السينما المصرية مقابل العالمية.. "شيئاً من الخوف"
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 11:39 م
محمد سعيد
طباعة
عادل أديب.. الفرق بين المصري والاجنبي مثل الفرق بين النمل والفهد
أحمد السبكي.. تكاليف الإنتاج هي الفارق الوحيد بين الطرفين
هشام إسماعيل.. حجم التأثير في المشاهد هو الفارق بينهما
هاني خليفة.. ثقافة المشاهد هي من تعيق تقدمنا السينمائي
تواصل السينما المصرية منافستها الضعيفة والتي تسير بخطوات تشبه كثيرًا لخطوات "السلحفاة"، خاصة من حيث الإيرادات أو المضمون الداخلي بالنسبة للعمل المعروض بالسينمات للجمهور، فمعايير نجاح الفيلم المصري تختلف كثيرًا عن معايير النجاح في السينما الغربية فكلاهما يسعى إلى حصد أكبر الإيرادات ولكن بمنظور يختلف تمامًا عن الآخر.
أحمد السبكي.. تكاليف الإنتاج هي الفارق الوحيد بين الطرفين
هشام إسماعيل.. حجم التأثير في المشاهد هو الفارق بينهما
هاني خليفة.. ثقافة المشاهد هي من تعيق تقدمنا السينمائي
تواصل السينما المصرية منافستها الضعيفة والتي تسير بخطوات تشبه كثيرًا لخطوات "السلحفاة"، خاصة من حيث الإيرادات أو المضمون الداخلي بالنسبة للعمل المعروض بالسينمات للجمهور، فمعايير نجاح الفيلم المصري تختلف كثيرًا عن معايير النجاح في السينما الغربية فكلاهما يسعى إلى حصد أكبر الإيرادات ولكن بمنظور يختلف تمامًا عن الآخر.
فالعمل المصري قلما نرى منه تأثيرًا إيجابيًا على المشاهد بقدر ما يؤثر بشكل ضعيف على المشاهد من خلال تناوله لموضوعات عدة منها البلطجة والمخدرات والدعارة، بالمقابل نرى أعمالًا قد وصلت بها هوليوود إلى الفضاء قبل حتى صعودهم عليه وكذلك تفكيرهم ببعض الاختراعات التي ساعدت العلماء على الوصول إليها فهما يضعوا الفكرة من المنظور الخارجي وهناك أناس آخرون يحاولون توثيقها بشكل عملي بالإضافة إلى التأثير الذي تؤثر خلاله على الجمهور العالمي لجعلهم يؤمنون بأفكارهم سواء سلبية أو إيجابية..!
"المواطن" حاولت أن تأخذ آراء عددًا من مسئولي السينما المصرية في معايير نجاح الفيلم المصري مقارنة بالفيلم العالمي وكيف أصبح فنانًا، مثل محمد رمضان وغيره نجمًا للشباك، بالرغم من ما يقدمه من أعمال اعتمد خلالها على إظهار البلطجة والإدمان على أنة شيئًا عاديًا ومألوفًا في مجتمعنا المصري، كذلك هل حجم ميزانية الفيلم بالمقارنة مع إيراداته حتى إذا كانت ضئيلة هل هذا نجاح.! العديد من الأسئلة جاوب عليها مبدعي الفن المصري وكانت كالتالي..
أكد المخرج عادل أديب، أن هناك فارقًا كبيرًا ما بين السينما المصرية ونظيرتها في هوليوود، يرجع إلى ضعف الميزانية المتاحة من جانب المنتجين والدولة عند إنشاء فكرة عمل سينمائي جديد.
وأضاف أن الفارق بين السينما المصرية والسينما العالمية مثل الفرق ما بين النملة والفهد، مؤكدًا أن الفارق كبير بين ما يعرض هنا وهناك، ولكننا نحاول أن نظهر أفضل من خلال أعمالنا الأخيرة.
أما المنتج أحمد السبكي، فيرى أن محمد رمضان فنانًا كبيرًا استطاع أن يحقق نجومية كبيرة وسط الشباب وهو حالة إيجابية جدًا، خاصة أنه أصبح لديه قاعدة جماهيرية تتجول في سينمات عرض أفلامه بحثًا عن متعته الشخصية، فمعايير النجاح هنا تصبح الإيرادات فكل مجتمع لديه توجهاته وعقائده السينمائية التي يسبح من خلالها في نجاحاته.
أما عن المقارنة مع السينما العالمية فيرى السبكي أن لا يوجد أي مقارنة بين الإنتاج المحلي والعالمي، خاصة من حيث تكاليف الإنتاج ومستوى المشاهد نفسه الذي يترك السينما العالمية لمشاهدة الأعمال المصرية التي تلائم تفكيره واحتياجاته.
أما الفنان والمؤلف هشام إسماعيل فقال، إن هناك الكثير من الفوارق المهنية والعقلية بين مؤلفي الأعمال الأمريكية ونظيرتها المصرية، فالأمريكيون يحترمون المنتج المقدم للمشهد من خلال أعمالهم السينمائية.
