بالصور.. مسجد "عز الرجال" أهملته الأوقاف.. فتبنى الأهالي ترميمه
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 08:19 م
محمد عصر
طباعة
واحد من الآثار الإسلامية التي طالتها يد الإهمال وفي طريقه أن يمحى من الذاكرة ويذهب إلى وادي النسيان، إنه مسجد "سيدى عز الرجال" والذي يعد ثاني أكبر مسجد في محافظة الغربية بعد مسجد "شيخ العرب"، ليكون منذ بنائه حتى الآن من أحد أهم الآثار الإسلامية المهملة في الغربية والمسجل برقم 648 عام 2000 رغم أهميته المعمارية والتاريخية.
المسجد يقع بشارع صغير متفرع من شارع البورصة الرئيسي بمدينة طنطا، أسماه الأهالي حين ذلك "زقاق سيدي عز الرجال"، بني عام 1321 هجريًا، ويعود إلى حقبة ما قبل عباس حلمي الثاني، ومازال محتفظًا ببنائه الرصين وسقفه الخشبي القديم ومئذنته المائلة، أهملته وزارتي الآثار والأوقاف، حتى اضطر بعض الأهالي بالمنطقة للتبرع لإجراء بعض الإصلاحات به، وتمكن الباعة بالمنطقة من إخفاء معالم المسجد وعرض بضاعتهم على الشارع المؤدي إليه.
وقال محمد البلتاجي أحد أهالي المنطقة: "يوجد داخل المسجد مقام العارف بالله سيدى محمد بن عز الدين بن عبد السلام بن مشيش الذي ينتهي نسبه صلبا إلى الإمام الحسن سبط الرسول صلى الله عليه وسلم ويتم عمل مولد له سنويا ومنذ عدة أعوام أهمل المسجد ولم يعد يأتي أحدًا لزيارته".
وأضاف أنه يوجد داخل المسجد لوحة تحمل نسب سيدي عز الرجال دون عليها نسبه وهو: "محمد بن عز الدين بن عبد السلام بن مشيش"، الذي ينتهي نسبه صلبًا إلى الإمام الحسن سبط الرسول صلى الله عليه وسلم، جهة واحدة فقط وتحيط به المنازل من جوانبه الثلاثة، وتقع الواجهة الرئيسية للمسجد في الناحية الشمالية الغربية وعليها نقوش عبارة عن كتابة تتضمن النص التأسيسي للجامع منفذة بالخط الثلث البارز وباللون الأبيض على مهاد أخضر ونصها: "أنشئ هذا المسجد في عصر خديو مصر عباس حلمي الثاني أدام الله أيامه سنة 1321هـ".
المسجد يقع بشارع صغير متفرع من شارع البورصة الرئيسي بمدينة طنطا، أسماه الأهالي حين ذلك "زقاق سيدي عز الرجال"، بني عام 1321 هجريًا، ويعود إلى حقبة ما قبل عباس حلمي الثاني، ومازال محتفظًا ببنائه الرصين وسقفه الخشبي القديم ومئذنته المائلة، أهملته وزارتي الآثار والأوقاف، حتى اضطر بعض الأهالي بالمنطقة للتبرع لإجراء بعض الإصلاحات به، وتمكن الباعة بالمنطقة من إخفاء معالم المسجد وعرض بضاعتهم على الشارع المؤدي إليه.
وقال محمد البلتاجي أحد أهالي المنطقة: "يوجد داخل المسجد مقام العارف بالله سيدى محمد بن عز الدين بن عبد السلام بن مشيش الذي ينتهي نسبه صلبا إلى الإمام الحسن سبط الرسول صلى الله عليه وسلم ويتم عمل مولد له سنويا ومنذ عدة أعوام أهمل المسجد ولم يعد يأتي أحدًا لزيارته".
وأضاف أنه يوجد داخل المسجد لوحة تحمل نسب سيدي عز الرجال دون عليها نسبه وهو: "محمد بن عز الدين بن عبد السلام بن مشيش"، الذي ينتهي نسبه صلبًا إلى الإمام الحسن سبط الرسول صلى الله عليه وسلم، جهة واحدة فقط وتحيط به المنازل من جوانبه الثلاثة، وتقع الواجهة الرئيسية للمسجد في الناحية الشمالية الغربية وعليها نقوش عبارة عن كتابة تتضمن النص التأسيسي للجامع منفذة بالخط الثلث البارز وباللون الأبيض على مهاد أخضر ونصها: "أنشئ هذا المسجد في عصر خديو مصر عباس حلمي الثاني أدام الله أيامه سنة 1321هـ".