إعصار عنيف يضرب ولاية شمال دارفور بالسودان يسبب دمار شامل
السبت 23/سبتمبر/2017 - 06:45 ص
وكالات
طباعة
ضرب إعصار عنيف مصحوباً بأمطار، ولاية شمال دارفور بالسودان، وأسفر عن مصرع طفلة فى الثالثة من عمرها وإحداث دمار واسع وشبه كامل للمرافق الخدمية الأساسية والمتاجر ومنازل المواطنين، بمنطقة وحدة الحلف الإدارية بمحلية المالحة التى تبعد 210 كيلومترات شمال مدينة الفاشر.
وقال معتمد المالحة، العقيد شرطة إسماعيل محمد جمعة، إنهم تفقدوا حجم الأضرار والخسائر التى لحقت بتلك المرافق وبممتلكات المواطنين، مبرزا أن الخسائر التى سببها الإعصار كانت كبيرة.
وأوضح المعتمد أن هناك ثلاث مدارس ومركزا صحيا انهارت بصورة كاملة، بجانب الدمار الذى أصاب اثنتين من محطات المياه الثلاث، حيث تسبب الإعصار فى اقتلاع صهريجى المياه والوابورات وشبكات التوصيل، علاوة على الأضرار الكبيرة التى لحقت بالمنازل ومتاجر المواطنين بالسوق.
وأضاف المعتمد أن المحلية قامت بتشكيل لجنة فنية برئاسة المدير التنفيذى لحصر الخسائر وتحديد كيفية إعادة إعمار تلك المرافق، منوها أنهم قاموا برفع تقرير مفصل لوالى الولاية، عبدالواحد يوسف، الذى وعد بتوجيه مفوضية العون الإنسانى وديوان الزكاة لتقديم الدعم العاجل للمتضررين.
بدورهم، قال أهالى المنطقة إنهم لم يشهدوا لهذه الأمطار والأعاصير مثيلاً فى مستوى آثارها وأضرارها وما أحدثته من تدمير واسع وشبه كامل للمرافق الخدمية الأساسية والمتاجر والمنازل.
وقال معتمد المالحة، العقيد شرطة إسماعيل محمد جمعة، إنهم تفقدوا حجم الأضرار والخسائر التى لحقت بتلك المرافق وبممتلكات المواطنين، مبرزا أن الخسائر التى سببها الإعصار كانت كبيرة.
وأوضح المعتمد أن هناك ثلاث مدارس ومركزا صحيا انهارت بصورة كاملة، بجانب الدمار الذى أصاب اثنتين من محطات المياه الثلاث، حيث تسبب الإعصار فى اقتلاع صهريجى المياه والوابورات وشبكات التوصيل، علاوة على الأضرار الكبيرة التى لحقت بالمنازل ومتاجر المواطنين بالسوق.
وأضاف المعتمد أن المحلية قامت بتشكيل لجنة فنية برئاسة المدير التنفيذى لحصر الخسائر وتحديد كيفية إعادة إعمار تلك المرافق، منوها أنهم قاموا برفع تقرير مفصل لوالى الولاية، عبدالواحد يوسف، الذى وعد بتوجيه مفوضية العون الإنسانى وديوان الزكاة لتقديم الدعم العاجل للمتضررين.
بدورهم، قال أهالى المنطقة إنهم لم يشهدوا لهذه الأمطار والأعاصير مثيلاً فى مستوى آثارها وأضرارها وما أحدثته من تدمير واسع وشبه كامل للمرافق الخدمية الأساسية والمتاجر والمنازل.