إسرائيل تخطط لطرد الفلسطينيين من القدس
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 11:52 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعدت عضو الكنيست عنات باركو، خطة وبتكليف من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لوضع جدار يفصل الأحياء العربية والمخيمات عن مدينة القدس.
ونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، تفاصيل تؤكد أن هذه الخطة الهدف منها هو أن تصل نسبة الأغلبية اليهودية في القدس إلى 95%، وذلك من خلال نقل البلدات والقرى والمخيمات التي تقع في أطراف القدس إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
ووفقا للصحيفة ذات التوجه العبري، فإن باركو على يقين من أعضاء الليكود سيعتبرون أن هذه الخطة بمثابة تقسيم للقدس، لكنها هي تعتبرها خطة الهدف منها إنقاذ القدس.
وفي محاولة لشرح أدق التفاصيل عن خطة باركو، فإن الجدوى منها هو بقاء السيطرة على 330 ألف فلسطيني تحت الحكم الإسرائيلي مع تسليم السلطة الفلسطينية كل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، بما في ذلك القرى مثل قرية كفر عقب، والمخميات كمخيم شعفاط، وأحياء مثل جبل المكبر وغيرها، ومن ثم تعمل السلطة على ربط هذه المناطق بمدينتي بيت لحم ورام الله.
وتشمل خطة عضو الكنيست باركو نقل الجدار والحواجز العسكرية لتفصل بين البلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية وبين بقية أجزاء القدس بما في ذلك المستوطنات التي بنيت في القدس المحتلة، وبالنسبة للأماكن الدينية "الحوض المقدس" فإنه سيتم إعداد بنية تحتية تضمن عدم احتكاك اليهود بالفلسطينيين، من خلال الأنفاق والشوارع المغطاة والالتفافية..
ونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، تفاصيل تؤكد أن هذه الخطة الهدف منها هو أن تصل نسبة الأغلبية اليهودية في القدس إلى 95%، وذلك من خلال نقل البلدات والقرى والمخيمات التي تقع في أطراف القدس إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
ووفقا للصحيفة ذات التوجه العبري، فإن باركو على يقين من أعضاء الليكود سيعتبرون أن هذه الخطة بمثابة تقسيم للقدس، لكنها هي تعتبرها خطة الهدف منها إنقاذ القدس.
وفي محاولة لشرح أدق التفاصيل عن خطة باركو، فإن الجدوى منها هو بقاء السيطرة على 330 ألف فلسطيني تحت الحكم الإسرائيلي مع تسليم السلطة الفلسطينية كل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، بما في ذلك القرى مثل قرية كفر عقب، والمخميات كمخيم شعفاط، وأحياء مثل جبل المكبر وغيرها، ومن ثم تعمل السلطة على ربط هذه المناطق بمدينتي بيت لحم ورام الله.
وتشمل خطة عضو الكنيست باركو نقل الجدار والحواجز العسكرية لتفصل بين البلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية وبين بقية أجزاء القدس بما في ذلك المستوطنات التي بنيت في القدس المحتلة، وبالنسبة للأماكن الدينية "الحوض المقدس" فإنه سيتم إعداد بنية تحتية تضمن عدم احتكاك اليهود بالفلسطينيين، من خلال الأنفاق والشوارع المغطاة والالتفافية..