نقلت اليابان نظامًا للدفاع الصاروخي المحمول من جزيرة هوكايدو شمالي البلاد، اليوم الثلاثاء، إلى قاعدة بالقرب من مسارات تحليق صاروخين أطلقتهما كوريا الشمالية مؤخرًا.

وقال إيتسونوري أونوديرا وزير الدفاع أنه يتم نشر وحدة صواريخ اعتراضية من طراز باك-3 في قاعدة هاكوداته جنوبي هوكايدو "كإجراء وقائي"، كجزء من الاستعدادات الحكومية لحالة طوارئ محتملة.

وأوضح أونوديرا أن قانونًا أمنيًا جديدًا تم تمريره في عام 2015 قد يسمح له بإسقاط صاروخ متجه إلى جوام، إذا ما شكل تهديدًا أمنيًا حاسمًا لليابان، وحليفتها الأبرز الولايات المتحدة.

وتم جلب وحدة الصواريخ الاعتراضية من قاعدة أخرى على هوكايدو، على بعد حوالى 80 كيلومترًا شمال شرق هاكوداته.

ومن بين 34 وحدة في اليابان، تستخدم إلى حد كبير للدفاع عن منطقة العاصمة، تم نقل أربع وحدات أخرى إلى جنوب غربي اليابان مؤخرًا بعد أن حذرت بيونج يانج من إرسال صواريخ باتجاه أراضي جوام الأمريكية.

وتمتلك اليابان حاليًا نظاما للدفاع الصاروخي من خطوتين؛ أولًا، صواريخ اعتراضية من طراز ستاندرد ميسايل-3 على مدمرات إيجيس في بحر اليابان ستحاول إسقاط الصواريخ في منتصف الرحلة، وإذا فشل ذلك، سوف تحاول صواريخ باك-3 سطح-جو اعتراضها.

ويسمح دستور اليابان، الذي يحد من استخدام القوة، بالدفاع عن النفس، فقط للجيش بإسقاط الصواريخ التي تتجه إلى اليابان، أو الحطام الذي يسقط على الأراضي اليابانية.

ويذكر أن عملية النقل تأتي بعد أيام من إطلاق تجريبي لصاروخ كوري شمالي الأسبوع الماضي، مر فوق جنوبي هوكايدو وسقط في المحيط الهادئ قبالة الساحل الشرقي للجزيرة، وهو الإطلاق الثاني فوق المنطقة خلال أقل من شهر.