مرصد الإفتاء يحذر من تداعيات عودة مقاتلي داعش إلى بلدانهم
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 11:05 ص
حسن الخطيب
طباعة
حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من قيام المقاتلين الأجانب العائدين من القتال بصفوف تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ عمليات إرهابية في بلدانهم الأصلية، خاصة بعد حصول أجهزة الاستخبارات الألمانية على خريطة أهداف تنظيم داعش ضد مواقع حيوية في ألمانيا، وكذلك عواصم أوروبية أخرى.
وأشار مرصد الإفتاء، إلى أن دراسة ألمانية كشفت عن تراجع أعداد المسافرين للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وأظهرت الدراسة أن أكثر من 900 شخص غادروا ألمانيا متوجهين إلى سوريا وشمال العراق للقتال بصفوف تنظيم داعش وتنظيمات متطرفة أخرى. فيما قدَّرت الاستخبارات الداخلية الألمانية عدد المشتبه بهم التابعين لتلك التنظيمات بنحو 1650 عنصرًا.
وأوضح المرصد، أن 61% من المقاتلين الأجانب العائدين هم من مواليد ألمانيا، وأن 39% من المنضمين الألمان لتنظيم داعش من أصول تركية أو سورية أو روسية أو لبنانية، فيما يحمل 73% من المقاتلين الألمان بصفوف داعش الجنسية الألمانية، بينما يحمل 27% من المقاتلين الألمان الجنسية المزدوجة.
وأضاف المرصد، أن 274 شخصًا منهم عادوا مجددًا إلى ألمانيا، وأن 48% من المقاتلين الأجانب العائدين ما زال ولاؤهم لجماعاتهم المتطرفة، فيما عدا 8% من المقاتلين إلى ألمانيا بغرض استعادة القوة أو تدبير عتاد جديد، بينما عاد 10% منهم بسبب الإحباط أو رفضهم الأيديولوجية المتطرفة، وأظهر 25% من العائدين استعدادهم للتعاون مع السلطات الألمانية.
وأشاد مرصد الإفتاء بنظام جديد للكشف المبكر عن الإرهابيين أعدته أجهزة الأمن والاستخبارات الألمانية لتقييم الخطرين يطلق عليه اسم "رادار داعش"، حيث عملت مجموعة من الخبراء في الإرهاب والجريمة وعلم النفس والاجتماع على وضع مفردات هذا الرادار، مستخدمين البيانات المتوافرة في بنك المعلومات الأوروبي حول الإرهاب في تقييم كل متهم بالإرهاب على حدة، كما ضمَّن الباحثون في الرادار سجلات الخطرين والمعطيات حول محيطهم العائلي ومحيط أصدقائهم، والمساجد التي يرتادونها.
ويمنح الرادار درجات لكلِّ مشتبَه فيه بالإرهاب على أساس 73 سؤالًا مختلفًا تتعلق بمختلف جوانب حياته. ويجري الرد على كل سؤال بنعم أو لا، بحسب تقدير الخبراء النفسيين الذين ساهموا في وضع الأسئلة. وعلى هذا الأساس يمنح الخبراء درجات بالألوان لكلٍّ من المشتبه فيهم في قائمة الخطرين، وينال من يجمع نقاطًا كثيرة اللون الأحمر دلالة على شدة خطورته، ثم يتدرج اللون من البرتقالي إلى الأصفر وهو الأقل خطورة.
ونصح مرصد الإفتاء بالاستفادة من مثل هذه الأنظمة التي تساعد على كشف وتحييد المتطرفين، وضرورة الاستعانة بالخبراء في مجالات الإرهاب والجريمة وعلم النفس والاجتماع وعلماء الدين في وضع الأنظمة التي تتصدى للفكر المتطرف وتواجه الجماعات الإرهابية وتحيِّد مخاطرها، والعمل على اكتشاف وسائل جديدة لمكافحة الإرهاب.
