هيئة الاستعلامات: 82 لقاء قمة عقدها السيسى خلال زياراته للأمم المتحدة
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 03:34 م
وكالات
طباعة
قال رئيس قطاع الإعلام الخارجى بالهيئة العامة للاستعلامات المستشار عبد المعطى أبو زيد إن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الجارية تعد الدورة الرابعة التى يُشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى على التوالى فى أعمال الشق رفيع المستوى من دورة الجمعية، حيث يعد أول رئيس مصرى يحضر 4 دورات متتالية لهذه الجمعية.
وأضاف أبو زيد أن الجمعية العامة للأمم المتحدة فى الوقت الراهن لم تَعد فقط عملًا روتينيًا يتعلق باجتماع دولى مثلما كان الأمر فى السابق، بل أصبحت منبرًا سياسيًا حقيقيًا لدراسة قضايا العالم السياسية والاقتصادية والتنموية وكذلك قَضايا المناخ والبيئة، واتخاذ قرارات بشأنها، لذلك فإن قادة العالم يسعون لحضور هذا المنبر لعرض رؤاهم على المجتمع الدولى، ولبلورة أيضا العديد من المواقف الدُولية التى تُؤثر فى بعض القضايا.
وأشار أبو زيد إلى أن دورة الأمم المتحدة أصبحت مُناسبة للقاءات ثُنائية بين عددٍ من قادة دول العالم، وأنها لم تعد دبلوماسية منظمات دولية، بل أصبحت دبلوماسية قمم جماعية وثنائية، لافتا أن الرئيس السيسى فى الثلاث دورات السابقة، عقد 82 لقاءً ثنائيًا مع قادة العالم بخلاف القمم العديدة التى حضرها، وفى أول زيارة للرئيس عقد فيها 40 لقاءً منفصلًا مع قادة العالم ورؤساء حكومات ورؤساء وفود، وفى الزيارة الثانية عقد 22 لقاءً قمة مع عدد كبير من رموز العالم، وفى الزيارة الثالثة عقد 20 لقاءً وكان من بينهم المرشحان الرئاسيان دونالد ترامب، وهيلارى كلينتون".
وذكر أبو زيد أن تناول ملف الإرهاب فى اجتماعات الجمعية العامة هذه المرة مختلف عن المرات السابقة بالنظر إلى التطورات والإنجازات التى تحققت على الصعيد الدولى تجاه هذا الملف والهزائم التى لحقت بتنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا وأصبح العالم كله على قناعة بأن اقتلاع الإرهاب يتطلب محاصرة الفكر المتطرف وتجفيف منابع التمويل والدعم من خلال وقفة حازمة تجاه مموليه وداعميه، وهو ما دعت إليه مصر وسبق وأن أوضحه الرئيس السيسى فى القمة الإسلامية الأمريكية بالرياض فى مايو 2017 حيث شدد على ضرورة تجفيف منابع التمويل بكافة صوره وأشكاله وخاصة من قبل أطراف ودول ومنظمات معروفة بالإسم.
وحول علاقة مصر بمنظمة الأمم المتحدة، أكد أبو زيد أن مصر دولة أساسية فى إدارة المنظمة الدولية وكانت ضمن الـ51 دولة المؤسسة للمنظمة وحظيت بثقة العالم لتدخل مجلس الأمن الدولى كعضو غير دائم 6 مرات ولم يكن وجودها مجرد وجود شرفى بل كان فاعلا ومؤثرا فى المرات الست، وآخرهم خلال عامى 2016- 2017 حيث قدمت أداء متميزا فى قضايا الإرهاب والأزمة الليبية وكوريا الشمالية فضلا عن القضايا الأفريقية من خلال ترؤسها مجلس الأمن الدولى مرتين فى مايو 2016 وأغسطس 2017 حيث قدمت إضافات كبيرة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة.
وأكد أبو زيد على دور هيئة الاستعلامات فى الرد على الشبهات ضد مصر من خلال التواصل المستمر مع المراسلين الأجانب وعن طريق المكاتب الإعلامية الخارجية التابعة لها والتى تقلصت بشدة بحكم ترشيد الإنفاق، موضحا أن الهيئة تغلبت على ذلك بإصدارات متعددة بلغات أجنبية عن مصر وإرسالها لمكاتبها الخارجية وللسفارات الأجنبية والنشر الإلكترونى وإرسالها للشخصيات المؤثرة فى الإعلام الدولى .
