في اليوم العالمي للسلام.. السيسي راعي السلام في المنطقة
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 01:04 م
شريف الشوربجي
طباعة
في مثل هذا اليوم من عام 1981 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن 21 سبتمبر هو ذكرى اليوم العالمي للسلام، ليكون يومًا مكرّسا لتعزيز السلام بين أوساط الأمم والشعوب.
كما أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلام والديمقراطية تجمعهما روابط عضوية فهما معا يؤسسان شراكة تعود بالخير على الجميع والديمقراطية، من حيث جسَّدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تهيئ بيئة مواتية لممارسة طائفة من الحقوق السياسية والحريات المدنية.
في هذا السياق أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي، محمد عادل مختار، أمين رئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية أرمينيا بالقاهرة للتهنئة بمناسبة عيد الاستقلال.
واعترفت مصر وعدد من الدول العربية باستقلال أرمينيا، وتبعتها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والعديد من الدول الأوروبية، وفي عام 1992 انضمت أرمينيا إلى منظمة الأمم المتحدة.
ويعيد هذا اليوم إلى الأذهان جهود الرئيس "السيسي" لإرساء روح السلام في مصر والمنطقة وهو ما يرصده المواطن خلال التقرير التالي.
إحياء روح السلام
مع ختام يوم أمس 20 سبتمبر 2017، وصف كبار الساسة في مصر كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنها كانت خطابًا لإعادة إحياء روح السلام فى المنطقة العربية ودعوة للتعايش بين كافة دول العالم، كما أشاد عدد من نواب البرلمان بالكلمة التي ألقاها الرئيس، مؤكدين أنها تمثل روشتة لحل مشاكل المنطقة العربية ودعوة لإستعادة الأمم المتحدة ثقتها.
دعوة سلام للشعب الفلسطيني
وفي يوم 20 سبتمبر2017 دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني، إلى استغلال الفرصة المتاحة آنذاك لوضع حد للانقسام والمضي قدمًا لرأب الصدع والانطلاق إلي تحريك عملية السلام مرة أخري مع إسرائيل وقبول التعايش مع الاسرائيليين في أمان.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي خاطب فيها أيضًا الرأي العام الإسرائيلي في كلمة مرتجلة، قائلا: "نحن مقبلون علي خطوة كبيرة وهائلة وهناك فرصة لكتابة صفحة جديدة في التاريخ بعملية سلام توفر أمن وسلامة للمواطن الفلسطيني جنبًا إلي جنب مع المواطن الإسرائيلي".
الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان
في الـ30أبريل 2017 رحب مركز "عدالة ومساندة"، بالزيارة التاريخية للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر، وإصراره على عدم تأجيل الزيارة، وأن تكون في موعدها، في رسالة منه على أن مصر هي أرض السلام ومهد الرسالات.
وكان المركز قد أشاد في بيان أصدره، بكلمات بابا الفاتيكان في مختلف اللقاءات التي جمعته بالقيادات الدينية والسياسية في مصر، وكذا القداس الإلهي الذي ترأسه في إستاد الدفاع الجوي، داعيًا دول العالم التي تأجج الحروب وتتاجر في السلاح والمجتمع الدولي، بأن يعم السلام العالم، وأن تنطلق رسالة السلام هذه من مصر عقب الزيارة التي قام بها بابا السلام إلى مصر.
فبعد رحلة بابا السلام إلى مصر في عهد الرئيس السيسي، كان على المشككين أن يعودوا إلى جحورهم، وعلى الآلة الإعلامية الدولية التي تقف ضد مصر أن تعرف أن مصر دوما ستكون هي راعي السلام في المنطقة، وهي من ستروي العالم المتعطش للسلام بسلامها.
مبادرة السلام العربية
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم 17 مايو 2017 الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وشمل الحديث القضية الفلسطينية، شدد الزعيمان على ضرورة استثمار الزخم الذى تولد مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة، للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وصولا إلى حل الدولتين واستنادا لمبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذى يساهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.
كما استعرض الزعيمان، آخر مستجدات الأوضاع فى المنطقة، فضلًا عن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، إذ رحب الجانبان بالاتفاق الذى تم التوصل إليه فى "أستانا"، بشأن إقامة أربع مناطق منخفضة التوتر فى سوريا، وأكدا دعمهما لكل الجهود الرامية لوقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المُعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري.
