الأسد: روسيا ساعدت على إعمار سوريا
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 09:13 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن عودة الأمن والاستقرار للعديد من المناطق داخل دمشق، كان هو السبب وراء إعادة الاستقرار الاقتصادي والبدء فعليا في إعادة الإعمار.
وأشاد الأسد، بالانتصارات التي تمكن الجيش السوري، من تحقيقها بمساعدة الدول الصديقة، وكانت في مقدمتها روسيا، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن تكون المشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا للدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.
واستقبل الأسد، وفدًا من جمهورية روسيا الاتحادية، يضم مسؤولين اقتصاديين حكوميين، وعددا من مديري وممثلي الشركات الروسية الكبرى برئاسة نائب وزير الطاقة كيريل مولودتسوف.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وروسيا وأهمية تدعيمها وتعزيزها، من خلال تطوير التعاون التجاري والاقتصادي وتعزيز الاستثمارات بين البلدين الصديقين، لاسيما في مجالات النفط والغاز والفوسفات والنقل والصناعات الدوائية وتطوير الموارد المائية، وضرورة وضع آليات عملية لتسريع عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سوريا.
من جانبه، أكد مولودتسوف أن المساهمة فى إعادة إعمار سوريا تمثل إحدى أولويات الكثير من الشركات الروسية، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من الفرص الكبيرة في هذا المجال بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وشدد على أن روسيا شعبا وقيادة وحكومة مصممة على مواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية، التي يتعرض لها حتى تحقيق الهدف النهائي المتمثل بالقضاء على الإرهاب بشكل نهائي في كل المناطق السورية.
وأشاد الأسد، بالانتصارات التي تمكن الجيش السوري، من تحقيقها بمساعدة الدول الصديقة، وكانت في مقدمتها روسيا، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن تكون المشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا للدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.
واستقبل الأسد، وفدًا من جمهورية روسيا الاتحادية، يضم مسؤولين اقتصاديين حكوميين، وعددا من مديري وممثلي الشركات الروسية الكبرى برئاسة نائب وزير الطاقة كيريل مولودتسوف.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وروسيا وأهمية تدعيمها وتعزيزها، من خلال تطوير التعاون التجاري والاقتصادي وتعزيز الاستثمارات بين البلدين الصديقين، لاسيما في مجالات النفط والغاز والفوسفات والنقل والصناعات الدوائية وتطوير الموارد المائية، وضرورة وضع آليات عملية لتسريع عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سوريا.
من جانبه، أكد مولودتسوف أن المساهمة فى إعادة إعمار سوريا تمثل إحدى أولويات الكثير من الشركات الروسية، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من الفرص الكبيرة في هذا المجال بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وشدد على أن روسيا شعبا وقيادة وحكومة مصممة على مواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية، التي يتعرض لها حتى تحقيق الهدف النهائي المتمثل بالقضاء على الإرهاب بشكل نهائي في كل المناطق السورية.