تفاصيل كلمة السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 02:05 ص
المواطن
طباعة
يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بيان مصر في افتتاح أعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء، ويستعرض خلالها رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار في العالم، فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
وتبدأ اليوم أعمال الدورة العادية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك وبحضور زعماء وقادة نحو 130 دولة من دول العالم.
وتناقش الدورة القضايا الملحة التي تهم شعوب العالم وسط التحديات التي يموج بها النظام الدولي حاليًا خاصة بعدما أضحى العالم قرية كونية بفعل الآثار الإيجابية لثورة تكنولوجيا الاتصالات وحرية تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات والتجارة الدولية وما أفرزته العولمة من تحديات اجتماعية واقتصادية ارتبطت بزيادة معدلات الفقر في العالم واتساع فجوة عدم المساواة واهتزاز العقد الاجتماعي في العديد من الدول النامية.
وتعقد الدورة في ظل حاجة الدول النامية لمناخ دولي مناسب يوفر فرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة يتمثل في نصيب أكبر من التجارة الدولية وآليات للتمويل ونقل التكنولوجيا وتدفق الاستثمارات ومعالجة المديونيات بالإضافة إلى إيجاد مناخ وطني مواتي للتنمية.
وتتجه أنظار العالم اليوم لمتابعة خطب وبيانات قادة وزعماء ورؤساء دول العالم، ويؤكد المراقبون للشأن السياسي العالمي أن كلمة مصر التي سيلقيها الرئيس السيسي اليوم أمام الشق رفيع المستوى للدورة الـ72 للجمعية العامة تلقى اهتماما كبيرا من قبل المجتمع الدولي حيث تأتي بعدما أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية المستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والاجتماعية واعتماد مصر لأجندة التنمية 2030 وأنشأت المسار الخاص بمبادرة الطاقة المتجددة وطرحتها في إطار رئاستها للجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ.
كما تحظى كلمة السيسي بترقب دولي لما استطاع شعب مصر أن يفرضه من إرادة للتغيير لتحقيق الاستقرار وحماية الدولة ومؤسساتها وتحصين المجتمع من الانزلاق نحو الفوضى وذلك وسط التحديات التي يموج بها النظام الدولي وما يكفله الدستور من حقوق وحريات شملها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكفلها من حيث المساواة في الحقوق على أساس المواطنة وترسيخ الحماية للفئات التي تحتاج رعاية الأمر الذي سمح للمرأة بالفوز بعدد غير مسبوق من مقاعد مجلس النواب وتوسيع تمثيل الشباب فيه بالإضافة إلى دعم تأهيل الشباب من أعلى المستويات في مصر للقيادة باعتبارهم قادة المستقبل.
وعلى الصعيد الاقتصادي تمضي مصر بثبات في تنفيذ خطة طموحة للإصلاح الاقتصادي تراعي البعد الاجتماعي ومتطلبات الحياة الكريمة للشعب المصري، وتنفذ مشروعات قومية عملاقة لتوسيع شبكة الطرق وإنشاء محطات الطاقة الكهربائية والمتجددة وتطوير البنية التحتية والقدرات التصنيعية وتوسيع الرقعة الزراعية، واستطاعت مصر الحفاظ على استقرارها وسط محيط إقليمي شديد الاضطراب بفضل ثبات مؤسساتها ووعى الشعب بموروثه الحضاري العميق لتستمر مصر كما كانت دائما ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.
كما يترقب الجميع الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يعد الأول له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتوقع أن يكون هذا الخطاب بعيدًا عن الأعراف المعمول بها كما جاء في خطاب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة قبل 8 أشهر خاصة على ضوء ما سبق وأن وصف به الأمم المتحدة بأنها "ناد كبير" للثرثرة وإضاعة الوقت كما يترقب الجميع إشارة ترامب في خطابه إلى روسيا المتهمة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لصالحه مع تأكيدات تشير لعدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتلك الجلسة.
وسيكون على ترامب أن يوضح في كلمته موقفه بالنسبة للتغير المناخي حيث أعلن من قبل خلال مشاركته في قمة العشرين، انسحاب بلاده من اتفاق باريس المتعلق بهذا الموضوع على الرغم من اشتداد وتيرة الكوارث المناخية وتعرض العديد من الولايات الأمريكية للأعاصير والفيضانات في الآونة الأخيرة كما يركز الجميع على ما سيتطرق إليه ترامب بشأن إطلاق كوريا الشمالية للعديد من الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى توضيح تأثير شعار أمريكا أولا الذي يرفعه على الدبلوماسية الخارجية لبلاده.
