قاذفات أمريكية تحلق قبالة ساحل كوريا الشمالية
السبت 23/سبتمبر/2017 - 10:37 م
شريف صفوت
طباعة
حلقت قاذفات تابعة لسلاح الجو الأمريكي من طراز "بي-1 بي" ترافقها طائرات مقاتلة، اليوم السبت، في المجال الجوي الدولي فوق المياه الواقعة شرقي كوريا الشمالية.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن استعراض القوى هذا أظهر مدى الخيارات العسكرية المتاحة لدونالد ترامب الرئيس الأمريكي، ردًا على تهديدات كوريا الشمالية، موضحًا أن القاذفات انطلقت من جوام بينما أقلعت الطائرات الأمريكية المقاتلة المرافقة، وهي من طراز "إف-15 سي" من أوكيناوا في اليابان.
وقالت دانا وايت المتحدثة باسم البنتاجون "هذا أبعد مدى وصلت إليه أي طائرات مقاتلة أو قاذفة أمريكية شمال المنطقة المنزوعة السلاح قبالة ساحل كوريا الشمالية في القرن 21".
وأشارت وايت إلى أن هذه الخطوة تعد تأكيدًا "لمدى الجدية التي نوليها لسلوك كوريا الشمالية الأرعن"، وذلك في إشارة إلى إصرار بيونج يانج على القيام بتجارب صاروخية ونووية.
ويأتي طيران القاذفات الأمريكية بعد أسبوع من تصعيد الخطاب العدائي بين واشنطن وبيونج يانج، إذ تبادل ترامب وكيم يونج أون زعيم كوريا الشمالية الإهانات.
ويذكر أن كوريا الشمالية كانت قد أجرت سادس وأقوى تجاربها النووية في الثالث من سبتمبر الجاري، وأطلقت عشرات الصواريخ هذا العام في إطار تسريعها لبرنامج يهدف إلى تعزيز قدرتها على استهداف الولايات المتحدة بصاروخ ذي رأس نووي.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن استعراض القوى هذا أظهر مدى الخيارات العسكرية المتاحة لدونالد ترامب الرئيس الأمريكي، ردًا على تهديدات كوريا الشمالية، موضحًا أن القاذفات انطلقت من جوام بينما أقلعت الطائرات الأمريكية المقاتلة المرافقة، وهي من طراز "إف-15 سي" من أوكيناوا في اليابان.
وقالت دانا وايت المتحدثة باسم البنتاجون "هذا أبعد مدى وصلت إليه أي طائرات مقاتلة أو قاذفة أمريكية شمال المنطقة المنزوعة السلاح قبالة ساحل كوريا الشمالية في القرن 21".
وأشارت وايت إلى أن هذه الخطوة تعد تأكيدًا "لمدى الجدية التي نوليها لسلوك كوريا الشمالية الأرعن"، وذلك في إشارة إلى إصرار بيونج يانج على القيام بتجارب صاروخية ونووية.
ويأتي طيران القاذفات الأمريكية بعد أسبوع من تصعيد الخطاب العدائي بين واشنطن وبيونج يانج، إذ تبادل ترامب وكيم يونج أون زعيم كوريا الشمالية الإهانات.
ويذكر أن كوريا الشمالية كانت قد أجرت سادس وأقوى تجاربها النووية في الثالث من سبتمبر الجاري، وأطلقت عشرات الصواريخ هذا العام في إطار تسريعها لبرنامج يهدف إلى تعزيز قدرتها على استهداف الولايات المتحدة بصاروخ ذي رأس نووي.