رغم انعدام الدليل واشنطن تحاول اتهام روسيا "بالهجمات الصوتية"
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 01:43 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نقلًا عن شخصيات رسمية أمريكية، بأن المحققين الأمريكيين يدرسون مختلف الاحتمالات المتعلقة "بالهجمات الصوتية" ضد موظفي السفارة الأمريكية في كوبا.
وأشارت الوكالة إلى أن التحقيق ينظر بشكل خاص في احتمال ضلوع روسيا في ذلك.
وقالت الوكالة الأمريكية:"إن المحققين ينظرون إلى كوبا وإيران وكوريا الشمالية والصين وفنزويلا وروسيا كأطراف يحتمل وقوفها وراء تنظيم هذه الهجمات، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل على تورط أي من هذه البلدان في حادث السفارة".
ولا يزال مجهولا حتى الآن ما هو نوع التأثير الذي تعرض له الدبلوماسيون الأمريكيون في هافانا وكانت الخارجية الأمريكية، قد تحدثت عن تعرض 21 دبلوماسيًا أمريكيا لتأثير خارجي مجهول المصدر أضر بحاسة السمع لديهم وتسبب بصداع وألم في الرأس مع الغثيان.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن بعض الخبراء اعتقادهم أن السبب قد يكون تعرض الموظفين المذكورين "لهجمات صوتية" باستخدام موجات تحت أو فوق صوتية ذات ترددات لا تتقبلها الأذن البشرية، وفقا لما ورد.
ولكن المختص بالأسلحة الصوتية يورجان التمان، يرى أن الهجمات بواسطة الموجات الصوتية لا يمكن أن تؤدي إلى أعراض شبيهة بتلك الموجودة عند الدبلوماسيين الأمريكيين.
ويجري النظر كذلك في احتمال تعرضهم لهجمات بواسطة أسلحة كهرومغناطيسية، ولكن الخبراء يؤكدون أن هذه الهجمات تسفر عادة عن ارتفاع درجة حرارة الجلد "حروق جلدية" وهو أمر لم يلاحظ لدى الدبلوماسيين.
وكانت الخارجية الروسية قد دحضت مزاعم حول ضلوع موسكو في استخدام "سلاح صوتي" ضد دبلوماسيين أمريكيين في كوبا، ووصفتها بالموجة السخيفة الجديدة في الحملة الإعلامية ضد روسيا.
وأشارت الوكالة إلى أن التحقيق ينظر بشكل خاص في احتمال ضلوع روسيا في ذلك.
وقالت الوكالة الأمريكية:"إن المحققين ينظرون إلى كوبا وإيران وكوريا الشمالية والصين وفنزويلا وروسيا كأطراف يحتمل وقوفها وراء تنظيم هذه الهجمات، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل على تورط أي من هذه البلدان في حادث السفارة".
ولا يزال مجهولا حتى الآن ما هو نوع التأثير الذي تعرض له الدبلوماسيون الأمريكيون في هافانا وكانت الخارجية الأمريكية، قد تحدثت عن تعرض 21 دبلوماسيًا أمريكيا لتأثير خارجي مجهول المصدر أضر بحاسة السمع لديهم وتسبب بصداع وألم في الرأس مع الغثيان.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن بعض الخبراء اعتقادهم أن السبب قد يكون تعرض الموظفين المذكورين "لهجمات صوتية" باستخدام موجات تحت أو فوق صوتية ذات ترددات لا تتقبلها الأذن البشرية، وفقا لما ورد.
ولكن المختص بالأسلحة الصوتية يورجان التمان، يرى أن الهجمات بواسطة الموجات الصوتية لا يمكن أن تؤدي إلى أعراض شبيهة بتلك الموجودة عند الدبلوماسيين الأمريكيين.
ويجري النظر كذلك في احتمال تعرضهم لهجمات بواسطة أسلحة كهرومغناطيسية، ولكن الخبراء يؤكدون أن هذه الهجمات تسفر عادة عن ارتفاع درجة حرارة الجلد "حروق جلدية" وهو أمر لم يلاحظ لدى الدبلوماسيين.
وكانت الخارجية الروسية قد دحضت مزاعم حول ضلوع موسكو في استخدام "سلاح صوتي" ضد دبلوماسيين أمريكيين في كوبا، ووصفتها بالموجة السخيفة الجديدة في الحملة الإعلامية ضد روسيا.