"وكالة البلح".. يرجع أصل تسمية هذا المكان إلى الميناء النهري الذي اشتهرت به هذه المنطقة، فكانت قديمًا تستورد أغلب إنتاج مزارع نخيل الصعيد من التمر فاشتهر بميناء البلح، ثم وكالة البلح بعد أن تغير نشاطها من تجارة البلح إلى تجارة الملابس المستعملة بأسعار تناسب البسطاء، ثم تطور نشاطها إلى تجارة الملابس ذات ماركات عالية، فأصبح السوق لا يقتصر علي البسطاء فقط، وإنما تتوافد عليه جميع الطبقات المختلفة دون استثناء.

وتتوافر في الوكالة أنواع كثيرة من الملابس، فمنها المستعملة وتسمي داخل السوق بـ"البالة"، وتكون مستوردة من بورسعيد وتباع بأرخص الأسعار ومنها يستعمل استعمال خفيف يسمونه استعمال درجة أولى.

التقت عدسة "المواطن"، مع عدد من أصحاب المحلات الموجود بمنطقة الوكالة، تناولوا الحديث عن درجات الملابس المتوفرة داخل محلات الوكالة، والطبقات الاجتماعية التي تأتي للشراء من الوكالة.

"اللي يقول ماجاش الوكالة بيكدب"..