من الجلوس مع الصيادين إلى "الأبنودي" و"جاهين".. سيد حجاب مهندس الشِعر
السبت 23/سبتمبر/2017 - 08:23 م
نورا عبد العظيم
طباعة
من بحيرة المنزلة إلى أرجاء المحروسة إلى قلوب العرب، "ما تعرف تقول عنه سمكة ولا كناريا، شاعر صياد، زي السمك، ما يعرف يخرج من المية، دارت حواديته بين المرسى والبحار، وقال البحر والأيام، ولما يعاشر يعرف صنايعية تلاقيه في أرابيسك وليالي الحلمية، عاش بين الحقيقة والسراب ولما راح قام الطوفان يصرخ مين وابن مين الحياة مايهمهاش أصلك أصلك بفعلك تواصل فِعله ويواصلك"، هذا هو سيد حجاب واليوم في ذكرى ميلاده نقوم برثائه بسرد سيرته الذاتية.
ولد سيد حجاب بمدينة المطرية، بمحافظة الدقهلية في 23 سبتمبر 1940، وتوفي في 25 يناير 2017، التحق بقسم العمارة بكلية هندسة جامعة الإسكندرية عام 1956، ثم انتقل إلى جامعة القاهرة، لدراسة هندسة التعدين عام 1958.
هناك عدة أساتذة لسيد حجاب أولهم البحر المعلم الأول في قصائده العامية، ثم والده الذي شجعه منذ أن ألف أول قصيدة له عن الشهيد البورسعيدي "نبيل منصور"، ثم استلمه شحاته سليم نصر مدرس الرسم والمشرف على النشاط الرياضي، والذي علمه كيف يكتب عن مشاعر الناس في قريته.
تعد نشأة سيد حجاب على ضفاف بحيرة المنزلة والجلوس بين الصيادين والحكواتية، تأثير السحر لكي يصبح شاعر معاصر لكل الأزمان، لا يضاهيه أحد في كتابة القصيدة العامية.
تعرف "حجاب" على الأبنودي وصلاح جاهين في إحدى ندوات المحروسة، وهنا بدأت انطلاقته بعد أن لحن كلماته بليغ حمدي، وتوسم جاهين في أن يكون صوتا مؤثرا في الحركة الشعرية بمصر، وهو ماحدث بالفعل.
ثم أصدر "حجاب" ديوانه الأول بعنوان "صياد وجنينة"، في عام 1964، وهنا يظهر التأثير الواضح ببيئته الساحلية، التي شرب منها الشعر.
دخل "حجاب" مرحلة الإذاعة، حيث شارك في البرامج الإذاعية الشعرية آنذاك مثل "بعد التحية والسلام، عمار يا مصر، اوركسترا"، ليقدمه بعدها جاهين إلى كرم مطاوع للمشاركة في كتابة أغاني مسرحية "حدث في أكتوبر".
كتب سيد حجاب لكبار المطربين مثل "سميرة سعيد، عفاف راضي، علي الحجار، صفاء أبو السعود، عبد المنعم مدبولي ومحمد منير".
كما تألق "حجاب" في كتابة أغاني التترات للمسلسلات التي بدأت تتألق في بداية السبعينات، ومن أشهر المسلسلات التي كتب أغاني الشارات الخاصة به "ليالي الحلمية وبوابة الحلواني، المرسى والبحار، الشهد والدموع، الليل وآخره، كناريا وشركاه، البحار مندي، وقال البحر، قاسم أمين، عصفور النار، ورائعة رباعيات مسلسل الأيام، الحقيقة والسراب، شرف فتح الباب، الوسية والمال والبنون وعفاريت السيالة"، لنجد أن أكثر أغانيه كانت حالة معاصرة للحياة الشعبية بمصر بجميع تفاصيلها، التي لا يستطيع أحد أن يعبر عنها بمثل هذه السلاسة، التي أبدع بها عم الجميع كما كان يقال عنه الشاعر والبحار في بحر الشعر "سيد حجاب".
ولد سيد حجاب بمدينة المطرية، بمحافظة الدقهلية في 23 سبتمبر 1940، وتوفي في 25 يناير 2017، التحق بقسم العمارة بكلية هندسة جامعة الإسكندرية عام 1956، ثم انتقل إلى جامعة القاهرة، لدراسة هندسة التعدين عام 1958.
هناك عدة أساتذة لسيد حجاب أولهم البحر المعلم الأول في قصائده العامية، ثم والده الذي شجعه منذ أن ألف أول قصيدة له عن الشهيد البورسعيدي "نبيل منصور"، ثم استلمه شحاته سليم نصر مدرس الرسم والمشرف على النشاط الرياضي، والذي علمه كيف يكتب عن مشاعر الناس في قريته.
تعد نشأة سيد حجاب على ضفاف بحيرة المنزلة والجلوس بين الصيادين والحكواتية، تأثير السحر لكي يصبح شاعر معاصر لكل الأزمان، لا يضاهيه أحد في كتابة القصيدة العامية.
تعرف "حجاب" على الأبنودي وصلاح جاهين في إحدى ندوات المحروسة، وهنا بدأت انطلاقته بعد أن لحن كلماته بليغ حمدي، وتوسم جاهين في أن يكون صوتا مؤثرا في الحركة الشعرية بمصر، وهو ماحدث بالفعل.
ثم أصدر "حجاب" ديوانه الأول بعنوان "صياد وجنينة"، في عام 1964، وهنا يظهر التأثير الواضح ببيئته الساحلية، التي شرب منها الشعر.
دخل "حجاب" مرحلة الإذاعة، حيث شارك في البرامج الإذاعية الشعرية آنذاك مثل "بعد التحية والسلام، عمار يا مصر، اوركسترا"، ليقدمه بعدها جاهين إلى كرم مطاوع للمشاركة في كتابة أغاني مسرحية "حدث في أكتوبر".
كتب سيد حجاب لكبار المطربين مثل "سميرة سعيد، عفاف راضي، علي الحجار، صفاء أبو السعود، عبد المنعم مدبولي ومحمد منير".
كما تألق "حجاب" في كتابة أغاني التترات للمسلسلات التي بدأت تتألق في بداية السبعينات، ومن أشهر المسلسلات التي كتب أغاني الشارات الخاصة به "ليالي الحلمية وبوابة الحلواني، المرسى والبحار، الشهد والدموع، الليل وآخره، كناريا وشركاه، البحار مندي، وقال البحر، قاسم أمين، عصفور النار، ورائعة رباعيات مسلسل الأيام، الحقيقة والسراب، شرف فتح الباب، الوسية والمال والبنون وعفاريت السيالة"، لنجد أن أكثر أغانيه كانت حالة معاصرة للحياة الشعبية بمصر بجميع تفاصيلها، التي لا يستطيع أحد أن يعبر عنها بمثل هذه السلاسة، التي أبدع بها عم الجميع كما كان يقال عنه الشاعر والبحار في بحر الشعر "سيد حجاب".