تفاصيل المكالمة الجنسية التي قتلت شاب القليوبية.. والتركي المتهم الأول
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 02:28 م
اية محمد
طباعة
نجحت مباحث العبور، بالاشتراك مع فريق البحث الجنائي فى ضبط المتهمين الرئيسين فى قضية خطف وقتل شاب بالقليوبية، بهدف الحصول على فدية مالية من عائلته.
تلقى العقيد محمد سلامة مأمور قسم العبور بلاغا من أحمد مصطفى، 26 سنة، بتغيب شقيقه "شادى" 19 سنة، عامل بمعرض قطع غيار سيارات ملك والده بمدينة السلام بالقاهرة، وذلك عقب خروجه من عمله منذ أسبوعين، وتابع بقيام عمه "محمود.ر" بالاتصال بشقيقه المتغيب على هاتفه المحمول وقامت إحدى السيدات تدعى "غادة" بالرد عليه وأبلغته بعثورها على الهاتف المحمول بطريق السخنة وأغلق الهاتف عقب ذلك مباشرة.
بناءا على توجيهات اللواء مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء مساعد الوزير مدير الأمن بسرعة كشف غموض الحادث وضبط الجناة.
وعلى ضوء ذلك، تم تشكيل فريق بحث، برئاسة العميد رئيس مباحث الجنائية ورئيس الأمن العام بالقليوبية ورئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة والرائد طارق عادل رئيس مباحث قسم العبور.
وأثناء السير فى إجراءات البحث وردت معلومات مفادها العثور على جثة مجهولة لأحد الأشخاص بنهر النيل دائرة قسم مصر القديمة، فى المحضر رقم 6867 لسنة 2017 إدارى قسم مصر القديمة بتاريخ 1192017 ويوجد بها شبه جنائية، وأن الجثة غير واضحة المعالم وموثقة اليدين من الخلف والقدمين ويوجد تطابق بين ملابس المتغيب والجثة المعثور عليها، حيث تبين من خلال تحليل dna بمصاحبة الأدلة الجنائية بقطاع الامن العام ان الجثة المعثور عليها لذات شخص المتغيب.
تم تطوير خطة البحث وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات ودرت مافادها:
تم القاء القبض على كلا من:اسلام.ر.ا" وشهرته" التركي " 25 سنة عامل الموميتال مقيم بالعمرانية ومحمود.ع.م 17 سنة طالب وعامل الوميتال مقيم الحي الاول العبور واسماء.ط.ح 22 سنة بائعة ومقيمة فى مصر الجديدة واسلام. س. ع. 26 سنة سائق ومقيم فى دائرة قسم اول شبرا الخيمة
عقب تقنين الاجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط هم باحد الاكمنة التى اعدت لهم باماكن ترددهم وبمواجهتهم بما ورد من معلومات اكدتها التحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة.
حيث قرر الاول بانه علم من الثاني بثراء اهليه المجني عليه وعلاقاته النسائية المتعددة فاتفق معه على اختطافه ومساومة اهليته ولتنفقيذ مخططهم الاجرامي استعان بالثالثة قبل ميعاد التنفيذ بحوالى ثلاث ايام حيث بدات فى معاكسة المجنى عليه
حيث قرر الاول بانه علم من الثاني بثراء اهليه المجني عليه وعلاقاته النسائية المتعددة فاتفق معه على اختطافه ومساومة أهليته ولتنفقيذ مخططهم الإجرامي استعان بالثالثة قبل ميعاد التنفيذ حوالى ثلاث ايام حيث بدأت فى معاكسة المجنى عليه على هاتفه المحمول والتواصل معه عدة مرات، حتى طلب منها مقابلته فاتفقا معها استدراجه لموقف العاشر بمنطقة السلام واستعانوا بالرابع بسيارته.
وعقب تقابلهم مع المجني عليه قاموا بتكبيل يديه وقدميه وتكميم فمه ووضعه أسفل الكرسي، واستتر الثاني من المجني عليه بمؤخرة السيارة حتى لا يتعرف عليه لمعرفته به جيدا.
وأثناء سيرهم بالسيارة بالطريق الدائري قام الأول بالاتصال بعدم المجني عليه ومساومته على مبلغ مالى نظير إعادة المختطف، وحال سيرهم قام الأول والثاني بالجلوس على المجني عليه بالمقعد الخلفي للسيارة حال مرورهم بأحد الارتكازات الأمنية أعلى الطريق الدائري، وعقب ذلك تلاحظ لهم وفاة المجنى عليه من جراء التكبيل والتكميم وكتم أنفاسه والجلوس عليه فقاموا بوضعه داخل عدد 2 كيس بلاستيك ربط بهما حجر وقاموا بإلقائه من أعلى كوبري المنيب بنهر النيل، وأضافا أنه تم التخلص من الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه بالطريق الدائري.
وقد أرشد المتهمين عن مكان تخلصهم من متعلقات المجنى عليه أمام كارفور المعادى بالطريق الدائري حيث أمكن التوصل أن مستخدم الهاتف المحمول المدعو محمد. ا.ح 27 سنة وشهرته "محمد فون" صاحب محل صيانة محمول أمكن ضبطه وبحوزته هاتف المجني عليه وبمناقشته، عن مصدر تحل عليه من المدعو كريم. ع. ا 41 سنة ميكانيكى مقيم بالبساتين السابق اتهامه فى عدد 2 قضية سلاح أيض.
أمكن ضباط البحث الجنائي من ضبطه وبمواجهته قرر عثوره على الهاتف بمكان الإرشاد وضبط السيارة الميكروباص المستخدمة فى الواقعة بإرشاد المتهم الرابع، وتم التحفظ عليها.
وتحرر عن تلك الاجراءات محضرا ملحقا بالمحضر الأصلى، وجارى العرض على النيابة.