وأضاف أبو زيد أن الجمعية العامة للأمم المتحدة فى الوقت الراهن لم تَعد فقط عملًا روتينيًا يتعلق باجتماع دولى مثلما كان الأمر فى السابق، بل أصبحت منبرًا سياسيًا حقيقيًا لدراسة قضايا العالم السياسية والاقتصادية والتنموية وكذلك قَضايا المناخ والبيئة، واتخاذ قرارات بشأنها، لذلك فإن قادة العالم يسعون لحضور هذا المنبر لعرض رؤاهم على المجتمع الدولى، ولبلورة أيضا العديد من المواقف الدُولية التى تُؤثر فى بعض القضايا.
وأشار أبو زيد إلى أن دورة الأمم المتحدة أصبحت مُناسبة للقاءات ثُنائية بين عددٍ من قادة دول العالم، وأنها لم تعد دبلوماسية منظمات دولية، بل أصبحت دبلوماسية قمم جماعية وثنائية، لافتا أن الرئيس السيسى فى الثلاث دورات السابقة، عقد 82 لقاءً ثنائيًا مع قادة العالم بخلاف القمم العديدة التى حضرها، وفى أول زيارة للرئيس عقد فيها 40 لقاءً منفصلًا مع قادة العالم ورؤساء حكومات ورؤساء وفود، وفى الزيارة الثانية عقد 22 لقاءً قمة مع عدد كبير من رموز العالم، وفى الزيارة الثالثة عقد 20 لقاءً وكان من بينهم المرشحان الرئاسيان دونالد ترامب، وهيلارى كلينتون".
وذكر أبو زيد أن تناول ملف الإرهاب فى اجتماعات الجمعية العامة هذه المرة مختلف عن المرات السابقة بالنظر إلى التطورات والإنجازات التى تحققت على الصعيد الدولى تجاه هذا الملف والهزائم التى لحقت بتنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا وأصبح العالم كله على قناعة بأن اقتلاع الإرهاب يتطلب محاصرة الفكر المتطرف وتجفيف منابع التمويل والدعم من خلال وقفة حازمة تجاه مموليه وداعميه، وهو ما دعت إليه مصر وسبق وأن أوضحه الرئيس السيسى فى القمة الإسلامية الأمريكية بالرياض فى مايو 2017 حيث شدد على ضرورة تجفيف منابع التمويل بكافة صوره وأشكاله وخاصة من قبل أطراف ودول ومنظمات معروفة بالإسم.
وحول علاقة مصر بمنظمة الأمم المتحدة، أكد أبو زيد أن مصر دولة أساسية فى إدارة المنظمة الدولية وكانت ضمن الـ51 دولة المؤسسة للمنظمة وحظيت بثقة العالم لتدخل مجلس الأمن الدولى كعضو غير دائم 6 مرات ولم يكن وجودها مجرد وجود شرفى بل كان فاعلا ومؤثرا فى المرات الست، وآخرهم خلال عامى 2016- 2017 حيث قدمت أداء متميزا فى قضايا الإرهاب والأزمة الليبية وكوريا الشمالية فضلا عن القضايا الأفريقية من خلال ترؤسها مجلس الأمن الدولى مرتين فى مايو 2016 وأغسطس 2017 حيث قدمت إضافات كبيرة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة.
وأكد أبو زيد على دور هيئة الاستعلامات فى الرد على الشبهات ضد مصر من خلال التواصل المستمر مع المراسلين الأجانب وعن طريق المكاتب الإعلامية الخارجية التابعة لها والتى تقلصت بشدة بحكم ترشيد الإنفاق، موضحا أن الهيئة تغلبت على ذلك بإصدارات متعددة بلغات أجنبية عن مصر وإرسالها لمكاتبها الخارجية وللسفارات الأجنبية والنشر الإلكترونى وإرسالها للشخصيات المؤثرة فى الإعلام الدولى .