قطر تعاقب شاعرًا أعرب عن رأيه بسحب جنسيته
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 12:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت وسائل إعلام مختلفة، أن السلطات القطرية قررت سحب الجنسية من محمد بن فطيس المري، المعروف بـ"شاعر المليون" وذلك لكونه أعرب عن موقفه حيال مقاطعة دول الخليج لبلاده، وساند الممكلة السعودية.
وتعمدت الدوحة أن تعاقب شاعر المليون، لكونه أعرب عن موقفه، وساند المملكة السعودية، وطالب حكومة بلاده بأن تكف عن دعم الإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط.
وكان "المري" قد خرج عن صمت استمر 127 يوما، قائلًا: "أرفض تسييس الحج والتطاول على رموز الخليج، واصفا المتطاولين بـ"الرعاع".
ويرى "المري"، وفقا لرؤيته التي سبق ونشرها، أنه وإذا كان التطاول على الأوطان خطًا أحمر، فإن التطاول على المقدسات وخادم الحرمين الشريفين والعلماء خط من نار، لا يصح تجاوزه أو تخطيه.
وقال شاعر المليون في تسجيل صوتي: "ما دفعني للحديث هو وطني الغالي، والحرص على أمنه وسلامته، واستقراره، فضلا عن الخوف من المستقبل المجهول، وهدفي الأول أن يصل صوتي للشيخ تميم".
وأضاف: "نحن الشعب القطري نتمنى أن تحل الأزمة بأسرع وقت، وأنا مواطن قطري خليجي وولائي لأرضي قطر ثابت، لكني في الوقت نفسه مع وحدة الصف الخليجي، وأحرص على أمن وتلاحم دول الخليج، ولدي يقين بأن مصيرنا واحد، وأن قوة الخليج في وحدته".
وأختتم بن فطيس المري، كلمته بالتأكيد على أن الأمور تطورت للأسوأ، ووصلت إلى سب الرموز في الخليج، وهذا لا يرضي المسلمين، معتبرًا أن هناك مزايدة في الشتم والسب وصلت للأعراض والطعن في الأنساب.
وتعمدت الدوحة أن تعاقب شاعر المليون، لكونه أعرب عن موقفه، وساند المملكة السعودية، وطالب حكومة بلاده بأن تكف عن دعم الإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط.
وكان "المري" قد خرج عن صمت استمر 127 يوما، قائلًا: "أرفض تسييس الحج والتطاول على رموز الخليج، واصفا المتطاولين بـ"الرعاع".
ويرى "المري"، وفقا لرؤيته التي سبق ونشرها، أنه وإذا كان التطاول على الأوطان خطًا أحمر، فإن التطاول على المقدسات وخادم الحرمين الشريفين والعلماء خط من نار، لا يصح تجاوزه أو تخطيه.
وقال شاعر المليون في تسجيل صوتي: "ما دفعني للحديث هو وطني الغالي، والحرص على أمنه وسلامته، واستقراره، فضلا عن الخوف من المستقبل المجهول، وهدفي الأول أن يصل صوتي للشيخ تميم".
وأضاف: "نحن الشعب القطري نتمنى أن تحل الأزمة بأسرع وقت، وأنا مواطن قطري خليجي وولائي لأرضي قطر ثابت، لكني في الوقت نفسه مع وحدة الصف الخليجي، وأحرص على أمن وتلاحم دول الخليج، ولدي يقين بأن مصيرنا واحد، وأن قوة الخليج في وحدته".
وأختتم بن فطيس المري، كلمته بالتأكيد على أن الأمور تطورت للأسوأ، ووصلت إلى سب الرموز في الخليج، وهذا لا يرضي المسلمين، معتبرًا أن هناك مزايدة في الشتم والسب وصلت للأعراض والطعن في الأنساب.