاج إلي بعض الوقت لكن لا يوجد مستحيل في إدارة تلك الملفات بنجاح ، وخلال الساعات القادمة سيتبين من كلا الحركتين مباركة المصالحة عن طريق استلام الحكومة مهام إدارة شئون غزة.