الدكتور محمود الصبروط يكتب: فى الصميم
الخميس 28/سبتمبر/2017 - 11:43 م
محمود الصبروط
طباعة
حسام حسن ظالم اما مظلوم:
لايختلف اثنان على نجوميه حسام حسن كلاعب ذو طراز فريد فى عالم كرة القدم حيث استطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب كأحد أفضل مهاجمين مصر على مر العصور لما يمتلكه من إمكانيات تهديفيه وبدنية عالية، بجانب التصميم، والطموح، والجراة، والعزيمة، والكفاح خلال مسيرته كلاعب، على الصعيد المحلى والإفريقى، والدولي وقد حقق نجاحات غير مسبوقه مع كل الأندية التى مثلها بداية من المشوار الطويل مع النادى الاهلى بقطاع الناشئين حتى الدرجه الأولى لسنوات طويلة استطاع خلالها حصد بطولات كثيرة، وعند انتقاله إلى نادى الزمالك المنافس التقليدى للنادى الأهلى و أحد قطبى الكرة المصرية، حقق معه إنجازات لم تتحقق لنادى الزمالك على مدار تاريخه، ونجاحات وبطولات على مستوى منتخب مصر حتى وصل إلى عميد لاعبى العالم، وأصبح لحسام حسن مدرسة فى الاداء الرجولى والروح القتالية العالية والرغبه فى النصر.
بدء الكثير من لاعبى مصر الرغبه فى الانضمام إلى تلك المدرسة، أما على الصعيد التدريبى فحسام حسن مشروع مدير فنى واعد لما يمتلكه من فكر تدريبى خلال السنوات التى عمل بها مدير فنى لنادى الزمالك، والاتصالات، والاتحاد، ومنتخب الاردن الشقيق، والنجاحات التى حققها خلال الموسمين الماضين بالنادى المصرى والذى أعاده إلى خريطة الكرة المصرية بالوصول إلى المربع الذهبى للدورى العام لموسمين وصيف كاس مصر 2016/2017.
ولابد أن يدرك حسام حسن أنه اصبح رمزا وقدوة ومثل أعلى كلاعب، وكمدرب، فلايجوز ما بدر منه خلال مباراته الاخيرة بالدورى مع نادى الزمالك، حيث أن احد مؤشرات نجاح أى مدرب هو قدرته على التعامل تحت الضغوط سؤاء الخارجية أو الداخلية، والقدرة على اختيار القرار السليم وتقاس خبرات المدرب بكم الضغوط التى يتعرض لها خلال المباريات وقد يكون ذلك أثر بالسلب على عودة الجماهير والذى طال انتظاره لما تشكله الرياضه من استثمار، وأمن قومى وهنا لا إبرار ما حدث من جمهور نادى الزمالك تجاه حسام حسن فالجمهور اخطا بسب قيمه كبيرة وفى النهاية لابد من ان تكاتف كل القائمين على الكرة المصريه للعمل على عودة الجماهير للمباريات.
وفى النهاية أتمني لمنتخبنا التوفيق ومواصلة المشوار بنجاح حتي تحقيق حلم المونديال.
وللحديث باقيه