آخر ألاعيب قطر.. تروج أكاذيب عن السعودية.. وخبراء: الدوحة تتجه للهاوية
تتوالى حرب المزاعم القطرية على دول المقاطعة الأربع، وكان آخرها
إعلان الدوحة من خلال تقارير لها أن الرياض تسعى إلى إحتلالها عسكريا وهو ما يعد
بمثابة حرب عالمية ثالثة تدق الأبواب، وفى هذا تباينت آراء الخبراء عن محاولة قطر
التشويش على مطالب الدول الأربع لها بوقف دعم تنظيم الجماعات الإرهابية سواء
بالمادة أو السلاح أو المال او حتى وسائل الإعلام التى تحولت الى ناقوس خطر يهدد
اتحاد الدول العربية.
وفى هذا السياق قال اللواء رضا يعقوب الخبير الآمنى والمحلل السياسى،
أن ترويج قطر بالتقارير الدولية أن الرياض تسعى الى إحتلال الدوحة عسكريا دليل قوى
على أن قطر خرجت من السباق العربى وتتجه نحو الهاوية.
وأضاف "يعقوب" أن الدوحة تسعى جاهدة الى تمويل
الإرهاب بالسلاح والمادة والإعلام الكاذب، مؤكدا ان الخلاف بين قطر والدول العربية
اتخذ جانبا جديا من الاتهامات.
وأشار الخبير الآمنى، إلى أن الجامعة العربية هى الطريق الوحيد
من أجل عودة قطر مرة أخرى الى الصف العربى، موضحا أن ادعاءات قطر بوجود هجوم عسكرى
عليها من الرياض غير منطقى فلا يحق لأى دولة أن تتهكم على حقوق دولة أخرى عسكريا
مهم حدث.
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى
الديمقراطى سابقًا، أن تناول وسائل الإعلام لتقارير خليجية تتناول أنباء حول
إحتلال الرياض للدوحة عسكريا ليس أكثر من تقارير اعلامية تهدف الى الشهرة وليست
دقيقة.
وأضاف "أبو الغار" أن مصير قطر اختارت أن تحدده منذ
فترة طويلة عقب ثورة 30 يونيو وعقب دعمها للإرهاب وهو ما تواجهه الآن الدول الأربع
من خلال الحلول السياسية وليست العسكرية.
جاء ذلك على خلفية إعلان بعد التقارير الخليجية أن الدول الأربع
وعلى رأسها الرياض تستعد لشن هجوما عسكريا ضد قطر.
وعلى الجانب الآخر قال السفير جمال بيومى، رئيس المستثمرين
العرب ومساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قطر تسعى فى الآونة الأخيرة الى احتلال
مساحة لدى الرأى العام لذا تبث رسائل سامة الى العالم من خلالها تعلن أن الدول
الأربع تسعى الى احتلالها عسكريا وهو ما يتنافى مع تقاليد الأعراف الدولية.
وأضاف "بيومى" أن قطر تخشى احتلال السعودية لها فى
حين أن هناك ثلاث دول أخرى تحل قطر وهى أمريكا التى أسست قاعدة عسكرية بالدوحة،
وتركيا وإيران التى تحاصر الجيش القطرى.
و أكد رئيس المستثمرين العرب ومساعد وزير الخارجية الأسبق، أن
ما يقصد من بث تقارير عن تخوف قطر من احتلال الرياض لها هو اثارة للرأى العام
ودليل قاطع على أن قطر لن تخضع بسهولة لمطالب دول المقاطعة العربية.
وأشار "بيومى" إلى أن الدوحة لا تمتلك القدرة على حل
الأزمة الدبلوماسية لضعف خبرتها السياسية التى تؤخر من حل الأزمة مع الدول الأربع.
وكشف رئيس المستثمرين العرب ومساعد وزير الخارجية الأسبق، عن
صعوبة توقع نهاية الخلاف بين الدول العربية قطر نتيجة لتلك التقارير ولا رفع
للعقوبات عنها خاصة مع استمرار استقواء قطر بإيران وتركيا كبديلين للشريك الخليجى.