نشر موقع "ديلي بيست" الأمريكي تقرير، يؤكد فيه أن الولايات المتحدة تنوي إشعال حروب تجسس بصورة كبيرة، خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد أن عرف أنها تعمل على تجهيز طائرة تجسس تعرف باسم "إس أر 71"، أو "الطائر الأسود".

ويتوقع الموقع الأمريكي أن هذه الطائرة سوف تشعل حرب تجسس رهيبة، بصورة كبيرة، خاصة وأنها تمتلك إمكانيات هائلة، وقد تشعل سباقا للتسلح بين الدول في مجال التجسس بالطائرات، مع الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الطائرة، خلال الأسبوع الجاري في ولاية تكساس.

ونشر الموقع الأمريكي مجموعة من المعلومات التي تتعلق ب"الطائر الأسود"، حيث أفاد أن هذه الطائرة سوف تمتلك سرعة أسرع من الصوت بنحو 3 مرات، وأنها ستكون ذات قدرات هائلة تمكنها على التخفي من جميع الرادارات، وهو ما يجعلها طائرة تجسس "صعبة المراس"، على حد قول الموقع الأمريكي.

وأوضح الموقع أن "الطائر الأسود" الجديد حلق بالفعل إلى مقر المعرض من قاعدة سرية في كاليفورنيا بمرافقة طائرتين من طراز "تي-38"، ورفض المتحدث باسم شركة "لوكهيد مارتن" التعليق على تلك الأنباء، سواء بالإيجاب أو النفي.

يستلزم الإشارة إلى أن "إس أر 71" أو "الطائر الأسود"، كانت سلاح الولايات المتحدة، في الحرب الباردة التي كانت بينها وبين الاتحاد السوفيتي، وكانت تتميز حينها بسرعة فائقة وكانت ذات أرتفاع عال جدا، علاوة على أنها لا يمكن رصدها من جانب أي رادارات.

وألمح أورلاندو كارفاليو، نائب رئيس قسم علوم الطيران في لوكهيد مارتن، لاحتمالية الكشف عن الطائرة، قائلا: "لا يمكنني ذكر ما سيتم عرضه، لكن ما يمكن قوله هو أن الولايات المتحدة ستشهد ثورة في سرعة وتقنيات الطائرات".

وتابع قائلًا: "السرعة مهمة جدا بالنسبة للمقاتلات الحديثة، خاصة إذا ما ارتبطت بالأمن القومي".