تقرير عبري: إسرائيل تنوي استهداف حزب الله وتدمير البنية التحتية للبنان
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 01:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا عسكريا يوضح جدوى الضربات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران وحزب الله في سوريا، وتطرقت الصحيفة الى احتمال الحرب المباشرة، مع "حزب الله" اللبناني.
اعتبر الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، جيورا آيلاند، أن هناك رادع يمنع أعداء إسرائيل من الرد على الضربات الجوية الأخيرة في سوريا وغيرها وأبرزها الضغط الروسي المفروض على "حزب الله" اللبناني لعدم الرد على الضربات الإسرائيلية، بالإضافة إلى وصول سوريا و"حزب الله" إلى استنتاج أن الضربات الإسرائيلية هي فارغة ولا تستهدف مواقع عسكرية حيوية.
وأشار الكاتب إلى أن "حزب الله" يمارس نشاطاته العسكرية من نقل العناصر والأفراد إلى نقل شحنات الأسلحة بحرية تامة بدون أي عراقيل، هذا الأمر يعطي إسرائيل إعادة التفكير بجدوى الضربات الجوية الاستباقية للأهداف، ويفتح خيارا آخر أاكثر صرامة وحزم لإيقاف قوة حزب الله، وهي عن طريق فتح الحرب المباشرة ضد "حزب الله" ولبنان.
وتابع الكاتب: "في حال تم جرنا لحرب ثالثة مع لبنان، فيجب ألا نسمح لهذه الحرب بأن تستمر 33 يوما، فالحرب الطويلة ستؤدي إلى إلحاق أضرار لا تطاق بالبنية التحتية".
وتوصل الكاتب إلى خلاصة مفادها أن السبيل الوحيد لضمان أن تكون الحرب المقبلة قصيرة، هو أن يكون القتال ضد لبنان وليس ضد حزب الله فحسب، مؤكدا أنه يمكن لإسرائيل أن تدمر البنية التحتية والجيش اللبناني في غضون أيام قليلة، وبما أنه لا يوجد أحد في العالم يريد تدمير لبنان، فستكون هناك ضغوط دولية هائلة للتوصل لوقف إطلاق النار في غضون أسبوع.
اعتبر الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، جيورا آيلاند، أن هناك رادع يمنع أعداء إسرائيل من الرد على الضربات الجوية الأخيرة في سوريا وغيرها وأبرزها الضغط الروسي المفروض على "حزب الله" اللبناني لعدم الرد على الضربات الإسرائيلية، بالإضافة إلى وصول سوريا و"حزب الله" إلى استنتاج أن الضربات الإسرائيلية هي فارغة ولا تستهدف مواقع عسكرية حيوية.
وأشار الكاتب إلى أن "حزب الله" يمارس نشاطاته العسكرية من نقل العناصر والأفراد إلى نقل شحنات الأسلحة بحرية تامة بدون أي عراقيل، هذا الأمر يعطي إسرائيل إعادة التفكير بجدوى الضربات الجوية الاستباقية للأهداف، ويفتح خيارا آخر أاكثر صرامة وحزم لإيقاف قوة حزب الله، وهي عن طريق فتح الحرب المباشرة ضد "حزب الله" ولبنان.
وتابع الكاتب: "في حال تم جرنا لحرب ثالثة مع لبنان، فيجب ألا نسمح لهذه الحرب بأن تستمر 33 يوما، فالحرب الطويلة ستؤدي إلى إلحاق أضرار لا تطاق بالبنية التحتية".
وتوصل الكاتب إلى خلاصة مفادها أن السبيل الوحيد لضمان أن تكون الحرب المقبلة قصيرة، هو أن يكون القتال ضد لبنان وليس ضد حزب الله فحسب، مؤكدا أنه يمكن لإسرائيل أن تدمر البنية التحتية والجيش اللبناني في غضون أيام قليلة، وبما أنه لا يوجد أحد في العالم يريد تدمير لبنان، فستكون هناك ضغوط دولية هائلة للتوصل لوقف إطلاق النار في غضون أسبوع.