الأرجنتين تدعو بريطانيا مجددًا للتفاوض حول جزر فوكلاند.. ولندن ترفض
الجمعة 24/يونيو/2016 - 05:58 ص
وكالات
طباعة
استغلت وزيرة خارجية الأرجنتين ظهورها في الأمم المتحدة أمس الخميس لتوجه دعوة جديدة إلى بريطانيا لاستئناف المفاوضات حول وضع جزر فوكلاند المتنازع عليها وهو اقتراح سارعت لندن إلى رفضه.
وأبلغت سوزانا مالكورا لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتصفية الاستعمار "يجب حل هذا النزاع الطويل الامد حول السيادة من خلال المفاوضات".
وأضافت قائلة "أود أن أجدد..استعداد حكومة الارجنتين الكامل لاستئناف المفاوضات مع المملكة المتحدة بهدف ايجاد حل سلمى وحاسم لنزاع السيادة."
وجزر فوكلاند جزء من المناطق البريطانية في الخارج التي تتمتع بحكم ذاتى، واستولت الارجنتين على الجزر في 1982 وبعثت بريطانيا قوة مهام لاستعادتها في حرب قصيرة قتل فيها أكثر من 600 جندى أرجنتينى و255 عسكريا بريطانيا وأدت الحرب إلى انهيار الحكم الدكتاتورى العسكري في الارجنتين.
وقالت مالكورا إن الأرجنتين تؤيد مبدأ تقرير المصير لكنها حذرت من أنه "ليس مطلقا" ولا ينطبق على ثلاثة آلاف مقيم في الجزر المعروفة في اللغة الاسبانية باسم لاس مالفيناس، وأضافت مالكورا أن الارجنتين لن تتخلى عن محاولة استعادة الجزر، وقال متحدث باسم البعثة البريطانية في الأمم المتحدة إنه لا يمكن التفاوض بدون إذن من سكان الجرز.
وأضاف قائلا "وجه استفتاء عام 2013 -الذي صوت فيه 99.8 بالمئة ممن أدلوا بأصواتهم لصالح الابقاء على الوضع الحالى للجزر- رسالة واضحة بأن سكان الجزر لا يريدون حوارا حول السيادة."، "يجب على الأرجنتين أن تحترم رغباتهم".
وأبلغت سوزانا مالكورا لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتصفية الاستعمار "يجب حل هذا النزاع الطويل الامد حول السيادة من خلال المفاوضات".
وأضافت قائلة "أود أن أجدد..استعداد حكومة الارجنتين الكامل لاستئناف المفاوضات مع المملكة المتحدة بهدف ايجاد حل سلمى وحاسم لنزاع السيادة."
وجزر فوكلاند جزء من المناطق البريطانية في الخارج التي تتمتع بحكم ذاتى، واستولت الارجنتين على الجزر في 1982 وبعثت بريطانيا قوة مهام لاستعادتها في حرب قصيرة قتل فيها أكثر من 600 جندى أرجنتينى و255 عسكريا بريطانيا وأدت الحرب إلى انهيار الحكم الدكتاتورى العسكري في الارجنتين.
وقالت مالكورا إن الأرجنتين تؤيد مبدأ تقرير المصير لكنها حذرت من أنه "ليس مطلقا" ولا ينطبق على ثلاثة آلاف مقيم في الجزر المعروفة في اللغة الاسبانية باسم لاس مالفيناس، وأضافت مالكورا أن الارجنتين لن تتخلى عن محاولة استعادة الجزر، وقال متحدث باسم البعثة البريطانية في الأمم المتحدة إنه لا يمكن التفاوض بدون إذن من سكان الجرز.
وأضاف قائلا "وجه استفتاء عام 2013 -الذي صوت فيه 99.8 بالمئة ممن أدلوا بأصواتهم لصالح الابقاء على الوضع الحالى للجزر- رسالة واضحة بأن سكان الجزر لا يريدون حوارا حول السيادة."، "يجب على الأرجنتين أن تحترم رغباتهم".