زيارة القبور تثير جدل.. وخطيب: مستحبة للرجال والنساء
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 11:04 ص
منار سالم
طباعة
قال الشيخ كريم أحمد سعد، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف في القليوبية، إن زيارة القبور مشروعة باتفاق الأمة، وهي مستحبة للرجال باتفاق العلماء، وكذلك مستحبة للنساء عند السادة الأحناف، وجائزة عند الجمهور ولكن مع الكراهة.
وتابع "سعد"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن علة الكراهة رقة قلوبهن وعدم قدرتهن على الصبر، ودليل الاستحباب قول النبي صلى الله عليه وسلم، "إني قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة".
وأضاف: "يستثنى من كراهية زيارة القبور للنساء عند الجمهور زيارة مقام النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه يندب لهن زيارته لعموم الأدلة في طلب زيارته عليه الصلاة والسلام، أما حكم زيارة القبور في المناسبات مثل الأعياد، فبعض العلماء حرمها وذلك لان هذه الأيام أيام فرح وسرور فلا نفعل شيئا يجدد علينا الأحزان وبعضهم قال إن هذه العلة قائمة في كل وقت".
ورأى "سعد" أن زيارة القبور جائزة في كل وقت، ولا يحق لأحد منعها في أي وقت لعدم وجود دليل على ذلك، مشيرًا إلى حديث النبي، الذي أباح فيه ذلك.
وتابع أنه يجوز لأشد الرحال زيارة القبور لعموم الأدلة، خاصة قبور الأنبياء والصالحين، أما قوله عليه الصلاة والسلام، "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى"، أي لا تشد الرحال للصلاة إلا في هذه المساجد، بدليل أنه يجوز شد الرحال لطلب العلم والتجارة.
وأضاف أن من يزعم أن شد الرحال إلى الزيارة لمن في غير الثلاثة كسيدي أحمد البدوي، ونحوه داخل في المنع فهذا، خطأ لأن الاستثناء إنما يكون من جنس المستثنى منه، كقولنا "حضر الطلاب إلا خالد"، وعلى هذا فمعنى الحديث، لا تشد الرحال إلى مسجد من المساجد أو إلى مكان من الأمكنة لأجل ذلك المكان إلا إلى الثلاثة المذكورة، وشد الرحال لزيارة أو طلب علم لا يكون للمكان بل لمن في المكان.
يذكر أن الوهابية حرمت زيارة القبور، خاصة للنساء، وكان ذلك من منهج الوهابية الذي وضعه مؤسسها محمد عبد الوهاب.
وتابع "سعد"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن علة الكراهة رقة قلوبهن وعدم قدرتهن على الصبر، ودليل الاستحباب قول النبي صلى الله عليه وسلم، "إني قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة".
وأضاف: "يستثنى من كراهية زيارة القبور للنساء عند الجمهور زيارة مقام النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه يندب لهن زيارته لعموم الأدلة في طلب زيارته عليه الصلاة والسلام، أما حكم زيارة القبور في المناسبات مثل الأعياد، فبعض العلماء حرمها وذلك لان هذه الأيام أيام فرح وسرور فلا نفعل شيئا يجدد علينا الأحزان وبعضهم قال إن هذه العلة قائمة في كل وقت".
ورأى "سعد" أن زيارة القبور جائزة في كل وقت، ولا يحق لأحد منعها في أي وقت لعدم وجود دليل على ذلك، مشيرًا إلى حديث النبي، الذي أباح فيه ذلك.
وتابع أنه يجوز لأشد الرحال زيارة القبور لعموم الأدلة، خاصة قبور الأنبياء والصالحين، أما قوله عليه الصلاة والسلام، "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى"، أي لا تشد الرحال للصلاة إلا في هذه المساجد، بدليل أنه يجوز شد الرحال لطلب العلم والتجارة.
وأضاف أن من يزعم أن شد الرحال إلى الزيارة لمن في غير الثلاثة كسيدي أحمد البدوي، ونحوه داخل في المنع فهذا، خطأ لأن الاستثناء إنما يكون من جنس المستثنى منه، كقولنا "حضر الطلاب إلا خالد"، وعلى هذا فمعنى الحديث، لا تشد الرحال إلى مسجد من المساجد أو إلى مكان من الأمكنة لأجل ذلك المكان إلا إلى الثلاثة المذكورة، وشد الرحال لزيارة أو طلب علم لا يكون للمكان بل لمن في المكان.
يذكر أن الوهابية حرمت زيارة القبور، خاصة للنساء، وكان ذلك من منهج الوهابية الذي وضعه مؤسسها محمد عبد الوهاب.