وزير السياحة يبحث مع سفير باريس بالقاهرة سبل تنشيط السياحة الفرنسية إلى مصر
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 11:31 ص
بحث يحيى راشد وزير السياحة، مع ستيفان روماتيت سفير فرنسا لدى القاهرة؛ سبل التعاون بين البلدين في مجالات السياحة وسبل تنشيط السياحة من فرنسا إلى مصر.
وناقش الطرفان مشاركة الوزير في المعرض السياحي المهني في باريس###Top Resa### المزمع عقده خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر الجاري، واتفقا على استمرار الحوار لدفع الحركة السياحية الفرنسية إلى مصر.
وأكد راشد أهمية السياحة الفرنسية إلى مصر وعمق الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى التحسن الذي تشهده الحركة السياحية، و زيادة أعداد السائحين الوافدين والتحسن الملحوظ في الإيرادات والذي يعد مؤشرا على زيادة معدل الإنفاق السياحي وزيادة أعداد الليالي السياحة مما يشير إلى زيادة الطلب على المقصد المصري.
واقترح دعوة مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الفرنسيين لزيارة الأماكن السياحية والمناطق الأثرية في القاهرة وشرم الشيخ وغيرهما من المدن السياحية المصرية لنقل صورة إيجابية عن مصر إلى الشعب الفرنسي، كما اقترح إقامة فعاليات مشتركة بين البلدين من مهرجانات ومسابقات عالمية ودعوة نجوم من مجالات مختلفة إليها لتحسين الصورة الذهنية عن مصر وتعريف العالم بطبيعة الحياة في مصر.
وتطرق الحديث إلى أهمية زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين، واستعرض الوزير ملامح برنامج وزارة السياحة المطبق لتحفيز الطيران المنتظم منخفض التكاليف والعارض والذي يهدف إلى زيادة كل من الحركة السياحية وإيرادات الدولة، وتم الاتفاق على دعوة أصحاب شركات الطيران الفرنسية إلى مائدة مستديرة لمناقشة برنامج تحفيز الطيران، وسبل التعاون معهم في هذا المجال.
من جانبه، أبدى السفير الفرنسي سعادته باللقاء، واستعداده الكامل للتعاون مع الوزارة لتنشيط السياحة الفرنسية إلى مصر، لافتا إلى أن هناك ولع فرنسي بمصر وبالحضارة المصرية، وأن الفرنسيين لديهم اهتمام كبير بمنتج بالسياحة الثقافية والأماكن الأثرية التي يحرصون على زيارتها في مصر.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتأمين المناطق الأثرية، وقال إنه يؤكد دائما أمان المقاصد السياحية المصرية للشعب الفرنسي.
وأكد السفير أن من أولوياته العمل على تحسين الصورة الذهنية لمصر في فرنسا لإعادة السياحة الفرنسية إلى مصر مرة أخرى إلى سابق عهدها، وقال إنه يتوقع زيادة أعداد السياحة الوافدة إلى مصر.
وأضاف أنه التقى بالعديد من منظمي الرحلات وشركات السياحة الفرنسيين والذين أكدوا أن هناك إقبالا كبيرا من الفرنسيين على المقصد السياحي المصري، وأن حجوزات موسم الشتاء المقبل إلى المقصد المصري كاملة العدد.
كما اقترح السفير الفرنسي، عدة أوجه للتعاون فيما يخص تنمية الأماكن الأثرية، ومنها تطوير الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات، وعمل مشروع لربط بعض الأماكن الأثرية ببعضها البعض، مثل ربط المتحف الكبير بمنطقة الأهرامات عن طريق (تليفريك)، وربط الكرنك بوادي الملوك وذلك لتسهيل زيارة تلك الأماكن للسائحين، لافتا إلى أن هناك العديد من الشركات الفرنسية التي أبدت رغبة في التعاون مع الحكومة المصرعلى تنمية المواقع الأثرية في مصر.
