أزمة الدواء تثير غضب الصيادلة.. والنواقص لا بديل لهم
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 06:23 م
أحمد حمدي
طباعة
قال إسلام محمد، مسئول بإحدى الصيدليات، عن أزمة نقص الدواء، أن ما يقرب من 300 صنف إضافة إلى بدائلهم غير متوفرين بالسوق بشكل بدا ملحوظًا، والتي يأتي أبرزهم "الأنسولين والهرمونات وأدوية الكبد والكلى والألبان وغيرها".
وأضاف "محمد" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الأسباب الحقيقة وراء الأزمة تكمن في ارتفاع سعر الدولار في الفترة الأخيرة، وأن الشركات تتجنب شراء الدواء بالسعر الذي حددته الحكومة، نسبة إلى أن أغلب الأدوية مستوردة من الخارج ما جعله من الصعب على الشركات مواكبة الارتفاع الملحوظ في أسعار الدواء.
وأوضح أن الشركات تستورد ما يقارب من 10 مليار دولار سنويًا بعائد مليار فقط، وهو ما يعرقل سداد فروق الأسعار الذي تشهده شركات الأدوية، فضلاً عن الأزمات المالية التي تمر بها كغيرها من المؤسسات والشركات.
وأضاف "محمد" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الأسباب الحقيقة وراء الأزمة تكمن في ارتفاع سعر الدولار في الفترة الأخيرة، وأن الشركات تتجنب شراء الدواء بالسعر الذي حددته الحكومة، نسبة إلى أن أغلب الأدوية مستوردة من الخارج ما جعله من الصعب على الشركات مواكبة الارتفاع الملحوظ في أسعار الدواء.
وأوضح أن الشركات تستورد ما يقارب من 10 مليار دولار سنويًا بعائد مليار فقط، وهو ما يعرقل سداد فروق الأسعار الذي تشهده شركات الأدوية، فضلاً عن الأزمات المالية التي تمر بها كغيرها من المؤسسات والشركات.