حماس تدعو فتح لاتخاذ خطوات تجاه المصالحة بعد حلها للجنة الإدارية
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 09:56 م
شريف صفوت
طباعة
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن حركته بانتظار اتخاذ حركة فتح خطوات باتجاه المصالحة بعد حل اللجنة الإدارية التي كانت تتولى إدارة شؤون قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بعد عودته إلى القطاع قادمًا من مصر "ننتظر الخطوة من عند إخواننا في رام الله ليس انتظار من قايض على ذلك ولكن انتظار من يريد أن يتحرك بخطوط متوازية متقاربة من أجل إعطاء رسالة إلى شعبنا الفلسطيني، إحياء الأمل في مصالحة وطنية واستعادة الوطنية".
وأوضح هنية أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع محمود عباس الرئيس الفلسطيني الموجود في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع "خلال اتصالي مع السيد الرئيس أبو مازن، أشرت بالمنطق الأخوي أننا في حماس ها نحن أخذنا الخطوات بكل إرادة وكل وعي وكل مصداقية بحل اللجنة الإدارية ونحن شعبنا بتوقع كمان يا أخ أبو مازن من جانبكم وقف الإجراءات وإلغاء الإجراءات".
وأكد هنية في مؤتمره أن اللجنة الإدارية لم تكن هي العائق الوحيد أمام تحقيق المصالحة، قائلًا "على الرغم من أن اللجنة الإدارية لم تكن أساس الانقسام، فالانقسام أبعد من اللجنة والخلافات أبعد من اللجنة، ولكن اتخذنا هذا القرار حتى ننظف الطاولة ونمهد الطريق ولنقول إننا رايحين على هذه المصالحة بكل جدية".
وأضاف "عمليًا اللجنة الإدارية لم تعد تمارس عملها نحن مستعدون وجاهزون من الآن ومن أي وقت لاستقبال حكومة الوفاق الوطني لدخول قطاع غزة".
ويذكر أن الرئيس الفلسطيني كان قد اتخذ سلسلة من الإجراءات الاقتصادية خلال الفترة الماضية شملت التوقف عن دفع ثمن الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع إضافًة إلى تخفيض نسبة مساهمة السلطة في ثمن الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع فضلًا عن إحالة آلاف الموظفين إلى التقاعد الإجباري.
وتعهد عباس أكثر من مرة بإلغاء هذه الإجراءات فور إلغاء حماس للجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة قطاع غزة وتمكين الحكومة من استلام مهامها بشكل كامل في القطاع.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بعد عودته إلى القطاع قادمًا من مصر "ننتظر الخطوة من عند إخواننا في رام الله ليس انتظار من قايض على ذلك ولكن انتظار من يريد أن يتحرك بخطوط متوازية متقاربة من أجل إعطاء رسالة إلى شعبنا الفلسطيني، إحياء الأمل في مصالحة وطنية واستعادة الوطنية".
وأوضح هنية أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع محمود عباس الرئيس الفلسطيني الموجود في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع "خلال اتصالي مع السيد الرئيس أبو مازن، أشرت بالمنطق الأخوي أننا في حماس ها نحن أخذنا الخطوات بكل إرادة وكل وعي وكل مصداقية بحل اللجنة الإدارية ونحن شعبنا بتوقع كمان يا أخ أبو مازن من جانبكم وقف الإجراءات وإلغاء الإجراءات".
وأكد هنية في مؤتمره أن اللجنة الإدارية لم تكن هي العائق الوحيد أمام تحقيق المصالحة، قائلًا "على الرغم من أن اللجنة الإدارية لم تكن أساس الانقسام، فالانقسام أبعد من اللجنة والخلافات أبعد من اللجنة، ولكن اتخذنا هذا القرار حتى ننظف الطاولة ونمهد الطريق ولنقول إننا رايحين على هذه المصالحة بكل جدية".
وأضاف "عمليًا اللجنة الإدارية لم تعد تمارس عملها نحن مستعدون وجاهزون من الآن ومن أي وقت لاستقبال حكومة الوفاق الوطني لدخول قطاع غزة".
ويذكر أن الرئيس الفلسطيني كان قد اتخذ سلسلة من الإجراءات الاقتصادية خلال الفترة الماضية شملت التوقف عن دفع ثمن الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع إضافًة إلى تخفيض نسبة مساهمة السلطة في ثمن الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع فضلًا عن إحالة آلاف الموظفين إلى التقاعد الإجباري.
وتعهد عباس أكثر من مرة بإلغاء هذه الإجراءات فور إلغاء حماس للجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة قطاع غزة وتمكين الحكومة من استلام مهامها بشكل كامل في القطاع.