قال الدكتور محمد عطوة، عميد كلية التجارة جامعة المنصورة، إنه ليس كل الدعم العيني خطأ وليس كل الدعم النقدي صحيح، ولكل حالة ما يناسبها وهناك حالات لابد أن يكون لها دعم عيني، وهناك لابد أن تتحول إلى دعم نقدي.

وأضاف عطوة، إلى أن رغيف العيش لابد أن يبقى كما هو دعم عيني، أما بالنسبة للبنزين فلابد أن يتحول إلى دعم نقدي،  أنه من غير الممكن توجيه دعم البنزين إلى طبقات عالية، لا يستفيد منها الفقير أو من لا يمتلك سيارة، مشيرا إلى أن هناك من يستهلك 20 صفيحة في الشهر بدعم يصل لـ 60 جنيه وهناك من يستهلك صفيحتين بدعم 6 جنيهات حيث أن القادر تلقى دعم أكبر.

وأوضح عطوة، أنه لا يمكن تقديم للفقير فلوس نقدية في الوقت الحالي تخوفا من صرفها علي حاجات غير أساسية، ومن الأولى توفير الزيت والسكر والخبز، حتى يضمن وصول الحاجات الأساسية للأسرة، لافتا إلى أنه قدم بحث للمجلس العسكري في 2011 بخصوص توجيه الدعم إلى من يستحقه.