مشوار الجزائر ومصر في الوصول لكأس العالم
الجمعة 24/يونيو/2016 - 10:35 م
سيكون أمام الجزائر مهمة شاقة من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 بعدما أوقعتها قرعة المرحلة الأخيرة للتصفيات الافريقية التي سحبت اليوم الجمعة في القاهرة في مجموعة واحدة مع الكاميرون ونيجيريا بينما تلعب مصر ضد غانا.
وكان المنتخب الجزائري ضمن فريقين فقط من افريقيا - بجانب نيجيريا - تجاوزا دور المجموعات في كأس العالم الأخيرة في البرازيل قبل عامين لكنها ستواجه الان اثنتين من أعرق دول كرة القدم في القارة في سعيها نحو بلوغ نهائيات روسيا.
وتضم المجموعة الثانية أيضا زامبيا بطلة كأس الأمم الافريقية 2012. وسبق لكل فرق المجموعة الأربعة الفوز بكأس الأمم وشارك ثلاثة منها في كأس العالم الأخيرة ضمن خمسة ممثلين لافريقيا لكنهم سيتنافسون الان على بطاقة تأهل واحدة.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن فوزي غلام الظهير الأيسر للجزائر قوله "هم من عليهم الخوف من الجزائر وليس نحن. تذوقنا اللعب في كأس العالم وسنتأهل مرة أخرى."
وأضاف لاعب نابولي الذي كان ضمن تشكيلة الجزائر - أعلى منتخبات افريقيا تصنيفا - في كأس العالم 2014 "الشعب الجزائر اعتاد على مشاركتنا في كأس العالم.. ولن نخذله."
وخرجت الجزائر ونيجيريا من دور الستة عشر في كأس العالم 2014 بعد الهزيمة أمام المانيا وفرنسا على الترتيب بينما خسرت الكاميرون مبارياتها الثلاث في دور المجموعات.
لكن المنتخب الكاميروني يملك تاريخا ثريا في كأس العالم إذ شارك في النهائيات سبع مرات وبلغ دور الثمانية عام 1990 بينما لا ترتبط الجزائر ولا نيجيريا بمدرب حاليا.
واستقال كريستيان جوركوف من تدريب الجزائر الشهر الماضي وأقالت نيجيريا مدربها صنداي اوليسيه بعد خروجها من تصفيات كأس الأمم الافريقية 2017 في مارس آذار.
* المواجهة تتجدد
وسيتجدد اللقاء بين مصر - التي لم تبلغ كأس العالم منذ 1990 - وغانا بعد أن خاضا مواجهة فاصلة على التأهل لنهائيات 2014 في البرازيل.
وفازت غانا 7-3 على مصر في النتيجة الاجمالية - بعد انتصار ساحق 6-1 في كوماسي - لتصعد لكأس العالم للمرة الثالثة على التوالي وسيلعب الفريقان الان في المجموعة الخامسة التي تضم أيضا الكونجو وأوغندا.
وقال الارجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر للصحفيين "مجموعتنا متوازنة.. سنحاول الفوز بجميع مبارياتنا."
وأضاف أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق وأكثر لاعبي العالم خوضا لمباريات دولية (187) "هناك قلق بسبب وجود غانا في مجموعتنا لأن هي التي أطاحت بنا من (تصفيات) كأس العالم السابقة.
"(لكن) ما يزيد من اطمئناني هو أن كوبر يلعب بأسلوب حذر في كل مبارياته."
ووفقا لوزير الرياضة المصري خالد عبد العزيز ستعطي الخسارة المذلة أمام غانا في 2013 "حافزا قويا لرد الاعتبار والتأهل لكأس العالم".
وسيلعب المغرب الغائب عن كأس العالم منذ عام 1998 في المجموعة الثالثة التي تضم ساحل العاج والجابون ومالي. وستشهد المجموعة لم الشمل سريعا بين الفرنسي ايرفي رينار مدرب المغرب وساحل العاج التي قادها لاحراز لقب كأس الأمم الافريقية عام 2015.
وقال رينار في مقابلة تلفزيونية "يمكن انتظار أشياء كثيرة من المنتخب المغربي في مجموعة ليست سهلة بالنظر لقيمة الفرق الموجودة فيها."
وأضاف "هناك بطل افريقيا منتخب ساحل العاج الذي أعرفه جيدا وسأكون سعيدا عند مواجهته لتذكر فترات اسثتنائية قضيتها مع هذا الفريق. كما أحتفظ بذكرى سعيدة من الجابون التي حققت فيها اللقب القاري مع زامبيا عام 2012."
وتلتقي تونس مع ليبيا والكونجو الديمقراطية وغينيا في المجموعة الأولى مع تطلعها للتأهل بعد غيابها عن نهائيات 2010 و2014.
وقال حاتم الميساوي مساعد مدرب تونس لوسائل اعلام محلية "لم يعد هناك منتخبات قوية وأخرى ضعيفة. كل الحظوظ متساوية. صحيح تجنبنا المنتخبات الكبيرة لكن المفاجآت تحدث في كرة القدم."
وأضاف "يجب أن نستعد جيدا ونأمل أن نكون محظوظين ونحسم التأهل لمصلحتنا."
وتضم المجموعة الرابعة السنغال وجنوب افريقيا وبوركينا فاسو والرأس الأخضر.
