هو فن قديم يضرب بجذوره في التاريخ عن الحرف اليدوية، منه المسطح والمجسم والمفرغ، وأدواته المطرقة والشاكوش والأزميل والمبرد والمقشطة، وله في عالمنا العربي العديد من الطرازات، منها القيصري والملوكي والعباسي والفاطمي والأندلسي والفارسي، حيث ارتبط فن «النحت» علي الخشب بصناعة الأثاث.
يقول"عم حمدي" إن معظم العمال يعتمدون على النظام القديم، لأنها مهنه تعتمد على الرسم، خاصةً "المارتكليه" الذي يتم لصقه على واجهات غرف النوم، وهى عبارة عن زهور وورد مفرغة داخل القشرة، كما أن ماكينة "الأركت" تطورت وأصبحت بالليزر، ولكن لا يمكن الاستغناء عن الطريقة القديمة، لأنها تستخدم في ثقب الخشب و التقوير، و التي ليس لها بديل حتى الآن، وهى سر من أسرار صناعة الأثاث الأركيت، ولها اللمسة الأخيرة في الشكل والتصميم.
وأضاف "وائل" أن ماكينة "الأركيت " القديمة كان عبارة عن موتور و صفيحة منشار تصعد وتنزل، على رسم أو شكل على الأبلكاش أو القشرة، أما الآن فيوجد ليزر " الأركيت" و الذي انتشر في الورش منذ ثلاثة سنوات فقط، وهو عبارة عن ماكينة الليزر .