وأكد "عوض" على عدم استقرار الوضع السوري الآن بعض خروج الطائفية والأشورية والمذهبية، حيث تسيدت على الوضع السوري، ولعبت الكثير من الدول الإقليمية باستثمار الوضع السوري لمصالحها الشخصية أو الوطنية على حساب الدم السوري وحساب شعبها.

وأضاف أن هذه أكثر المناطق استغلالاً من أول النفط الذي يتم استغلاله كمنتج أولي للطاقة، ويعتبر هو غذاء سوريا، وبرغم من ذلك إلا أن هذه المنطقة عاشت حياة كاملة من الإهمال من قبل الحكومات السابقة السورية خاصة منذ ظهور الحكم الاستبدادي عام 1963.

واستكمل حديثه بأن هذه المنطقة الشرقية تقابل مشاريع متعددة الآن ومشاريع محلية بدون نصوص تنص على ذلك، مشيرًا إلى ضرورة وجود مشروع وطني جامع وشامل لاستعادة السوريين شملهم مرة أخرى.