افتتاح المقر المؤقت لجامعة الفلوجة في "أبو غريب" بتمويل ياباني
الخميس 23/يونيو/2016 - 11:07 م

جامعة الفلوجة
تم اليوم الخميس تدشين المقر المؤقت لجامعة الفلوجة داخل كلية الطب البيطري في جامعة بغداد بمنطقة "أبو غريب" غربي بغداد بتمويل حكومة اليابان، تم بموجبها إنشاء مبان مؤقتة لجامعة الفلوجة من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) توفر 25 فصلا دراسيا و 128 وحدة سكنية يمكنها استيعاب 512 طالبا للإقامة.
كما يوفر المقر البنية التحتية الأساسية للمواقع ومبنىً لإدارة الجامعة، بهدف دعم الشباب النازحين من الفلوجة الذين يتكبدون أعباء وتكاليف هائلة ومستمرة مادية وإنسانية واجتماعية نتيجة الوضع غير المستقر بالفلوجة.
وأشار محافظ الأنبار صهيب الرواي الذي شارك في افتتاح المقر إلى أن محافظة الأنبار تدعم المؤسسات التي أجبرت على الانتقال نتيجة العنف ضمن وخارج محافظة الأنبار بما فيها جامعة الفلوجة ، لافتا إلى أن الأزمة المالية أثرت على كافة الجوانب المعيشية للسكان وحدت من قدرة الحكومة على تقديم الدعم لهم.
وأعرب الراوي عن التقدير لجهود المنظمات الدولية ودعم الهابيتات المتواصل في مجال ترميم المساكن ومشروعات الإيواء في الرمادي، مبديا امتنانه لكل من يدعم الشعب العراقي وبشكلٍ خاص سكان الفلوجة وسط الصعوبات التي يواجهونها حاليا.
ومن جانبه، لفت مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عرفان علي إلى أن حرمان الشباب من التعليم يشكل أحد العوامل المغذية لدوامة الفقر وفقدان الأمل والإحباط، متمنيا أن تساعد المباني الجديدة لجامعة الفلوجة الشابات والشباب من الطلاب على المضي قدما بتعليمهم ولعب دور فعَّال في التغيير الايجابي والبناء مستقبلا.
وقال القائم بأعمال سفارة اليابان في العراق هيروفومي مياكي ، إن اليابان عانت من النزوح لبعض سكانها بسبب كوارث تسونامي والزلازل والحمم البركانية وحادثة تسرب الاشعاع من المفاعل النووي ، لذلك فإن شعب اليابان يتفهم بشكل كبير أهمية تقديم الدعم للنازحين في العراق.. مؤكدا أن اليابان ماضية في دعم جهود الهابيتات في تحسين الظروف المعيشية للسكان النازحين في العراق.
واعتبر معاون رئيس جامعة الفلوجة الدكتور إبراهيم عبد الكريم أن استكمال مباني جامعة الفلوجة زرع أملا في نفوس الطلاب النازحين والذي يتزامن مع عملية تحرير الفلوجة من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي.
ونوه مدير عام وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ستار نوروز خان إلى أن التعاون المشترك بين الجهات الفاعلة المختلفة من حكومتي العراق واليابان ومحافظة الأنبار وجامعة الفلوجة ومنظمة الهابيتات مكن من الوصول إلى النتائج الإيجابية للمشروع الذي تم تدشينه اليوم.
يذكر أنه تم تنفيذ المشروع ضمن إطار برنامج عمل الهابيتات الخاص بالدعم الإنساني للنازحين في العراق من خلال توفير المأوى الدائم الممول من حكومة اليابان، والهادف إلى تحسين الأوضاع المعيشية للنازحين في العراق من خلال توفير المأوى الجاهز ومجابهة الأوضاع القاسية التي فرضتها الظروف الأمنية عليهم.
كما يوفر المقر البنية التحتية الأساسية للمواقع ومبنىً لإدارة الجامعة، بهدف دعم الشباب النازحين من الفلوجة الذين يتكبدون أعباء وتكاليف هائلة ومستمرة مادية وإنسانية واجتماعية نتيجة الوضع غير المستقر بالفلوجة.
وأشار محافظ الأنبار صهيب الرواي الذي شارك في افتتاح المقر إلى أن محافظة الأنبار تدعم المؤسسات التي أجبرت على الانتقال نتيجة العنف ضمن وخارج محافظة الأنبار بما فيها جامعة الفلوجة ، لافتا إلى أن الأزمة المالية أثرت على كافة الجوانب المعيشية للسكان وحدت من قدرة الحكومة على تقديم الدعم لهم.
وأعرب الراوي عن التقدير لجهود المنظمات الدولية ودعم الهابيتات المتواصل في مجال ترميم المساكن ومشروعات الإيواء في الرمادي، مبديا امتنانه لكل من يدعم الشعب العراقي وبشكلٍ خاص سكان الفلوجة وسط الصعوبات التي يواجهونها حاليا.
ومن جانبه، لفت مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عرفان علي إلى أن حرمان الشباب من التعليم يشكل أحد العوامل المغذية لدوامة الفقر وفقدان الأمل والإحباط، متمنيا أن تساعد المباني الجديدة لجامعة الفلوجة الشابات والشباب من الطلاب على المضي قدما بتعليمهم ولعب دور فعَّال في التغيير الايجابي والبناء مستقبلا.
وقال القائم بأعمال سفارة اليابان في العراق هيروفومي مياكي ، إن اليابان عانت من النزوح لبعض سكانها بسبب كوارث تسونامي والزلازل والحمم البركانية وحادثة تسرب الاشعاع من المفاعل النووي ، لذلك فإن شعب اليابان يتفهم بشكل كبير أهمية تقديم الدعم للنازحين في العراق.. مؤكدا أن اليابان ماضية في دعم جهود الهابيتات في تحسين الظروف المعيشية للسكان النازحين في العراق.
واعتبر معاون رئيس جامعة الفلوجة الدكتور إبراهيم عبد الكريم أن استكمال مباني جامعة الفلوجة زرع أملا في نفوس الطلاب النازحين والذي يتزامن مع عملية تحرير الفلوجة من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي.
ونوه مدير عام وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ستار نوروز خان إلى أن التعاون المشترك بين الجهات الفاعلة المختلفة من حكومتي العراق واليابان ومحافظة الأنبار وجامعة الفلوجة ومنظمة الهابيتات مكن من الوصول إلى النتائج الإيجابية للمشروع الذي تم تدشينه اليوم.
يذكر أنه تم تنفيذ المشروع ضمن إطار برنامج عمل الهابيتات الخاص بالدعم الإنساني للنازحين في العراق من خلال توفير المأوى الدائم الممول من حكومة اليابان، والهادف إلى تحسين الأوضاع المعيشية للنازحين في العراق من خلال توفير المأوى الجاهز ومجابهة الأوضاع القاسية التي فرضتها الظروف الأمنية عليهم.