قيادي بفتح: المصالحة تحققت بالفعل بين الحركتين
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 01:39 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أن حكومته ستتوجه إلى قطاع غزة، الاثنين المقبل 2 أكتوبر، لبحث جهود المصالحة، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني، كما تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعي لأول مرة في القطاع.
ووجه القيادي في حركة فتح، أحمد المندوه، الشكر إلى الرئيس محمود عباس أبو مازن، الذي أصدر قراره بأن تعقد الحكومة الفلسطينية اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة في منتصف الأسبوع المقبل، بعدما أعلنت حركة حماس، موافقتها على حل "اللجنة الإدارية" التي كانت تقوم بمهام الحكومة في القطاع، ودعوتها حكومة الوفاق لتسلم مهامها في غزة.
وأوضح المندوه، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تحمل رسالتين بالغتي الأهمية، أولهما أن المصالحة قد تحققت بالفعل بين الحركتين الأكثر فاعلية في الحراك الوطني الفلسطيني، وهما فتح وحماس، والثانية أن حكومة الوفاق أخيراً قد بسطت نفوذها وسيطرتها على القطاع، وبدأت تمارس مهامها بشكل رسمي داخل غزة.
وأضاف القيادي في حركة فتح، التي تتولى السلطة في فلسطين، أن رئيس الوزراء الفلسطيني وأعضاء حكومته، سوف يصلون إلى قطاع غزة يوم الاثنين المقبل، للبدء في ممارسة مهامهم الرسمية داخل القطاع، بعد تسلم مسؤوليات الحكومة، بناء على إعلان حركة حماس موافقتها على حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، كتب على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "سأتوجه إلى قطاع غزة الحبيب يوم الاثنين القادم على رأس الحكومة، وبرفقة كافة الهيئات والسلطات والأجهزة الأمنية"، ودعا الحمد الله "جميع الأطراف إلى التركيز على المصلحة الوطنية لتمكين الحكومة من الاستمرار بالقيام بوظائفها على النحو الذي يخدم المواطن الفلسطيني أولا".
وكانت حركة حماس أعلنت عن استعدادها لحل اللجنة الإدارية، التي تحل محل حكومة الوفاق داخل قطاع غزة، وتقوم بتسيير الأمور داخل القطاع، وذلك بعد اجتماعات برعاية مصرية، وجهت بعدها الحركة نداء إلى الحكومة الفلسطينية، بتسلم مسؤولياتها داخل غزة، وطالبت بإجراء انتخابات مبكرة، لتستقر الأوضاع من جديد بين الفصائل الفلسطينية.
ووجه القيادي في حركة فتح، أحمد المندوه، الشكر إلى الرئيس محمود عباس أبو مازن، الذي أصدر قراره بأن تعقد الحكومة الفلسطينية اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة في منتصف الأسبوع المقبل، بعدما أعلنت حركة حماس، موافقتها على حل "اللجنة الإدارية" التي كانت تقوم بمهام الحكومة في القطاع، ودعوتها حكومة الوفاق لتسلم مهامها في غزة.
وأوضح المندوه، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تحمل رسالتين بالغتي الأهمية، أولهما أن المصالحة قد تحققت بالفعل بين الحركتين الأكثر فاعلية في الحراك الوطني الفلسطيني، وهما فتح وحماس، والثانية أن حكومة الوفاق أخيراً قد بسطت نفوذها وسيطرتها على القطاع، وبدأت تمارس مهامها بشكل رسمي داخل غزة.
وأضاف القيادي في حركة فتح، التي تتولى السلطة في فلسطين، أن رئيس الوزراء الفلسطيني وأعضاء حكومته، سوف يصلون إلى قطاع غزة يوم الاثنين المقبل، للبدء في ممارسة مهامهم الرسمية داخل القطاع، بعد تسلم مسؤوليات الحكومة، بناء على إعلان حركة حماس موافقتها على حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، كتب على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "سأتوجه إلى قطاع غزة الحبيب يوم الاثنين القادم على رأس الحكومة، وبرفقة كافة الهيئات والسلطات والأجهزة الأمنية"، ودعا الحمد الله "جميع الأطراف إلى التركيز على المصلحة الوطنية لتمكين الحكومة من الاستمرار بالقيام بوظائفها على النحو الذي يخدم المواطن الفلسطيني أولا".
وكانت حركة حماس أعلنت عن استعدادها لحل اللجنة الإدارية، التي تحل محل حكومة الوفاق داخل قطاع غزة، وتقوم بتسيير الأمور داخل القطاع، وذلك بعد اجتماعات برعاية مصرية، وجهت بعدها الحركة نداء إلى الحكومة الفلسطينية، بتسلم مسؤولياتها داخل غزة، وطالبت بإجراء انتخابات مبكرة، لتستقر الأوضاع من جديد بين الفصائل الفلسطينية.