الأكراد يوجهون صدمة لإيران.. والتهديد يطول إسرائيل
الأربعاء 27/سبتمبر/2017 - 05:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
تقف طهران موقف المعارض لعملية الاستفتاء، الذي يتعلق بإقليم كردستان موقف المعارض، لأنها وببساطة تخشى على ما يمكن أن تواجهه في المستقبل، بجانب التأثير على شأنها الداخلي، ويبدو أن مخاوف طهران حقيقية، وأن البوادر قد بدأن بالفعل.
معاناة أكراد إيران..
لا شك أن ما يواجهه أكراد إيران، لا يقارن بما يواجهه الأكراد في العراق، أو تركيا، فهم لا يواجهون تعذيب أو إتهامات بالعمالة، علاوة على حرمانهم من الهوية، لكن هذا لا ينفي أنهم يعانون من حرمان اقتصادي غير عادي، ولا يتمتعون بأي من المميزات التي يشهدها أهل البلد الأصليين من الإيرانيين وهو ما كان يتوجب على طهران الانتباه له.
إيران تواجه الصدمة..
وقام أكراد إيران اليوم، بخطوة تعد بمثابة صدمة حقيقية، لم تستعد لها طهران مطلقا، وهي إتحاد أكراد إيران، ووقوفهم ضد الحكومة الإيرانية ليعلنوا عن تأييدهم لخطوة الاستفتاء، واستقلال إقليم كردستان، وهو ما يشكل خطورة على مستقبل طهران، خاصة وأن الأكراد هناك يشكلون 5 مليون نسمة.
إعتقاد إيراني خاطئ..
اعتقدت إيران خطأ، أنها وحينما تتعامل بشكل جيد من الأكراد، وتجعلهم يتذكرون حال إخوانهم في العراق وتركيا سيكتفون بتوجيه الشكر لهم، وسينسون الحرمان الاقتصادي الذي يعانون منه، في المحافظات الحدودية مع كردستان العراق، لكن نستطيع أن نقول أن طهران قد حسبتها بشكل خاطيء، وقوفهم واتحادهم معا، وإعلانهم لتأييد خطوة الاستفتاء، دليل على أنهم لم يعدوا قادرين على قبول الظلم والاستمرار في حرمانهم مما يتمتع به باقي الشعب الإيراني، وأن يظلوا ممن ينتمون لمواطني الدرجة الثانية.
سعادة إسرائيلية..
من الصعب أن تكون مساعي رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، محاولة منه لتعزيز رغبات إسرائيل في المنطقة، فهو يريد أن يشعر بالاستقلال هو ومن معه، لكن في حقيقة الأمر، قوبل ذلك بسعادة غامرة من قبل إسرائيل، وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي أيدت الفكرة، وأكدت على أنها تقف مع أكراد العراق، وتدعم رغبتهم في أنهم يريدون أن يشعروا بالاستقلالية.
ليس لله وللوطن..
دعم إسرائيل لفكرة الاستفتاء والاستقلال، ليس من أجل صالح حال الأكراد أو إهتمام لحالهم أو أنها متعاطفة مع ما يشعرون به من ظلم على مدار سنوات، لكن في حقيقة الأمر، هي تفكر في مصلحتها هي، إحتمالية تقسيم العراق، علاوة على استغلالها لما يشعر به الأكراد من معاناة على مدار سنوات، لاستدراجهم في صفها وكسبهم في صفها، حتى تتمكن من الدخول في مواجهات مع أعدائها في المنطقة.
الأكراد يهددون جهود إيران..
خطوة وقوف أكراد إيران مع إخوانهم في العراق، ربما تكون بداية لرغبتهم هم أيضا في عمل استفتاء لكي ينالوا الاستقلال، وهو ما يعد بداية لتقسيم ستواجهه طهران، مما سيضعف من قدراتها، وهو ما سوف تستغله إسرائيل والولايات المتحدة، لتقف أمام طهران، التي تشكل لهما خطورة بسبب برنامجها النووي في المنطقة، ونسبة فئة من شعب تشكل 5 مليون نسمة، تعاني من أزمات وحرمان اقتصادي، يعد فرصة ذهبية لواشنطن وتل أبيب للوقوف أمام طهران.
كابوس التقسيم..
كردستان ليست مجرد قضية فرعية، فلم تذكر من قبل ولم تبد لها أي أهمية في المحافل الدولية، لكنها في حقيقة الأمر أتضح أنها قضية محورية حقيقية عبارة عن ملف ناري، أولى صفحاته يهدد المنطقة ويقلب الموازين فتري ماذا سيحدث مع بقية التفاصيل.
معاناة أكراد إيران..