كما دعا مرصد الإفتاء دول العالم إلى تطوير المزيد من الأدوات والاستراتيجيات لتعطيل التطرف العنيف، وأن تعمل على احتواء العناصر المتطرفة العائدة من مناطق الصراع وتوجيهم إلى الرعاية النفسية والتأهيل المجتمعي، مؤكدًا أن دول العالم بحاجة إلى توسيع أدوات التعامل مع المقاتلين العائدين إلى بلدانهم.
وأشار مرصد الإفتاء، إلى أن دراسة ألمانية كشفت عن تراجع أعداد المسافرين للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وأظهرت الدراسة أن أكثر من 900 شخص غادروا ألمانيا متوجهين إلى سوريا وشمال العراق للقتال بصفوف تنظيم داعش وتنظيمات متطرفة أخرى. فيما قدَّرت الاستخبارات الداخلية الألمانية عدد المشتبه بهم التابعين لتلك التنظيمات بنحو 1650 عنصرًا.
وأوضح المرصد، أن 61% من المقاتلين الأجانب العائدين هم من مواليد ألمانيا، وأن 39% من المنضمين الألمان لتنظيم داعش من أصول تركية أو سورية أو روسية أو لبنانية، فيما يحمل 73% من المقاتلين الألمان بصفوف داعش الجنسية الألمانية، بينما يحمل 27% من المقاتلين الألمان الجنسية المزدوجة.
وأضاف المرصد، أن 274 شخصًا منهم عادوا مجددًا إلى ألمانيا، وأن 48% من المقاتلين الأجانب العائدين ما زال ولاؤهم لجماعاتهم المتطرفة، فيما عدا 8% من المقاتلين إلى ألمانيا بغرض استعادة القوة أو تدبير عتاد جديد، بينما عاد 10% منهم بسبب الإحباط أو رفضهم الأيديولوجية المتطرفة، وأظهر 25% من العائدين استعدادهم للتعاون مع السلطات الألمانية.
وأشاد مرصد الإفتاء بنظام جديد للكشف المبكر عن الإرهابيين أعدته أجهزة الأمن والاستخبارات الألمانية لتقييم الخطرين يطلق عليه اسم "رادار داعش"، حيث عملت مجموعة من الخبراء في الإرهاب والجريمة وعلم النفس والاجتماع على وضع مفردات هذا الرادار، مستخدمين البيانات المتوافرة في بنك المعلومات الأوروبي حول الإرهاب في تقييم كل متهم بالإرهاب على حدة، كما ضمَّن الباحثون في الرادار سجلات الخطرين والمعطيات حول محيطهم العائلي ومحيط أصدقائهم، والمساجد التي يرتادونها.
ويمنح الرادار درجات لكلِّ مشتبَه فيه بالإرهاب على أساس 73 سؤالًا مختلفًا تتعلق بمختلف جوانب حياته. ويجري الرد على كل سؤال بنعم أو لا، بحسب تقدير الخبراء النفسيين الذين ساهموا في وضع الأسئلة. وعلى هذا الأساس يمنح الخبراء درجات بالألوان لكلٍّ من المشتبه فيهم في قائمة الخطرين، وينال من يجمع نقاطًا كثيرة اللون الأحمر دلالة على شدة خطورته، ثم يتدرج اللون من البرتقالي إلى الأصفر وهو الأقل خطورة.
ونصح مرصد الإفتاء بالاستفادة من مثل هذه الأنظمة التي تساعد على كشف وتحييد المتطرفين، وضرورة الاستعانة بالخبراء في مجالات الإرهاب والجريمة وعلم النفس والاجتماع وعلماء الدين في وضع الأنظمة التي تتصدى للفكر المتطرف وتواجه الجماعات الإرهابية وتحيِّد مخاطرها، والعمل على اكتشاف وسائل جديدة لمكافحة الإرهاب.
كما دعا مرصد الإفتاء دول العالم إلى تطوير المزيد من الأدوات والاستراتيجيات لتعطيل التطرف العنيف، وأن تعمل على احتواء العناصر المتطرفة العائدة من مناطق الصراع وتوجيهم إلى الرعاية النفسية والتأهيل المجتمعي، مؤكدًا أن دول العالم بحاجة إلى توسيع أدوات التعامل مع المقاتلين العائدين إلى بلدانهم.