قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين ، إن مجلس النقابة وافق خلال اجتماعه على بدء تطبيق الزيادة لكل من القرض الحسن للصحفيين من ثلاثة إلى خمسة آلاف جنيه، وعلى زيادة قرض الزواج من ثلاثة إلى عشرة آلاف جنيه، وذلك بالموافقة على ست حالات لزواج حديث كانت قد تقدمت بطلبات للحصول على القرض بالزيادة ، إضافة إلى 24 طلبا للقرض الحسن.

وأضاف قلاش في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- أن المجلس اعتمد أيضا نتيجة لجنة القيد بجدول تحت التمرين التي عقدت يومي 25 و26 مايو الماضي.

وفيما يتعلق بالمضي قدما في ملف إسكان الصحفيين .. أكد نقيب الصحفيين أن النقابة كانت أول النقابات المهنية التي تقدمت بطلب إلى رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل لتخصيص حصة في الإسكان الاجتماعي للصحفيين .

وأوضح أن الإسكان الاجتماعي كانت عليه قيود منها القرعة العلنية، لذا طالبت النقابة أن تحصل على استثناء من القرعة، وتطبق عليها نفس القواعد من حيث السن والمرتب، خاصة أن النقابات متعثرة فما يتعلق باستكمال مشروعات الإسكان، والتي لا تقع ضمن إمكانيات الصحفي أيضا.

وأشار قلاش إلى أن هذا القرار الوزاري عرض على مجلس الوزراء ، والذي أعطى توجيهاته باستثناء النقابات المهنية من شرط القرعة، وتمت الموافقة المبدئية على تخصيص خمسين ألف وحدة للنقابات المهنية، خاصة المتعثرة في بناء إسكان على أراضي كانت مخصصة لها، مضيفا أنه نظرا إلى أن نقابة الصحفيين كانت أول من طرح الفكرة أبلغ وزير الإسكان النقابة بالموافقة ، ليتم تحديد احتياجات النقابة من إسكان اجتماعي وآخر اقتصادي "متوسط"، وأن يتم فتح الباب للزملاء ومن ثم تحديد الاحتياجات.

ونفى نقيب الصحفيين أن يكون التخلي عن الأرض المتبقية لمشروع إسكان الصحفيين في مدينة السادس من أكتوبر شرطا للحصول على وحدات الإسكان الاجتماعي من وزارة الإسكان ، قائلا إن الاتفاق مع وزارة الإسكان سيسفر عن الحصول على عدد شقق أكبر كثيرا مما يبنى على أرض السادس من أكتوبر والتي قد تبلغ ألف وحدة تحتاج إلى 60 مليون جنيه وتزيد قيمتها بعد الانتهاء منها بما يرهق الصحفيين.

ولفت يحيى قلاش في تصريحاته إلى أن نقابة الصحفيين ليست فقط المتعثرة في البناء ، بل نقابات أخرى مثل المهندسين ، المحامين ، بسبب الحاجة إلى ملايين كثيرة تفوق قدرة النقابات.