جنوب دارفور: مصرع وإصابة 3 في اشتباكات بمعسكر "كلما"
السبت 23/سبتمبر/2017 - 01:37 ص
أ ش أ
طباعة
قالت حكومة ولاية جنوب دارفور بالسودان ، في بيان أصدرته مساء الجمعة ، إن نازحين معترضين على زيارة الرئيس عمر البشير أطلقوا أعيرة نارية من داخل معسكر (كلما) على قوة التأمين المشتركة بواسطة بندقية "كلاشنكوف" ورشاش "جرينوف" ورشاش "دوشكا"، فضلا عن استخدام قنابل "الجرنيت".
وأضاف البيان أن هجوم النازحين أدى إلى إصابة الجندي حسين إسماعيل حامد إصابة خطرة بطلق ناري في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى ، كما تعرضت 3 مركبات تخص قوة التأمين للتلف.
وأشار إلى أنه أعقب ذلك وقوع اشتباكات داخل المعسكر بين مؤيدين لزيارة البشير ومعارضين منعوا المؤيدين من استقبال الرئيس ، وتوفي جراء ذلك إثنان من النازحين هما إسحاق أبكر آدم (60 سنة) وإبراهيم آدم إدريس (47 سنة).
وكشفت حكومة الولاية أنها أخطرت منذ أمس الخميس رئيس بعثة يوناميد قطاع جنوب دارفور بخطاب رسمي أوضحت من خلاله النوايا التخريبية التي ترتب لها مجموعات داخل المعسكر لتنفيذها أثناء اللقاء الجماهيري لرئيس الجمهورية ، منوهة بأن التفويض الممنوح ليوناميد لا يعطيها الحق في حماية المسلحين داخل المعسكر.
وأشاد البيان بتفاعل مواطني محلية بليل ونازحي معسكر كلما خاصة لاستقبالهم الرئيس وتفويتهم الفرصة على الحركات المتمردة.
وأكدت حكومة جنوب دارفور ، في بيانها ، حرصها التام على أمن وسلامة مواطنيها وإنفاذ توجيهات الرئيس بتوفير كل ما يحتاج إليه النازحون من أمن وتنمية واستقرار بمناطق العودة الطوعية.
وأضاف البيان أن هجوم النازحين أدى إلى إصابة الجندي حسين إسماعيل حامد إصابة خطرة بطلق ناري في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى ، كما تعرضت 3 مركبات تخص قوة التأمين للتلف.
وأشار إلى أنه أعقب ذلك وقوع اشتباكات داخل المعسكر بين مؤيدين لزيارة البشير ومعارضين منعوا المؤيدين من استقبال الرئيس ، وتوفي جراء ذلك إثنان من النازحين هما إسحاق أبكر آدم (60 سنة) وإبراهيم آدم إدريس (47 سنة).
وكشفت حكومة الولاية أنها أخطرت منذ أمس الخميس رئيس بعثة يوناميد قطاع جنوب دارفور بخطاب رسمي أوضحت من خلاله النوايا التخريبية التي ترتب لها مجموعات داخل المعسكر لتنفيذها أثناء اللقاء الجماهيري لرئيس الجمهورية ، منوهة بأن التفويض الممنوح ليوناميد لا يعطيها الحق في حماية المسلحين داخل المعسكر.
وأشاد البيان بتفاعل مواطني محلية بليل ونازحي معسكر كلما خاصة لاستقبالهم الرئيس وتفويتهم الفرصة على الحركات المتمردة.
وأكدت حكومة جنوب دارفور ، في بيانها ، حرصها التام على أمن وسلامة مواطنيها وإنفاذ توجيهات الرئيس بتوفير كل ما يحتاج إليه النازحون من أمن وتنمية واستقرار بمناطق العودة الطوعية.