حلمي بكر: عودة "فيروز" جاءت لجمهورها.. والجيل الحالي لن يسمعها
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 06:20 م
هاني إسماعيل
طباعة
يبدو أن عودة المطربة اللبنانية فيروز التي تبلغ من العمر 82 عامًا، للغناء مرة أخرى بألبوم غنائي بعنوان "ببالي"، بعد غياب عن الساحة الغنائية لمدة 7 سنوات، قد أثار حالة من البلبلة بالوسط الموسيقي، حول ما إذا كانت ستقدم ألبومات أخرى أم لا مستقبلًا.
وتضمن الألبوم عدة أغنيات: "رح نرجع نتلاقى" و"يمكن" و"ببالي" و"ما تزعل مني" و"لمين" و"أنا وياك" و"حكايات كتير" و"بغير دني" و"لمين"، نسخة ثانية بتوزيع على البيانو و"بيتي صغير" بـ كندا التي كانت صدرت قبل 15 عامًا.
وكان آخر ألبوم لفيروز صدر عام 2010 من ألحان وتأليف إبنها زياد الرحباني، أما آخر ظهور علني لها فكان نهاية 2011 حين أحيت مجموعة حفلات على مسرح البلاتيا في جونية في ساحل كسروان.
وحاولنا أخذ رأي أحد المتخصصين فى المجال الموسيقي حول عودة فيروز للغناء مرة أخرى، بعد عمر 82 عامًا، وما تريده من عودتها للساحة الغنائية، وهل سيتقبل هذا الجيل ألبومها.
وقال الموسيقار الكبير حلمي بكر، إن عودة فيروز للغناء مرة أخرى، جاء كرسالة منها لجمهورها الذى عشق أغانيها عبر الزمان وتعبيرًا منها لرد الجميل لهذا الجمهور الذي تعلم جيدًا أنه يعشق أغانيها القديمة التي قدمتها، وأيضًا عرفانًا لهذا الجمهور الذي سمع فيروز فى شبابها، فألبومها الجديد جاء بمثابة إهداء منها لجمهورها.
وتابع "بكر" في تصريح خاص لـ"المواطن": "ألبومها الجديد لن يضيف أي جديد لتاريخها الفني الكبير، لأن تاريخها الماضي كفيل بأن يتحدث عنها، والتاريخ لا يضاف عليه أي إضافة فهى فيروز العظيمة، مشيرًا إلى أنها لن تقدم ألبومات أخرى".
وأوضح أن هذا الجيل لن يستمع لأغاني وألبوم فيروز الجديد، لأنه ينتظر فن معين، وجيل "ضايع" ويأتي بمطربين من الجيب الخلفي والجيب الأمامي، موضحًا أن فن فيروز لا يتم تعاطيه، وقيمتها الفنية أعلى بكثير أن تكون فى حيز ما يأتي به بعض المتعاطين.
وأضاف: "أوجه الشكر لكل من قاموا بهذا الإبداع، وأقدم لفيروز التحية لرجوعها، ورغم كل شئ، ستظل فيروز بقيمتها الكبيرة في جيل عاصر أغانيها".
وتضمن الألبوم عدة أغنيات: "رح نرجع نتلاقى" و"يمكن" و"ببالي" و"ما تزعل مني" و"لمين" و"أنا وياك" و"حكايات كتير" و"بغير دني" و"لمين"، نسخة ثانية بتوزيع على البيانو و"بيتي صغير" بـ كندا التي كانت صدرت قبل 15 عامًا.
وكان آخر ألبوم لفيروز صدر عام 2010 من ألحان وتأليف إبنها زياد الرحباني، أما آخر ظهور علني لها فكان نهاية 2011 حين أحيت مجموعة حفلات على مسرح البلاتيا في جونية في ساحل كسروان.
وحاولنا أخذ رأي أحد المتخصصين فى المجال الموسيقي حول عودة فيروز للغناء مرة أخرى، بعد عمر 82 عامًا، وما تريده من عودتها للساحة الغنائية، وهل سيتقبل هذا الجيل ألبومها.
وقال الموسيقار الكبير حلمي بكر، إن عودة فيروز للغناء مرة أخرى، جاء كرسالة منها لجمهورها الذى عشق أغانيها عبر الزمان وتعبيرًا منها لرد الجميل لهذا الجمهور الذي تعلم جيدًا أنه يعشق أغانيها القديمة التي قدمتها، وأيضًا عرفانًا لهذا الجمهور الذي سمع فيروز فى شبابها، فألبومها الجديد جاء بمثابة إهداء منها لجمهورها.
وتابع "بكر" في تصريح خاص لـ"المواطن": "ألبومها الجديد لن يضيف أي جديد لتاريخها الفني الكبير، لأن تاريخها الماضي كفيل بأن يتحدث عنها، والتاريخ لا يضاف عليه أي إضافة فهى فيروز العظيمة، مشيرًا إلى أنها لن تقدم ألبومات أخرى".
وأوضح أن هذا الجيل لن يستمع لأغاني وألبوم فيروز الجديد، لأنه ينتظر فن معين، وجيل "ضايع" ويأتي بمطربين من الجيب الخلفي والجيب الأمامي، موضحًا أن فن فيروز لا يتم تعاطيه، وقيمتها الفنية أعلى بكثير أن تكون فى حيز ما يأتي به بعض المتعاطين.
وأضاف: "أوجه الشكر لكل من قاموا بهذا الإبداع، وأقدم لفيروز التحية لرجوعها، ورغم كل شئ، ستظل فيروز بقيمتها الكبيرة في جيل عاصر أغانيها".