عميلة سابقة بالـ"سي آي إيه": "يهود أمريكا يحركون حروبها"
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 10:09 م
أ ش أ
طباعة
هاجمت فاليري بليم ويلسون العميلة السابقة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة، متهمة إياهم بالتسبب في جميع الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة، قبل أن تعتذر بعد الهجوم عليها من جانب متابعيها.
ونشرت ويلسون، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الخميس، مجموعة من التدوينات وصفتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بأنها "معادية للسامية"، الأمر الذي أثار جدلًا وانتقادات واسعة بين متابعيها ومن جانب يهود داخل وخارج الولايات المتحدة خلال ساعات قليلة من نشر التدوينات.
وبدأت الضابطة السابقة تدويناتها بنشر مقال من موقع "يو إن زد"، وهو موقع ينشر مجموعة من الأخبار والتقارير والمقالات "المستبعدة من وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسة"، مُعلّقة عليه بعنوانه الرئيسي "يهود أمريكا يحركون حروب أمريكا".
ورأى المقال، الذي كتبه فيليب جيلاردي ضابط مكافحة الإرهاب والاستخبارات العسكرية والاستخبارات المركزية الأمريكي السابق، أنه على اليهود الذين يعملون في مناصب مرتبطة بصنع السياسة الخارجية الأمريكية إبعاد أنفسهم عند التعامل مع الشرق الأوسط، وذلك في إشارة إلى تسببهم في تورط الولايات المتحدة في حروب بالمنطقة.
وسارع عدد من متابعي ويلسون بانتقادها عقب نشر تلك التدوينة، لترد الأخيرة بأن إعادة نشرها للمقال "لا تعني تأييده" وإنما دعوة للتفكير، قبل أن توضح أنها من أصل يهودي، داعيًة متابعيها إلى تنحية تحيزاتهم جانبًا والتفكير بتحرر.
واستمر مستخدمو "تويتر" في مهاجمة ويلسون، ليدفعوا الأخيرة إلى الاعتذار في عدد من التدوينات اللاحقة، متوجهًة بالشكر لمتابعيها على دفعها لإعادة النظر في الأمر.
ونشرت ويلسون، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الخميس، مجموعة من التدوينات وصفتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بأنها "معادية للسامية"، الأمر الذي أثار جدلًا وانتقادات واسعة بين متابعيها ومن جانب يهود داخل وخارج الولايات المتحدة خلال ساعات قليلة من نشر التدوينات.
وبدأت الضابطة السابقة تدويناتها بنشر مقال من موقع "يو إن زد"، وهو موقع ينشر مجموعة من الأخبار والتقارير والمقالات "المستبعدة من وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسة"، مُعلّقة عليه بعنوانه الرئيسي "يهود أمريكا يحركون حروب أمريكا".
ورأى المقال، الذي كتبه فيليب جيلاردي ضابط مكافحة الإرهاب والاستخبارات العسكرية والاستخبارات المركزية الأمريكي السابق، أنه على اليهود الذين يعملون في مناصب مرتبطة بصنع السياسة الخارجية الأمريكية إبعاد أنفسهم عند التعامل مع الشرق الأوسط، وذلك في إشارة إلى تسببهم في تورط الولايات المتحدة في حروب بالمنطقة.
وسارع عدد من متابعي ويلسون بانتقادها عقب نشر تلك التدوينة، لترد الأخيرة بأن إعادة نشرها للمقال "لا تعني تأييده" وإنما دعوة للتفكير، قبل أن توضح أنها من أصل يهودي، داعيًة متابعيها إلى تنحية تحيزاتهم جانبًا والتفكير بتحرر.
واستمر مستخدمو "تويتر" في مهاجمة ويلسون، ليدفعوا الأخيرة إلى الاعتذار في عدد من التدوينات اللاحقة، متوجهًة بالشكر لمتابعيها على دفعها لإعادة النظر في الأمر.