وأكمل "إسماعيل" أن الفارق واضح للغاية من خلال الأعمال العالمية التي نراها دائمًا، فهي تؤثر من خلال مضمونها على الجمهور حول العالم، كذلك نرى أعمالًا لا تكلف صناع السينما هناك الكثير من الأموال لاعتمادهم على العمل المقدم أكثر وليس فكرة كلما دفعنا أكثر ربحنا أكثر مثلما نفكر هنا وهو ما يجعلنا نفشل أكثر، فأهم شيئًا القصة المقدمة للمشاهد وهي من تجعل أعمالهم دائمًا مميزة وقوية ويسعى العالم بأكمله ليراها ويستفاد منها.
من جانبه أشار المخرج هاني خليفة، أن الاختلاف بين السينما المصرية ونظيرتها الأمريكية يكمن في الثقافة الشعبية والتي تؤثر على نسب مشاهدة العمل، فالجميع يرى أن العمل الجيد يقاس نجاحه بإيراداته وهو مفهوم خاطئ فالجميع في الخارج يرى أن نجاح العمل يكمن في "ماذا يقدم العمل للمشاهد وما وجه الاستفادة" وهو ما يثبت اختلاف العقلية بين المشاهد وصناع الاعمال هناك وهنا فالوضع مختلف تمامًا.
"المواطن" حاولت أن تأخذ آراء عددًا من مسئولي السينما المصرية في معايير نجاح الفيلم المصري مقارنة بالفيلم العالمي وكيف أصبح فنانًا، مثل محمد رمضان وغيره نجمًا للشباك، بالرغم من ما يقدمه من أعمال اعتمد خلالها على إظهار البلطجة والإدمان على أنة شيئًا عاديًا ومألوفًا في مجتمعنا المصري، كذلك هل حجم ميزانية الفيلم بالمقارنة مع إيراداته حتى إذا كانت ضئيلة هل هذا نجاح.! العديد من الأسئلة جاوب عليها مبدعي الفن المصري وكانت كالتالي..
أكد المخرج عادل أديب، أن هناك فارقًا كبيرًا ما بين السينما المصرية ونظيرتها في هوليوود، يرجع إلى ضعف الميزانية المتاحة من جانب المنتجين والدولة عند إنشاء فكرة عمل سينمائي جديد.
وأضاف أن الفارق بين السينما المصرية والسينما العالمية مثل الفرق ما بين النملة والفهد، مؤكدًا أن الفارق كبير بين ما يعرض هنا وهناك، ولكننا نحاول أن نظهر أفضل من خلال أعمالنا الأخيرة.
أما المنتج أحمد السبكي، فيرى أن محمد رمضان فنانًا كبيرًا استطاع أن يحقق نجومية كبيرة وسط الشباب وهو حالة إيجابية جدًا، خاصة أنه أصبح لديه قاعدة جماهيرية تتجول في سينمات عرض أفلامه بحثًا عن متعته الشخصية، فمعايير النجاح هنا تصبح الإيرادات فكل مجتمع لديه توجهاته وعقائده السينمائية التي يسبح من خلالها في نجاحاته.
أما عن المقارنة مع السينما العالمية فيرى السبكي أن لا يوجد أي مقارنة بين الإنتاج المحلي والعالمي، خاصة من حيث تكاليف الإنتاج ومستوى المشاهد نفسه الذي يترك السينما العالمية لمشاهدة الأعمال المصرية التي تلائم تفكيره واحتياجاته.
أما الفنان والمؤلف هشام إسماعيل فقال، إن هناك الكثير من الفوارق المهنية والعقلية بين مؤلفي الأعمال الأمريكية ونظيرتها المصرية، فالأمريكيون يحترمون المنتج المقدم للمشهد من خلال أعمالهم السينمائية.
وأكمل "إسماعيل" أن الفارق واضح للغاية من خلال الأعمال العالمية التي نراها دائمًا، فهي تؤثر من خلال مضمونها على الجمهور حول العالم، كذلك نرى أعمالًا لا تكلف صناع السينما هناك الكثير من الأموال لاعتمادهم على العمل المقدم أكثر وليس فكرة كلما دفعنا أكثر ربحنا أكثر مثلما نفكر هنا وهو ما يجعلنا نفشل أكثر، فأهم شيئًا القصة المقدمة للمشاهد وهي من تجعل أعمالهم دائمًا مميزة وقوية ويسعى العالم بأكمله ليراها ويستفاد منها.
من جانبه أشار المخرج هاني خليفة، أن الاختلاف بين السينما المصرية ونظيرتها الأمريكية يكمن في الثقافة الشعبية والتي تؤثر على نسب مشاهدة العمل، فالجميع يرى أن العمل الجيد يقاس نجاحه بإيراداته وهو مفهوم خاطئ فالجميع في الخارج يرى أن نجاح العمل يكمن في "ماذا يقدم العمل للمشاهد وما وجه الاستفادة" وهو ما يثبت اختلاف العقلية بين المشاهد وصناع الاعمال هناك وهنا فالوضع مختلف تمامًا.