أشارت دراسة طبية نفذها باحثون في النمسا، إلى أن استماع المرأة للموسيقى قد تجعل الرجال أكثر جاذبية في عيونها.
وتستهدف الدراسة التي قادتها الدكتورة مانويلا مارين من جامعة فيينا - اختبار ما إذا كان الرجال والنساء يجدون شركاءهم المحتملين أكثر جاذبية تحت تأثير الموسيقى.
ويقول الدكتور هلموت ليدر أستاذ علم النفس بجامعة فيينا والمشرف على الدراسة: "إن جاذبية الوجه تعد واحدة من أهم الخصائص الفيزيائية التي يمكن أن تؤثر على اختيار الشريك.. لذلك، أردنا أن نعرف كيف يمكن للموسيقى أن تغير تصور هذه الميزة".
وأوضح الباحثون امتلاك الموسيقى لجانب اجتماعي قوي، يجعل من المرجح أن يكون الاستماع إليها له تأثير على كيف نرى وجوه الآخرين وكيف ندرك جاذبيتهم.
وأجريت الدراسة على 96 مشاركاً من الجنسين، بواقع 64 امرأة و32 رجلاً، وتم تقسيم النساء إلى مجموعتين؛ اعتماداً على ما إذا كن في مرحلة خصبة، أم لا.. وكان لكل من الرجال والنساء أذواق مماثلة في الموسيقى، والتدريب الموسيقي مماثل، ونفس الحالة الاجتماعية.
ويعرض جميع المشاركين في الدراسة لأجزاء من مقطوعات موسيقية مثيرة للعاطفة بصورة مختلفة، وبعد التعرض للموسيقى، تم عرض صور لوجه رجال بتعبيرات محايدة على النساء المشاركات في الدراسة، وطلب منهن تقييم مدى جاذبية وجوه هؤلاء الرجال على مقياس من سبع نقاط.
وأشار الباحثون إلى أن النساء اللواتي استمعن إلى الموسيقى وجدن ميلاً إلى تقييم وجوه الذكور على أنها أكثر جاذبية، وكان من الأرجح أن يقولن إنهن سينظرن تحديد مقابلة غرامية معهم، وكانت النتائج إلى حد كبير هي نفسها بالنسبة لجميع النساء، بغض النظر عن حالة الخصوبة عند هذه النقطة.