برعاية مصرية.. إسرائيل وحماس على طاولة المفاوضات.. و"تبادل الأسرى" صفقة جديدة لحل الأزمة
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 10:04 م
غادة نعيم
طباعة
بوساطة مصرية، لعبت مصر دورًا هامًا في حل القضية الفلسطينية، فما بين التصالح بين حركتي فلسطين حماس وفتح وبين صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين فلسطين واسرائيل، تتخذ مصر منهج الدولة الأم التي تسعى إلى جمع شمل الدول الأخرى.
وفي هذا الإطار كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن صفقة جديدة تتم بين فلسطين واسرائيل لتبادل الأسرى والمفقودين من حماس واسرائيل، وطبقًا لما ورد بالصحيفة فإن مصر اقترحت أن تسلم حماس ما يقرب من 39 جثة تنقسم إلى مجموعة من جثث عناصر كتائب القسام ومجموعة أخرى من الأسرى المفقودين علي الحدود.
وفي مقابل هذا تقوم إسرائيل بإطلاق سراح أسرى أعيد اعتقالهم حتى يتم في النهاية وبرعاية مصرية مفاوضات صفقة التبادل.
وأوردت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل اقترحت سابقًا إعادة مواطنين فلسطينيين عبروا السياج الحدودي من قطاع غزة، مقابل إخلاء سبيل أفراهام منغيستو وهشام السيد، وفي اقتراح آخر عرضت إعادة 19 جثة إلى قطاع غزة مقابل تسلم جثتي الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول.
كما أعلنت "هآرتس" أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، أعلن أن حركته وافقت على مقترح قدمته مصر لوفد الحركة أثناء زيارته الأخيرة إلى القاهرة، لإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، ولكن رفضته تل أبيب.
وعلى خلفية ذلك، وفي تقرير عرضته اليوم قناة "i24 نيوز" الإسرائيلية، أعلنت فيه عن تفاصيل جديدة حول الصفقة التي تتم برعاية مصر بين فلسطين واسرائيل، معلنة أن الصفقة تم عرضها على كبار قادة حماس خلال زيارتهم إلى القاهرة.
وأكدت أن هناك جثامين لجنود من حماس منذ عام 2014 لدى إسرائيل وترغب في عودتها على أن تحصل إسرائيل علي تقرير يخص مواطنين إسرائيليين تسللوا حدود غزة، وهو ما أعلنت عنه تقارير غير رسمية.
وفي هذا السياق قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن مصر حققت إنجازًا ملموسًا في إدارة ملف القضية الفلسطينية.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن مصداقية الطرف الفلسطيني "حماس" في حل الأزمة باتت ملموسة بعد مساهمتها مع مصر في نجاح مفاوضات السلام مع حركة فتح.
وأكد "اللاوندي" أن مصر تسعي جاهدة إلى تحقيق السلام من خلال التهدئة بين طرفي فلسطين وإسرائيل دون أن يكون لها أي مصلحة جراء المصالحة، وهو ما جعل حماس تعلن عن موافقتها لعملية تبادل الأسرى مع اسرائيل.
كما أشاد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، بدور مصر وبجهودها لحل القضية الفلسطينية بكل ملفاتها الشائكة من أجل الحفاظ على بقاء الدولة الفلسطينية.
وفي هذا الإطار كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن صفقة جديدة تتم بين فلسطين واسرائيل لتبادل الأسرى والمفقودين من حماس واسرائيل، وطبقًا لما ورد بالصحيفة فإن مصر اقترحت أن تسلم حماس ما يقرب من 39 جثة تنقسم إلى مجموعة من جثث عناصر كتائب القسام ومجموعة أخرى من الأسرى المفقودين علي الحدود.
وفي مقابل هذا تقوم إسرائيل بإطلاق سراح أسرى أعيد اعتقالهم حتى يتم في النهاية وبرعاية مصرية مفاوضات صفقة التبادل.
وأوردت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل اقترحت سابقًا إعادة مواطنين فلسطينيين عبروا السياج الحدودي من قطاع غزة، مقابل إخلاء سبيل أفراهام منغيستو وهشام السيد، وفي اقتراح آخر عرضت إعادة 19 جثة إلى قطاع غزة مقابل تسلم جثتي الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول.
كما أعلنت "هآرتس" أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، أعلن أن حركته وافقت على مقترح قدمته مصر لوفد الحركة أثناء زيارته الأخيرة إلى القاهرة، لإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، ولكن رفضته تل أبيب.
وعلى خلفية ذلك، وفي تقرير عرضته اليوم قناة "i24 نيوز" الإسرائيلية، أعلنت فيه عن تفاصيل جديدة حول الصفقة التي تتم برعاية مصر بين فلسطين واسرائيل، معلنة أن الصفقة تم عرضها على كبار قادة حماس خلال زيارتهم إلى القاهرة.
وأكدت أن هناك جثامين لجنود من حماس منذ عام 2014 لدى إسرائيل وترغب في عودتها على أن تحصل إسرائيل علي تقرير يخص مواطنين إسرائيليين تسللوا حدود غزة، وهو ما أعلنت عنه تقارير غير رسمية.
وفي هذا السياق قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن مصر حققت إنجازًا ملموسًا في إدارة ملف القضية الفلسطينية.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن مصداقية الطرف الفلسطيني "حماس" في حل الأزمة باتت ملموسة بعد مساهمتها مع مصر في نجاح مفاوضات السلام مع حركة فتح.
وأكد "اللاوندي" أن مصر تسعي جاهدة إلى تحقيق السلام من خلال التهدئة بين طرفي فلسطين وإسرائيل دون أن يكون لها أي مصلحة جراء المصالحة، وهو ما جعل حماس تعلن عن موافقتها لعملية تبادل الأسرى مع اسرائيل.
كما أشاد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، بدور مصر وبجهودها لحل القضية الفلسطينية بكل ملفاتها الشائكة من أجل الحفاظ على بقاء الدولة الفلسطينية.