سجال أمريكي إيراني في فيينا
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 07:11 م
شريف صفوت
طباعة
نشب سجال بين الولايات المتحدة وإيران، اليوم الإثنين، بشأن كيفية تنفيذ مراقبة أنشطة طهران النووية، في حلقة جديدة من مسلسل الخلاف الذي اندلع بين الدولتين الشهر الماضي، وذلك بعد دعوات واشنطن لتوسيع نطاق عمليات التفتيش لتشمل المواقع العسكرية.
وكان الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا مسرح السجال بين ممثلين عن الدولتين.
وقال ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي "لن نقبل باتفاق يتم تطبيقه بتراخٍ أو لا يخضع لمراقبة كافية".
وأضاف "الولايات المتحدة تشجع بشدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ممارسة سلطاتها الكاملة للتحقق من التزام إيران الكامل بكل المطلوب منها بموجب الاتفاق النووي".
ورد علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن واشنطن "قدمت مجموعة من المطالب غير المبررة فيما يتعلق بالتحقق من برنامجنا النووي السلمي".
وتابع "لا نزال على ثقة من أن الوكالة الدولية ستقاوم مثل هذه المطالب غير المقبولة وستواصل الاضطلاع بدورها، بحياد ونزاهة وموضوعية قاطعة".
ويذكر أن نيكي هايلي سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة كانت قد دعت الشهر الماضي، الوكالة الدولية لتفتيش المواقع العسكرية في إيران للتحقق من أنها لا تنتهك الاتفاق النووي، ورفضت طهران تلك التصريحات ملوحًة باحتمال الانسحاب من الاتفاق.
وكان الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا مسرح السجال بين ممثلين عن الدولتين.
وقال ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي "لن نقبل باتفاق يتم تطبيقه بتراخٍ أو لا يخضع لمراقبة كافية".
وأضاف "الولايات المتحدة تشجع بشدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ممارسة سلطاتها الكاملة للتحقق من التزام إيران الكامل بكل المطلوب منها بموجب الاتفاق النووي".
ورد علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن واشنطن "قدمت مجموعة من المطالب غير المبررة فيما يتعلق بالتحقق من برنامجنا النووي السلمي".
وتابع "لا نزال على ثقة من أن الوكالة الدولية ستقاوم مثل هذه المطالب غير المقبولة وستواصل الاضطلاع بدورها، بحياد ونزاهة وموضوعية قاطعة".
ويذكر أن نيكي هايلي سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة كانت قد دعت الشهر الماضي، الوكالة الدولية لتفتيش المواقع العسكرية في إيران للتحقق من أنها لا تنتهك الاتفاق النووي، ورفضت طهران تلك التصريحات ملوحًة باحتمال الانسحاب من الاتفاق.