كوبا: من المؤسف تسييس مسألة "الحوادث" المضرة بدبلوماسيين أمريكيين
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 10:49 م
شريف صفوت
طباعة
قال برونو رودريجيز وزير الخارجية الكوبي، اليوم الجمعة، أنه سيكون من المؤسف تسييس "الحوادث" التي تقول الولايات المتحدة أنها تضر بدبلوماسييها في هافانا، وذلك بعد أيام من حديث واشنطن عن احتمال إغلاق سفارتها في كوبا.
وأوضح رودريجيز في كلمة بالجمعية العامة للأمم المتحدة أن الحكومة أمرت السلطات بالتحقيق في الحادث الغامض الذي يهدد الانفراجة الهشة في العلاقات بين البلدين.
وأضاف "لم ترتكب كوبا ولن ترتكب أبدًا أفعالًا من هذا القبيل، سيكون من المؤسف تسييس مسألة من هذا النوع".
وتابع "التحقيق الكوبي في الحوادث لا يزال جاريًا ولكي نتمكن من الوصول إلى نتيجة سيكون من المهم أن نعول على التعاون مع السلطات الأمريكية".
وكان ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، قد قال يوم الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها بسبب هذه الحوادث.
كما كانت الولايات المتحدة قد أكدت في شهر أغسطس الماضي، بشكل رسمي أنها تحقق في حوادث قالت حينها أنها بدأت في أواخر العام الماضي.
ويذكر أن الخارجية الأمريكية كانت قد أشارت في شهر أغسطس الماضي، إلى أن مواطنين أمريكيين على صلة بالسفارة الأمريكية في هافانا عانوا من أعراض جسدية جراء "حوادث" تتعلق بموجات صوتية، كما أوضح مسؤولون كنديون أن عددًا من الكنديين تأثروا بأعراض مشابهة مما زاد من الغموض، وتضمنت الأعراض الغثيان والدوار وفقد السمع أو الذاكرة بصورة مؤقتة.
ونفت كوبا أي صلة لها بالحوادث، وقالت وسائل إعلام تديرها الحكومة أن الطرف الوحيد المهتم بالإضرار بالعلاقات بين البلدين هو مجموعة صغيرة من الجمهوريين المحافظين يطلق عليهم اسم "الجمهوريون المناهضون لكوبا".
وأوضح رودريجيز في كلمة بالجمعية العامة للأمم المتحدة أن الحكومة أمرت السلطات بالتحقيق في الحادث الغامض الذي يهدد الانفراجة الهشة في العلاقات بين البلدين.
وأضاف "لم ترتكب كوبا ولن ترتكب أبدًا أفعالًا من هذا القبيل، سيكون من المؤسف تسييس مسألة من هذا النوع".
وتابع "التحقيق الكوبي في الحوادث لا يزال جاريًا ولكي نتمكن من الوصول إلى نتيجة سيكون من المهم أن نعول على التعاون مع السلطات الأمريكية".
وكان ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، قد قال يوم الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها بسبب هذه الحوادث.
كما كانت الولايات المتحدة قد أكدت في شهر أغسطس الماضي، بشكل رسمي أنها تحقق في حوادث قالت حينها أنها بدأت في أواخر العام الماضي.
ويذكر أن الخارجية الأمريكية كانت قد أشارت في شهر أغسطس الماضي، إلى أن مواطنين أمريكيين على صلة بالسفارة الأمريكية في هافانا عانوا من أعراض جسدية جراء "حوادث" تتعلق بموجات صوتية، كما أوضح مسؤولون كنديون أن عددًا من الكنديين تأثروا بأعراض مشابهة مما زاد من الغموض، وتضمنت الأعراض الغثيان والدوار وفقد السمع أو الذاكرة بصورة مؤقتة.
ونفت كوبا أي صلة لها بالحوادث، وقالت وسائل إعلام تديرها الحكومة أن الطرف الوحيد المهتم بالإضرار بالعلاقات بين البلدين هو مجموعة صغيرة من الجمهوريين المحافظين يطلق عليهم اسم "الجمهوريون المناهضون لكوبا".