وثيقة ممدوح حمزة "شو إعلامي" من أجل السبوبة
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 08:07 م
أية محمد
طباعة
جبهة التضامن للتغيير.. كان هذا شعار آخر الحملات الإعلامية التي قادها المهندس ممدوح حمزة، معلنًا أنها تضم عددًا من الوجوه السياسية المعروفة، على رأسها عمرو موسى، محمد أبو الغار، خالد علي، وغيرهم من أصحاب الأراء المعارضة، قبل أن يتبرأ أبو الغار، الرئيس الأسبق للحزب الديموقراطي الاجتماعي، من الوثيقة، ويؤكد أنه لم يلتق ممدوح حمزة منذ عام ونصف، كذلك عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الذي نفى أن يكون له علاقة بوثيقة حمزة.
تصريحات موسى وأبو الغار وضعت المهندس الاستشاري في موقف محرج، وعرضته للكثير من الانتقادات، كونه أصبح في نظر القوى السياسية مخادعًا، يريد اقتحام الملعب السياسي بأي طريقة، خاصةً مع قُرب الانتخابات الرئاسية 2018، والتأييد الشعبي الكبير الذي يحظى به الرئيس عبدالفتاح السيسي.
محاولات حمزة في اقتحام المجال السياسي ليس وليد الأيام الأخيرة فقط، بل منذ سنوات، وتحديدًا من بعد ثورة 25 يناير، بائت محاولاته بالفشل، حتى أن غلب على تصرفاته طابع المصلحة الفردية والشو الإعلامي، دون أن يقدم حلًا سياسيًا حقيقًا يستطيع من خلاله أن يفرض نفسه على الساحة.
في عصر الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، دخل ممدوح حمزة في صدام مع وزير الإسكان وقتها، محمد إبراهيم سليمان، منح مكتبه الاستشاري الهندسي الإشراف على مشروعات حكومية، فاتخذ «حمزة» ثورة 25 يناير فرصةً للهجوم على مبارك ونظامه، نظرًا لتصادم مصالحه مع مصالح النظام آنذاك.
وفي إطار سعي «حمزة» للظهور الإعلامي المستمر، هاجم العالم المصري، فاروق الباز، في أبريل 2011، بسبب مشروع «ممر التنمية» الذي طرحه الأخير، مؤكدًا عدم الجدوى الاقتصادية للمشروع.
كما استمر حمزة في هجومه على الباز، بعد لقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسي، العام الماضي، ليكون بذلك استغل الخلاف في وجهات النظر السياسية بينه وبين العالم المصري، في شن هجومًا غير مبرر.
تصريحات موسى وأبو الغار وضعت المهندس الاستشاري في موقف محرج، وعرضته للكثير من الانتقادات، كونه أصبح في نظر القوى السياسية مخادعًا، يريد اقتحام الملعب السياسي بأي طريقة، خاصةً مع قُرب الانتخابات الرئاسية 2018، والتأييد الشعبي الكبير الذي يحظى به الرئيس عبدالفتاح السيسي.
محاولات حمزة في اقتحام المجال السياسي ليس وليد الأيام الأخيرة فقط، بل منذ سنوات، وتحديدًا من بعد ثورة 25 يناير، بائت محاولاته بالفشل، حتى أن غلب على تصرفاته طابع المصلحة الفردية والشو الإعلامي، دون أن يقدم حلًا سياسيًا حقيقًا يستطيع من خلاله أن يفرض نفسه على الساحة.
في عصر الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، دخل ممدوح حمزة في صدام مع وزير الإسكان وقتها، محمد إبراهيم سليمان، منح مكتبه الاستشاري الهندسي الإشراف على مشروعات حكومية، فاتخذ «حمزة» ثورة 25 يناير فرصةً للهجوم على مبارك ونظامه، نظرًا لتصادم مصالحه مع مصالح النظام آنذاك.
وفي إطار سعي «حمزة» للظهور الإعلامي المستمر، هاجم العالم المصري، فاروق الباز، في أبريل 2011، بسبب مشروع «ممر التنمية» الذي طرحه الأخير، مؤكدًا عدم الجدوى الاقتصادية للمشروع.
كما استمر حمزة في هجومه على الباز، بعد لقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسي، العام الماضي، ليكون بذلك استغل الخلاف في وجهات النظر السياسية بينه وبين العالم المصري، في شن هجومًا غير مبرر.