السجن 9 سنوات لكندي حاول الالتحاق بداعش
السبت 30/سبتمبر/2017 - 03:53 ص
وكالات
طباعة
قضت محكمة كندية، الجمعة، بسجن كندي يبلغ من العمر 29 عاما، لمدة 9 تسع سنوات، لمحاولته السفر والالتحاق بتنظيم داعش في سوريا.
ويعتبر إسماعيل حبيب أول شخص يحاكم، ويعتبر مذنبا بموجب قانون يمنع الكنديين من محاولة مغادرة كندا لارتكاب عمل إرهابي. وفقا لفرانس برس.
وقال قاضي محكمة كيبيك، سيرج دليسلي إن الأمر لا يتعلق بـ"شاب تم التلاعب به، بل هو فعل عن سابق معرفة كاملة لأهداف تنظيم داعش وأساليبه المستخدمة".
ونقلت فرانس برس عن القاضي "المذنب ضاعف جهوده للوصول إلى سوريا للانضمام الى داعش.. كان مستعدا لفعل أي شيء من أجل داعش إلى حد الموت".
وحكم عليه القاضي بالسجن ثماني سنوات لمحاولته مغادرة كندا بموجب قانون الإرهاب لعام 2013، وبسنة إضافية سجن بسبب تقديمه معلومات خاطئة في سبيل الحصول على جواز سفر.
وسيقضي حبيب ست سنوات ونصف سنة في السجن بعد احتساب المدة التي قضاها قيد الاحتجاز خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
وقال المدعي العام فرانسوا بلانشيت للصحافيين "انه حكم قاس نسبيا".
وأشار إلى أنه يعتقد أن "التزام حبيب القوي بايديولوجية جماعة (داعش)" كان أحد العوامل في هذا الحكم.
وحبيب هو ابن لأب أفغاني وأم كندية.
وكشفت المحاكمة ان حبيب حاول الحصول على جواز سفر مزور من شرطي، بعد أن تم سحب جوازه الأصلي من، إثر محاولته الوصول إلى سوريا عام 2012، حيث اعتقل في تركيا وأعيد إلى كندا.
وقال حبيب للمحكمة أن لديه زوجة وطفلين يعيشون أيضا في سوريا. إلا أن القاضي رفض شهادته، مشيرا إلى أن حبيب دخل إلى مواقع مواعدة على الإنترنت وكان يعيش مع امرأة في كندا عندما تم القبض عليه العام الماضي.
ويعتبر إسماعيل حبيب أول شخص يحاكم، ويعتبر مذنبا بموجب قانون يمنع الكنديين من محاولة مغادرة كندا لارتكاب عمل إرهابي. وفقا لفرانس برس.
وقال قاضي محكمة كيبيك، سيرج دليسلي إن الأمر لا يتعلق بـ"شاب تم التلاعب به، بل هو فعل عن سابق معرفة كاملة لأهداف تنظيم داعش وأساليبه المستخدمة".
ونقلت فرانس برس عن القاضي "المذنب ضاعف جهوده للوصول إلى سوريا للانضمام الى داعش.. كان مستعدا لفعل أي شيء من أجل داعش إلى حد الموت".
وحكم عليه القاضي بالسجن ثماني سنوات لمحاولته مغادرة كندا بموجب قانون الإرهاب لعام 2013، وبسنة إضافية سجن بسبب تقديمه معلومات خاطئة في سبيل الحصول على جواز سفر.
وسيقضي حبيب ست سنوات ونصف سنة في السجن بعد احتساب المدة التي قضاها قيد الاحتجاز خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
وقال المدعي العام فرانسوا بلانشيت للصحافيين "انه حكم قاس نسبيا".
وأشار إلى أنه يعتقد أن "التزام حبيب القوي بايديولوجية جماعة (داعش)" كان أحد العوامل في هذا الحكم.
وحبيب هو ابن لأب أفغاني وأم كندية.
وكشفت المحاكمة ان حبيب حاول الحصول على جواز سفر مزور من شرطي، بعد أن تم سحب جوازه الأصلي من، إثر محاولته الوصول إلى سوريا عام 2012، حيث اعتقل في تركيا وأعيد إلى كندا.
وقال حبيب للمحكمة أن لديه زوجة وطفلين يعيشون أيضا في سوريا. إلا أن القاضي رفض شهادته، مشيرا إلى أن حبيب دخل إلى مواقع مواعدة على الإنترنت وكان يعيش مع امرأة في كندا عندما تم القبض عليه العام الماضي.