"التايمز الإسرائيلية" تعترف: السيسي أجبر نتنياهو على الانصياع للمصالحة الفلسطينية
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 12:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
التفتت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، الناطقة باللغة الإنجليزية إلى اللقاء الذي أجري بين الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة سلسلة من القضايا التي تهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز وإحياء سبل السلام في منطقة الشرق الأوسط.
نقطة تحسب لمصر
وحاولت الصحيفة الإسرائيلية، أن تضفي رؤيتها حول هذا اللقاء فيما يتعلق بأنه أول لقاء علني بين الطرفين المصري والإسرائيلي، حيث أعتبرت أن عقد لقاء يجمع بين "السيسي" و"نتنياهو" لمناقشة سبل تهدئة الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل علني هو نقطة إيجابية، تحسب لمصر في المقام الأول.
وأشادت "تايمز أوف إسرائيل" بإحدى النقاط التي قالها السيسي، والتي تتعلق بأنه يأمل بأن تشهد الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استقرارًا خلال المرحلة المقبلة.
وكانت اللقطة الأبرز التي أوضحتها الصحيفة الإسرائيلية، هي أن نتنياهو انصاع لمساعي الرئيس السيسي لحل الأزمة الفلسطينية والمصالحة الوطنية.
تاريخ مصر وجهودها من أجل السلام
ونوهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تبذل فيها مصر والرئيس السيسي، جهودًا من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية، حيث نوهت إلى اللقاء الذي سبق وأجراه مع كل من "نتنياهو" والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في خليج العقبة، الذي عقد في 2016، مشيرة إلى أن هذه الخطوات دليل على أن السيسي هدفه الرئيسي هو تحقيق الاستقرار والسلام لجميع الأطراف.
وسلطت "التايمز الإسرائيلية" الضوء على العلاقات بين مصر وإسرائيل، فوفقًا لما ذكر أنه منذ توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" عام 1978 ربما تكون العلاقات كانت قد تتميز بالإستقرار، لكنها "فاترة" بعض الشيء.
وعلى الرغم من كونها صحيفة إسرائيلية، إلا أنها أعترفت بأن هذه هي المرة الأولى منذ توقيع إتفاقية "كامب- ديفيد" التي تنصاع فيا إسرائيل لرغبة مصر، وهو ما تمثل في التصريح الذي أدلى به نتنياهو للصحفيين، وهو "إنني أقدر رغبة الرئيس السيسي في إنهاء حالة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأوافقه تمامًا، كما أنني اقدر الجهود التي قام بها من أجل المصالحة الوطنية بين فتح وحماس".
نقطة تحسب لمصر
وحاولت الصحيفة الإسرائيلية، أن تضفي رؤيتها حول هذا اللقاء فيما يتعلق بأنه أول لقاء علني بين الطرفين المصري والإسرائيلي، حيث أعتبرت أن عقد لقاء يجمع بين "السيسي" و"نتنياهو" لمناقشة سبل تهدئة الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل علني هو نقطة إيجابية، تحسب لمصر في المقام الأول.
وأشادت "تايمز أوف إسرائيل" بإحدى النقاط التي قالها السيسي، والتي تتعلق بأنه يأمل بأن تشهد الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استقرارًا خلال المرحلة المقبلة.
وكانت اللقطة الأبرز التي أوضحتها الصحيفة الإسرائيلية، هي أن نتنياهو انصاع لمساعي الرئيس السيسي لحل الأزمة الفلسطينية والمصالحة الوطنية.
تاريخ مصر وجهودها من أجل السلام
ونوهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تبذل فيها مصر والرئيس السيسي، جهودًا من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية، حيث نوهت إلى اللقاء الذي سبق وأجراه مع كل من "نتنياهو" والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في خليج العقبة، الذي عقد في 2016، مشيرة إلى أن هذه الخطوات دليل على أن السيسي هدفه الرئيسي هو تحقيق الاستقرار والسلام لجميع الأطراف.
وسلطت "التايمز الإسرائيلية" الضوء على العلاقات بين مصر وإسرائيل، فوفقًا لما ذكر أنه منذ توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" عام 1978 ربما تكون العلاقات كانت قد تتميز بالإستقرار، لكنها "فاترة" بعض الشيء.
وعلى الرغم من كونها صحيفة إسرائيلية، إلا أنها أعترفت بأن هذه هي المرة الأولى منذ توقيع إتفاقية "كامب- ديفيد" التي تنصاع فيا إسرائيل لرغبة مصر، وهو ما تمثل في التصريح الذي أدلى به نتنياهو للصحفيين، وهو "إنني أقدر رغبة الرئيس السيسي في إنهاء حالة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأوافقه تمامًا، كما أنني اقدر الجهود التي قام بها من أجل المصالحة الوطنية بين فتح وحماس".