ويتأهل الفائزون بصدارة المجموعات الخمس إلى نهائيات روسيا. وتبدأ المرحلة الأخيرة من التصفيات في أكتوبر تشرين الأول المقبل وتنتهي في نوفمبر تشرين الثاني 2017.
وكان المنتخب الجزائري ضمن فريقين فقط من افريقيا - بجانب نيجيريا - تجاوزا دور المجموعات في كأس العالم الأخيرة في البرازيل قبل عامين لكنها ستواجه الان اثنتين من أعرق دول كرة القدم في القارة في سعيها نحو بلوغ نهائيات روسيا.
وتضم المجموعة الثانية أيضا زامبيا بطلة كأس الأمم الافريقية 2012. وسبق لكل فرق المجموعة الأربعة الفوز بكأس الأمم وشارك ثلاثة منها في كأس العالم الأخيرة ضمن خمسة ممثلين لافريقيا لكنهم سيتنافسون الان على بطاقة تأهل واحدة.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن فوزي غلام الظهير الأيسر للجزائر قوله "هم من عليهم الخوف من الجزائر وليس نحن. تذوقنا اللعب في كأس العالم وسنتأهل مرة أخرى."
وأضاف لاعب نابولي الذي كان ضمن تشكيلة الجزائر - أعلى منتخبات افريقيا تصنيفا - في كأس العالم 2014 "الشعب الجزائر اعتاد على مشاركتنا في كأس العالم.. ولن نخذله."
وخرجت الجزائر ونيجيريا من دور الستة عشر في كأس العالم 2014 بعد الهزيمة أمام المانيا وفرنسا على الترتيب بينما خسرت الكاميرون مبارياتها الثلاث في دور المجموعات.
لكن المنتخب الكاميروني يملك تاريخا ثريا في كأس العالم إذ شارك في النهائيات سبع مرات وبلغ دور الثمانية عام 1990 بينما لا ترتبط الجزائر ولا نيجيريا بمدرب حاليا.
واستقال كريستيان جوركوف من تدريب الجزائر الشهر الماضي وأقالت نيجيريا مدربها صنداي اوليسيه بعد خروجها من تصفيات كأس الأمم الافريقية 2017 في مارس آذار.
* المواجهة تتجدد
وسيتجدد اللقاء بين مصر - التي لم تبلغ كأس العالم منذ 1990 - وغانا بعد أن خاضا مواجهة فاصلة على التأهل لنهائيات 2014 في البرازيل.
وفازت غانا 7-3 على مصر في النتيجة الاجمالية - بعد انتصار ساحق 6-1 في كوماسي - لتصعد لكأس العالم للمرة الثالثة على التوالي وسيلعب الفريقان الان في المجموعة الخامسة التي تضم أيضا الكونجو وأوغندا.
وقال الارجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر للصحفيين "مجموعتنا متوازنة.. سنحاول الفوز بجميع مبارياتنا."
وأضاف أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق وأكثر لاعبي العالم خوضا لمباريات دولية (187) "هناك قلق بسبب وجود غانا في مجموعتنا لأن هي التي أطاحت بنا من (تصفيات) كأس العالم السابقة.
"(لكن) ما يزيد من اطمئناني هو أن كوبر يلعب بأسلوب حذر في كل مبارياته."
ووفقا لوزير الرياضة المصري خالد عبد العزيز ستعطي الخسارة المذلة أمام غانا في 2013 "حافزا قويا لرد الاعتبار والتأهل لكأس العالم".
وسيلعب المغرب الغائب عن كأس العالم منذ عام 1998 في المجموعة الثالثة التي تضم ساحل العاج والجابون ومالي. وستشهد المجموعة لم الشمل سريعا بين الفرنسي ايرفي رينار مدرب المغرب وساحل العاج التي قادها لاحراز لقب كأس الأمم الافريقية عام 2015.
وقال رينار في مقابلة تلفزيونية "يمكن انتظار أشياء كثيرة من المنتخب المغربي في مجموعة ليست سهلة بالنظر لقيمة الفرق الموجودة فيها."
وأضاف "هناك بطل افريقيا منتخب ساحل العاج الذي أعرفه جيدا وسأكون سعيدا عند مواجهته لتذكر فترات اسثتنائية قضيتها مع هذا الفريق. كما أحتفظ بذكرى سعيدة من الجابون التي حققت فيها اللقب القاري مع زامبيا عام 2012."
وتلتقي تونس مع ليبيا والكونجو الديمقراطية وغينيا في المجموعة الأولى مع تطلعها للتأهل بعد غيابها عن نهائيات 2010 و2014.
وقال حاتم الميساوي مساعد مدرب تونس لوسائل اعلام محلية "لم يعد هناك منتخبات قوية وأخرى ضعيفة. كل الحظوظ متساوية. صحيح تجنبنا المنتخبات الكبيرة لكن المفاجآت تحدث في كرة القدم."
وأضاف "يجب أن نستعد جيدا ونأمل أن نكون محظوظين ونحسم التأهل لمصلحتنا."
وتضم المجموعة الرابعة السنغال وجنوب افريقيا وبوركينا فاسو والرأس الأخضر.
ويتأهل الفائزون بصدارة المجموعات الخمس إلى نهائيات روسيا. وتبدأ المرحلة الأخيرة من التصفيات في أكتوبر تشرين الأول المقبل وتنتهي في نوفمبر تشرين الثاني 2017.