وتبدأ اليوم أعمال الدورة العادية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك وبحضور زعماء وقادة نحو 130 دولة من دول العالم.
وتناقش الدورة القضايا الملحة التي تهم شعوب العالم وسط التحديات التي يموج بها النظام الدولي حاليًا خاصة بعدما أضحى العالم قرية كونية بفعل الآثار الإيجابية لثورة تكنولوجيا الاتصالات وحرية تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات والتجارة الدولية وما أفرزته العولمة من تحديات اجتماعية واقتصادية ارتبطت بزيادة معدلات الفقر في العالم واتساع فجوة عدم المساواة واهتزاز العقد الاجتماعي في العديد من الدول النامية.
وتعقد الدورة في ظل حاجة الدول النامية لمناخ دولي مناسب يوفر فرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة يتمثل في نصيب أكبر من التجارة الدولية وآليات للتمويل ونقل التكنولوجيا وتدفق الاستثمارات ومعالجة المديونيات بالإضافة إلى إيجاد مناخ وطني مواتي للتنمية.
وتتجه أنظار العالم اليوم لمتابعة خطب وبيانات قادة وزعماء ورؤساء دول العالم، ويؤكد المراقبون للشأن السياسي العالمي أن كلمة مصر التي سيلقيها الرئيس السيسي اليوم أمام الشق رفيع المستوى للدورة الـ72 للجمعية العامة تلقى اهتماما كبيرا من قبل المجتمع الدولي حيث تأتي بعدما أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية المستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والاجتماعية واعتماد مصر لأجندة التنمية 2030 وأنشأت المسار الخاص بمبادرة الطاقة المتجددة وطرحتها في إطار رئاستها للجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ.
كما تحظى كلمة السيسي بترقب دولي لما استطاع شعب مصر أن يفرضه من إرادة للتغيير لتحقيق الاستقرار وحماية الدولة ومؤسساتها وتحصين المجتمع من الانزلاق نحو الفوضى وذلك وسط التحديات التي يموج بها النظام الدولي وما يكفله الدستور من حقوق وحريات شملها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكفلها من حيث المساواة في الحقوق على أساس المواطنة وترسيخ الحماية للفئات التي تحتاج رعاية الأمر الذي سمح للمرأة بالفوز بعدد غير مسبوق من مقاعد مجلس النواب وتوسيع تمثيل الشباب فيه بالإضافة إلى دعم تأهيل الشباب من أعلى المستويات في مصر للقيادة باعتبارهم قادة المستقبل.
وعلى الصعيد الاقتصادي تمضي مصر بثبات في تنفيذ خطة طموحة للإصلاح الاقتصادي تراعي البعد الاجتماعي ومتطلبات الحياة الكريمة للشعب المصري، وتنفذ مشروعات قومية عملاقة لتوسيع شبكة الطرق وإنشاء محطات الطاقة الكهربائية والمتجددة وتطوير البنية التحتية والقدرات التصنيعية وتوسيع الرقعة الزراعية، واستطاعت مصر الحفاظ على استقرارها وسط محيط إقليمي شديد الاضطراب بفضل ثبات مؤسساتها ووعى الشعب بموروثه الحضاري العميق لتستمر مصر كما كانت دائما ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.
كما يترقب الجميع الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يعد الأول له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتوقع أن يكون هذا الخطاب بعيدًا عن الأعراف المعمول بها كما جاء في خطاب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة قبل 8 أشهر خاصة على ضوء ما سبق وأن وصف به الأمم المتحدة بأنها "ناد كبير" للثرثرة وإضاعة الوقت كما يترقب الجميع إشارة ترامب في خطابه إلى روسيا المتهمة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لصالحه مع تأكيدات تشير لعدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتلك الجلسة.
وسيكون على ترامب أن يوضح في كلمته موقفه بالنسبة للتغير المناخي حيث أعلن من قبل خلال مشاركته في قمة العشرين، انسحاب بلاده من اتفاق باريس المتعلق بهذا الموضوع على الرغم من اشتداد وتيرة الكوارث المناخية وتعرض العديد من الولايات الأمريكية للأعاصير والفيضانات في الآونة الأخيرة كما يركز الجميع على ما سيتطرق إليه ترامب بشأن إطلاق كوريا الشمالية للعديد من الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى توضيح تأثير شعار أمريكا أولا الذي يرفعه على الدبلوماسية الخارجية لبلاده.