افتحوا مدرجات "التالتة يمين" للغندور
مرت سنوات على عمل خالد الغندور لاعب الزمالك السابق، على عمله في مجال الإعلام، لكنه لم يتعلم من أخطائه، لا يعدل من أوضاعه، مصمم على ارتداء ثوب المشجع الزملكاوي المتعصب عندما يظهر على الشاشة أو يتحدث عبر الإذاعة.
فشل الغندور كثيرا في الفصل بين زملكاويته الشديدة وبين عمله في الإعلام الذي يستوجب، أن يرتدي ثوب الحياد عندما يخاطب جمهور الكرة.
وصل الأمر بالغندور إلى أن يخرج في إحدى الحلقات إلى أن يقول أنه صوت الزمالك في الإعلام، ضاربا ادعاءاته المستمرة بأنه إعلامي محايد بعرض الحائط، فهو لا يمت للحياد بأي صلة.
رغم إجماع خبراء التحكيم والمحللين على أن الأهلي تعرض لظلم تحكيمي واضح في لقاء طلائع الجيش، إلا أن الغندور ومع اعترافه بوجود ركلات جزاء صحيحة غير محتسبة لصالح الأهلي إلا أنه أكد أن الأخطاء التحكيمية واردة.
الغندور الذي يرى أن عدم احتساب 3 ركلات جزاء في مباراة واحدة أخطاء واردة الحدوث، هو الذي ظل يتحدث لشهور عن ركلة جزاء صحيحة غير محتسبة للزمالك في لقاء المقاصة، بل وأكد أن ما حدث ظلم ومؤامرة ضد الزمالك.
لم يكتف الغندور بذلك، بل أكد أن الزمالك هو من ظلم تحكيميًا في مباراته أمس ضد الداخلية، رغم إجماع خبراء التحكيم على أن ركلة الجزاء المحتسبة للفريق الأبيض لم تكن صحيحة على الإطلاق.
الغندور بدلا من أن يبرر الخطأ التحكيمي وقال جملة تحمل المعنى الحقيقي للتعصب وعدم المهنية: "لا تنسوا أبو تريكة المتخصص في الغطس في حمام السباحة"!، ما دخل لاعب معتزل منذ سنوات بمباراة الأمس لا نعلم، هل من الصعب أن تتحدث عن كل حالة تحكيمية على حدة بدون الإشارة إلى حالة أخرى؟ عندما يخطئ حكم اليوم قل أنه أخطأ، وعندما يخطئ حكم غدا قل أنه أخطأ.
إذا كان من الصعب أن تنسى ميولك وأن تقدم إعلام محايد "محترم"، نطالب السادة المسئولين بفتح مدرجات "التالتة يمين" التي كان يجلس فيها ألتراس الزمالك ليجلس فيها الغندور ويشبع رغباته وتعصبه للفريق الأبيض.