واقترح الاستفادة من ذكرى الاحتفال بمرور 150 عاما على إنشاء قناة السويس، والتي تحل العام المقبل، لتكون عنوانا للترويج لمصر في فرنسا في 2018 نظرا لأهمية هذا الحدث التاريخي للشعب الفرنسي.
وناقش الطرفان مشاركة الوزير في المعرض السياحي المهني في باريس###Top Resa### المزمع عقده خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر الجاري، واتفقا على استمرار الحوار لدفع الحركة السياحية الفرنسية إلى مصر.
وأكد راشد أهمية السياحة الفرنسية إلى مصر وعمق الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى التحسن الذي تشهده الحركة السياحية، و زيادة أعداد السائحين الوافدين والتحسن الملحوظ في الإيرادات والذي يعد مؤشرا على زيادة معدل الإنفاق السياحي وزيادة أعداد الليالي السياحة مما يشير إلى زيادة الطلب على المقصد المصري.
واقترح دعوة مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الفرنسيين لزيارة الأماكن السياحية والمناطق الأثرية في القاهرة وشرم الشيخ وغيرهما من المدن السياحية المصرية لنقل صورة إيجابية عن مصر إلى الشعب الفرنسي، كما اقترح إقامة فعاليات مشتركة بين البلدين من مهرجانات ومسابقات عالمية ودعوة نجوم من مجالات مختلفة إليها لتحسين الصورة الذهنية عن مصر وتعريف العالم بطبيعة الحياة في مصر.
وتطرق الحديث إلى أهمية زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين، واستعرض الوزير ملامح برنامج وزارة السياحة المطبق لتحفيز الطيران المنتظم منخفض التكاليف والعارض والذي يهدف إلى زيادة كل من الحركة السياحية وإيرادات الدولة، وتم الاتفاق على دعوة أصحاب شركات الطيران الفرنسية إلى مائدة مستديرة لمناقشة برنامج تحفيز الطيران، وسبل التعاون معهم في هذا المجال.
من جانبه، أبدى السفير الفرنسي سعادته باللقاء، واستعداده الكامل للتعاون مع الوزارة لتنشيط السياحة الفرنسية إلى مصر، لافتا إلى أن هناك ولع فرنسي بمصر وبالحضارة المصرية، وأن الفرنسيين لديهم اهتمام كبير بمنتج بالسياحة الثقافية والأماكن الأثرية التي يحرصون على زيارتها في مصر.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتأمين المناطق الأثرية، وقال إنه يؤكد دائما أمان المقاصد السياحية المصرية للشعب الفرنسي.
وأكد السفير أن من أولوياته العمل على تحسين الصورة الذهنية لمصر في فرنسا لإعادة السياحة الفرنسية إلى مصر مرة أخرى إلى سابق عهدها، وقال إنه يتوقع زيادة أعداد السياحة الوافدة إلى مصر.
وأضاف أنه التقى بالعديد من منظمي الرحلات وشركات السياحة الفرنسيين والذين أكدوا أن هناك إقبالا كبيرا من الفرنسيين على المقصد السياحي المصري، وأن حجوزات موسم الشتاء المقبل إلى المقصد المصري كاملة العدد.
كما اقترح السفير الفرنسي، عدة أوجه للتعاون فيما يخص تنمية الأماكن الأثرية، ومنها تطوير الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات، وعمل مشروع لربط بعض الأماكن الأثرية ببعضها البعض، مثل ربط المتحف الكبير بمنطقة الأهرامات عن طريق (تليفريك)، وربط الكرنك بوادي الملوك وذلك لتسهيل زيارة تلك الأماكن للسائحين، لافتا إلى أن هناك العديد من الشركات الفرنسية التي أبدت رغبة في التعاون مع الحكومة المصرعلى تنمية المواقع الأثرية في مصر.
واقترح الاستفادة من ذكرى الاحتفال بمرور 150 عاما على إنشاء قناة السويس، والتي تحل العام المقبل، لتكون عنوانا للترويج لمصر في فرنسا في 2018 نظرا لأهمية هذا الحدث التاريخي للشعب الفرنسي.