أكدت وكالة تعنى بمراقبة التجارب النووية، اليوم السبت، أن الزلزال الذي وقع قرب موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية، طبيعي على الأرجح، مما بدد المخاوف من أن تكون بيونج يانج فجرت قنبلة نووية أخرى بعد أسابيع من آخر تجاربها النووية.

وأوضح مسؤولون صينيون أنهم يشتبهون بأن الزلزال الذي رُصد صباح اليوم، وبلغت شدته 3.4 درجة كان "انفجارًا"، لكن الوكالة ومسؤول من هيئة الأرصاد بكوريا الجنوبية قالا أنهما يعتقدان أنه زلزال طبيعي.

وقال المسؤول الكوري الجنوبي "الطريقة الأساسية هي البحث في الموجات الاهتزازية أو الموجات الصوتية، والأخيرة يمكن رصدها في حال وقوع زلزال صناعي، في هذه الواقعة لم نرصد شيئًا ولذلك وحتى الآن نصنفه بأنه زلزال طبيعي".

وأضاف أن الزلزال، الذي قالت سول أنه بقوة ثلاث درجات، ضرب منطقة كيلجو في إقليم نورث هامجيونج، حيث موقع بونجيري النووي المعروف في كوريا الشمالية.

وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد أعلنت في بيان أنها لم تستطع بعد تأكيد ما إذا كانت الهزة التي قدرت قوتها بنحو 3.5 درجة صناعية أم طبيعية، موضحًة أن "العمق محدود بشدة"، ومشيرًة إلى أنه وقع على عمق خمسة كيلومترات.

ويذكر أن تجارب نووية سابقة لكوريا الشمالية، وأحدثها تلك التي جرت في وقت سابق هذا الشهر، كانت قد أدت إلى هزات أرضية.