دانفورد: انسحاب أمريكا من اتفاق إيران النووي يصعب إبرام اتفاقات مستقبلًا
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 11:04 م
شريف صفوت
طباعة
قال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، اليوم الثلاثاء، أن إيران ملتزمة بالاتفاق الذي يحد من برنامجها النووي، محذرًا من أن أي قرار تتخذه واشنطن بالانسحاب منه سيجعل الدول الأخرى أقل ميلًا لإبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة.
وأوضح دانفورد في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لكنها زادت أنشطتها في مجالات أخرى، مضيفًا "إيران تمارس نفوذًا ضارًا في أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط حيث تهدد حرية الملاحة وتدعم تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق واليمن".
وسأل السيناتور جاك ريد أكبر عضو ديمقراطي باللجنة دانفورد عما إذا كان الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني سيؤثر على قدرة الولايات المتحدة على التفاوض مع كوريا الشمالية أو التوصل إلى حل غير عسكري للأزمة مع بيونج يانج.
ورد دانفورد خلال جلسة إعادة تعيينه في منصبه قائلًا "من المنطقي بالنسبة لي أن تمسكنا بالاتفاقات التي وقعناها، ما لم يحدث انتهاك مادي، سيكون له أثر على استعداد الآخرين للتوقيع على اتفاقات".
وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قد أعلن هذا العام، أنه سيسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
ويذكر أن ترامب يدرس ما إذا كان سيقرر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، حيث كان قد وصف الاتفاق بأنه "محرج".
وأوضح دانفورد في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لكنها زادت أنشطتها في مجالات أخرى، مضيفًا "إيران تمارس نفوذًا ضارًا في أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط حيث تهدد حرية الملاحة وتدعم تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق واليمن".
وسأل السيناتور جاك ريد أكبر عضو ديمقراطي باللجنة دانفورد عما إذا كان الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني سيؤثر على قدرة الولايات المتحدة على التفاوض مع كوريا الشمالية أو التوصل إلى حل غير عسكري للأزمة مع بيونج يانج.
ورد دانفورد خلال جلسة إعادة تعيينه في منصبه قائلًا "من المنطقي بالنسبة لي أن تمسكنا بالاتفاقات التي وقعناها، ما لم يحدث انتهاك مادي، سيكون له أثر على استعداد الآخرين للتوقيع على اتفاقات".
وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قد أعلن هذا العام، أنه سيسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
ويذكر أن ترامب يدرس ما إذا كان سيقرر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، حيث كان قد وصف الاتفاق بأنه "محرج".