كما أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلام والديمقراطية تجمعهما روابط عضوية فهما معا يؤسسان شراكة تعود بالخير على الجميع والديمقراطية، من حيث جسَّدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تهيئ بيئة مواتية لممارسة طائفة من الحقوق السياسية والحريات المدنية.
في هذا السياق أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي، محمد عادل مختار، أمين رئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية أرمينيا بالقاهرة للتهنئة بمناسبة عيد الاستقلال.
واعترفت مصر وعدد من الدول العربية باستقلال أرمينيا، وتبعتها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والعديد من الدول الأوروبية، وفي عام 1992 انضمت أرمينيا إلى منظمة الأمم المتحدة.
ويعيد هذا اليوم إلى الأذهان جهود الرئيس "السيسي" لإرساء روح السلام في مصر والمنطقة وهو ما يرصده المواطن خلال التقرير التالي.
إحياء روح السلام
مع ختام يوم أمس 20 سبتمبر 2017، وصف كبار الساسة في مصر كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنها كانت خطابًا لإعادة إحياء روح السلام فى المنطقة العربية ودعوة للتعايش بين كافة دول العالم، كما أشاد عدد من نواب البرلمان بالكلمة التي ألقاها الرئيس، مؤكدين أنها تمثل روشتة لحل مشاكل المنطقة العربية ودعوة لإستعادة الأمم المتحدة ثقتها.
دعوة سلام للشعب الفلسطيني
وفي يوم 20 سبتمبر2017 دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني، إلى استغلال الفرصة المتاحة آنذاك لوضع حد للانقسام والمضي قدمًا لرأب الصدع والانطلاق إلي تحريك عملية السلام مرة أخري مع إسرائيل وقبول التعايش مع الاسرائيليين في أمان.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي خاطب فيها أيضًا الرأي العام الإسرائيلي في كلمة مرتجلة، قائلا: "نحن مقبلون علي خطوة كبيرة وهائلة وهناك فرصة لكتابة صفحة جديدة في التاريخ بعملية سلام توفر أمن وسلامة للمواطن الفلسطيني جنبًا إلي جنب مع المواطن الإسرائيلي".
الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان
في الـ30أبريل 2017 رحب مركز "عدالة ومساندة"، بالزيارة التاريخية للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر، وإصراره على عدم تأجيل الزيارة، وأن تكون في موعدها، في رسالة منه على أن مصر هي أرض السلام ومهد الرسالات.
وكان المركز قد أشاد في بيان أصدره، بكلمات بابا الفاتيكان في مختلف اللقاءات التي جمعته بالقيادات الدينية والسياسية في مصر، وكذا القداس الإلهي الذي ترأسه في إستاد الدفاع الجوي، داعيًا دول العالم التي تأجج الحروب وتتاجر في السلاح والمجتمع الدولي، بأن يعم السلام العالم، وأن تنطلق رسالة السلام هذه من مصر عقب الزيارة التي قام بها بابا السلام إلى مصر.
فبعد رحلة بابا السلام إلى مصر في عهد الرئيس السيسي، كان على المشككين أن يعودوا إلى جحورهم، وعلى الآلة الإعلامية الدولية التي تقف ضد مصر أن تعرف أن مصر دوما ستكون هي راعي السلام في المنطقة، وهي من ستروي العالم المتعطش للسلام بسلامها.
مبادرة السلام العربية
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم 17 مايو 2017 الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وشمل الحديث القضية الفلسطينية، شدد الزعيمان على ضرورة استثمار الزخم الذى تولد مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة، للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وصولا إلى حل الدولتين واستنادا لمبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذى يساهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.
كما استعرض الزعيمان، آخر مستجدات الأوضاع فى المنطقة، فضلًا عن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، إذ رحب الجانبان بالاتفاق الذى تم التوصل إليه فى "أستانا"، بشأن إقامة أربع مناطق منخفضة التوتر فى سوريا، وأكدا دعمهما لكل الجهود الرامية لوقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المُعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري.