ترامب يطلب من الرئيس الأفغاني إغلاق مكتب طالبان في قطر
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 06:23 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي طلب من نظيره الأفغاني أشرف عبد الغني، إغلاق مكتب بعثة حركة طالبان في قطر.
وقالت المصادر التي لم تكشف عنها الصحيفة، أن هذه القضية كانت على طاولة مباحثات ترامب وعبد الغني خلال اجتماعهما يوم الخميس الماضي، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب يرفض حتى مجرد إعادة هيكلة مكتب طالبان في الدوحة، ووصفه بأنه كان مبادرة فاشلة من سلفه باراك أوباما، إذ لم يقم المكتب بالدور الذي كان يأمل به أوباما بشأن مفاوضات السلام.
ومن المتوقع أن يوافق عبد الغنى على طلب ترامب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة، الذي شكل حلقة وصل للحوار بين الحكومة والحركة، غير أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار نهائي بهذا الخصوص.
وترى القيادة الأفغانية أن الوفد غير الرسمي من طالبان، الذي يبلغ قوامه 36 فردًا وموجود في الدوحة، لا يفعل شيئًا لتسهيل محادثات السلام، بل يعطي شرعية سياسية لمجموعة ليست أكثر من أداة في يد باكستان.
وسيتعين على كابول أن تبدأ رسميًا بطلب إغلاق المكتب من الدوحة، لكن القرار النهائي سيكون على عاتق الحكومة القطرية التي تستضيف بعثة طالبان منذ العام 2011.
ويذكر أنه في شهر فبراير الماضي، أبلغ عبد الغني وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر أمني في ميونيخ بألمانيا، أنه يجب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة، لكن من غير المعروف ما إذا كان أمير قطر قد وافق على هذا الطلب بالفعل.
وقالت المصادر التي لم تكشف عنها الصحيفة، أن هذه القضية كانت على طاولة مباحثات ترامب وعبد الغني خلال اجتماعهما يوم الخميس الماضي، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب يرفض حتى مجرد إعادة هيكلة مكتب طالبان في الدوحة، ووصفه بأنه كان مبادرة فاشلة من سلفه باراك أوباما، إذ لم يقم المكتب بالدور الذي كان يأمل به أوباما بشأن مفاوضات السلام.
ومن المتوقع أن يوافق عبد الغنى على طلب ترامب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة، الذي شكل حلقة وصل للحوار بين الحكومة والحركة، غير أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار نهائي بهذا الخصوص.
وترى القيادة الأفغانية أن الوفد غير الرسمي من طالبان، الذي يبلغ قوامه 36 فردًا وموجود في الدوحة، لا يفعل شيئًا لتسهيل محادثات السلام، بل يعطي شرعية سياسية لمجموعة ليست أكثر من أداة في يد باكستان.
وسيتعين على كابول أن تبدأ رسميًا بطلب إغلاق المكتب من الدوحة، لكن القرار النهائي سيكون على عاتق الحكومة القطرية التي تستضيف بعثة طالبان منذ العام 2011.
ويذكر أنه في شهر فبراير الماضي، أبلغ عبد الغني وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر أمني في ميونيخ بألمانيا، أنه يجب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة، لكن من غير المعروف ما إذا كان أمير قطر قد وافق على هذا الطلب بالفعل.