لا شك أن ما يواجهه أكراد إيران، لا يقارن بما يواجهه الأكراد في العراق، أو تركيا، فهم لا يواجهون تعذيب أو إتهامات بالعمالة، علاوة على حرمانهم من الهوية، لكن هذا لا ينفي أنهم يعانون من حرمان اقتصادي غير عادي، ولا يتمتعون بأي من المميزات التي يشهدها أهل البلد الأصليين من الإيرانيين وهو ما كان يتوجب على طهران الانتباه له.
إيران تواجه الصدمة..
وقام أكراد إيران اليوم، بخطوة تعد بمثابة صدمة حقيقية، لم تستعد لها طهران مطلقا، وهي إتحاد أكراد إيران، ووقوفهم ضد الحكومة الإيرانية ليعلنوا عن تأييدهم لخطوة الاستفتاء، واستقلال إقليم كردستان، وهو ما يشكل خطورة على مستقبل طهران، خاصة وأن الأكراد هناك يشكلون 5 مليون نسمة.
إعتقاد إيراني خاطئ..
اعتقدت إيران خطأ، أنها وحينما تتعامل بشكل جيد من الأكراد، وتجعلهم يتذكرون حال إخوانهم في العراق وتركيا سيكتفون بتوجيه الشكر لهم، وسينسون الحرمان الاقتصادي الذي يعانون منه، في المحافظات الحدودية مع كردستان العراق، لكن نستطيع أن نقول أن طهران قد حسبتها بشكل خاطيء، وقوفهم واتحادهم معا، وإعلانهم لتأييد خطوة الاستفتاء، دليل على أنهم لم يعدوا قادرين على قبول الظلم والاستمرار في حرمانهم مما يتمتع به باقي الشعب الإيراني، وأن يظلوا ممن ينتمون لمواطني الدرجة الثانية.
سعادة إسرائيلية..
من الصعب أن تكون مساعي رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، محاولة منه لتعزيز رغبات إسرائيل في المنطقة، فهو يريد أن يشعر بالاستقلال هو ومن معه، لكن في حقيقة الأمر، قوبل ذلك بسعادة غامرة من قبل إسرائيل، وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي أيدت الفكرة، وأكدت على أنها تقف مع أكراد العراق، وتدعم رغبتهم في أنهم يريدون أن يشعروا بالاستقلالية.
ليس لله وللوطن..
دعم إسرائيل لفكرة الاستفتاء والاستقلال، ليس من أجل صالح حال الأكراد أو إهتمام لحالهم أو أنها متعاطفة مع ما يشعرون به من ظلم على مدار سنوات، لكن في حقيقة الأمر، هي تفكر في مصلحتها هي، إحتمالية تقسيم العراق، علاوة على استغلالها لما يشعر به الأكراد من معاناة على مدار سنوات، لاستدراجهم في صفها وكسبهم في صفها، حتى تتمكن من الدخول في مواجهات مع أعدائها في المنطقة.
الأكراد يهددون جهود إيران..
خطوة وقوف أكراد إيران مع إخوانهم في العراق، ربما تكون بداية لرغبتهم هم أيضا في عمل استفتاء لكي ينالوا الاستقلال، وهو ما يعد بداية لتقسيم ستواجهه طهران، مما سيضعف من قدراتها، وهو ما سوف تستغله إسرائيل والولايات المتحدة، لتقف أمام طهران، التي تشكل لهما خطورة بسبب برنامجها النووي في المنطقة، ونسبة فئة من شعب تشكل 5 مليون نسمة، تعاني من أزمات وحرمان اقتصادي، يعد فرصة ذهبية لواشنطن وتل أبيب للوقوف أمام طهران.
كابوس التقسيم..
نحن نشهد بداية لكابوس تقسيم، من الممكن أن يحدث بسهولة، ومن سيتولاه ويقوم به هي إسرائيل، فحلمها هو أن تشهد المنطقة العربية تقسيم وتفتيت لكي تتمكن من حلمها الذي تسعى وتروج له منذ عقود، وهو أن تكون حدودها من النيل للفرات، فقد نشهد تقسيم لسوريا سيكون عبارة عن ثلاثة دويلات، فدولة علوية على طول الساحل ودولة سنية في منطقة حلب، وأخرى سنية في دمشق ودولة درزية في هضبة الجولان وتمتد إلى حوران وشمال الأردن، وهو ما سيحقق حلم إسرائيل، لأنه سيمكنها من فرض سيطرتها على هضبة الجولان في دمشق.
الخلاصة..
الخلاصة..
كردستان ليست مجرد قضية فرعية، فلم تذكر من قبل ولم تبد لها أي أهمية في المحافل الدولية، لكنها في حقيقة الأمر أتضح أنها قضية محورية حقيقية عبارة عن ملف ناري، أولى صفحاته يهدد المنطقة ويقلب الموازين فتري ماذا سيحدث مع بقية التفاصيل.